نشر موقع “صدى البلد”، عددًا من الأخبار المهمة في مجالي المرأة والمنوعات خلال الساعات الماضية.

تم التطرق إلى أهم الموضوعات التي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشهدت اهتمامًا من قبل مُتابعي السوشيال ميديا، ومن أبرزها: هذه الطريقة والوقت المناسب لتناول القهوة، فوائد المشي في الصباح، طريقة فعالة ومجربة للتخلص من رائحة الفم الكريهة، احذر تناول هذا المشروب مع أدوية البرد، نوع من الخبز يخفض مستويات الكولسترول السيئ، طرق مجربة لتخلص الأطفال من إدمان الهواتف، وغيرها.

نشرة المرأة والمنوعات

تحمي من مرض خطير.. فوائد المشي في الصباح

من مطبخك.. طريقة فعالة ومجربة للتخلص من رائحة الفم الكريهة

تأثيره خطير.. احذر تناول هذا المشروب مع أدوية البرد

لحظة مرعبة لأب يشاهد حوتا يبتلع ابنه بالكامل

 

نوع من الخبز يخفض مستويات الكولسترول السيئ .. تعرف عليه

فوائده لا تصدق.. ما هو الزبادي اليوناني والفرق بينه وبين الزبادي العادي

لو ابنك عاشق للشاشة .. طرق مجربة لتخلص الأطفال من إدمان الهواتف

خطوات بسيطة تجعل طفلك يقبل كل أنواع الطعام

لطرد السموم من الجسم.. هذه الطريقة والوقت المناسب لتناول القهوة

غني بالكالسيوم.. طريقة تحضير السحلب بمذاق لا يقاوم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشي صدى البلد القهوة الطعام الخبز البرد حوت الكولسترول رائحة الفم السحلب أدوية البرد المرأة والمنوعات نشرة المرأة والمنوعات الزبادي اليوناني الزبادي العادي إدمان الهواتف المزيد

إقرأ أيضاً:

طواويس المناصب

 

 

هلال بن عبدالله العبري

في زمن تتسارع فيه وتيرة التحديات وتزداد فيه متطلبات التنمية والتطور، تبقى القاعدة الذهبية لنجاح أي مؤسسة أو دولة هي: "وضع الشخص المناسب في المكان المناسب".إنها ليست مجرد مقولة متداولة، بل مبدأ إداري وتنموي أثبت فعاليته عبر التاريخ.

تسجل كثير من الدول المتقدمة قصص نجاحها بفضل اعتمادها على الكفاءة كمعيار أساسي لاختيار القيادات والمسؤولين. بالمقابل تعثرت دول أخرى في مسيرتها، وتأخرت عن ركب التقدم بسبب تغليب الولاءات على حساب الكفاءة والجدارة.

ففي إطار التوجهات الوطنية الطموحة التي تقودها سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- جاء تنفيذ رؤية "عمان 2040" غير مقتصرٍ على تطوير البنية الأساسية أو تنويع مصادر الدخل؛ بل يتعداه إلى ترسيخ مفاهيم الشفافية والمساءلة وتعزيز دور المجتمع في صياغة المستقبل. وهذا يتطلب شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، ومجتمعا مدنيا فاعلا، إلى جانب تعزيز رأس المال البشري عبر التعليم والتدريب المستمر، وإتاحة الفرصة أمام المخرجات الوطنية المؤهلة لخدمة بلادهم، من خلال توفير الوظائف الملائمة.

وتسعى هذه الرؤية إلى تجاوز التحديات التقليدية، والانتقال إلى نموذج تنموي حديث يستند إلى الابتكار والكفاءة في الأداء. ومن أجل تحقيق هذا التحول النوعي، تبرز الحاجة الماسة إلى كوادر قيادية مؤهلة، من مسؤولين ومؤسسات، يتمتعون بالكفاءة والتخصص والقدرة على إدارة المرحلة المقبلة.

باختصار.. إنَّ الإصلاح الحقيقي يبدأ من اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، ومن هنا تبدأ رحلة التقدم.

كما إن إسناد المهام لأشخاص غير مختصين، سواءً في مؤسسات الدولة أو القطاع الخاص، يؤدي إلى تآكل منظومة العمل، وتراجع في الأداء، وانخفاض في جودة الخدمات والقرارات.

ولعل أبرز مظاهر هذا الخلل وفي الوقت الذي أصبحت فيه الصورة أبلغ من الكلمة، ظهور ما يُعرف بـ"طواويس المناصب" الذين يحرصون على الظهور الإعلامي والبهرجة الشكلية أكثر من اهتمامهم بجوهر العمل والنتائج الملموسة. أولئك الذين لا يطقون النقد، وتُغضِبهم المطالبات بالحقوق، ويحيطون أنفسهم بحاشية لا ترى فيهم إلّا الكمال.

لا يمكن لدولة أن تنهض ما لم يكن على رأس مؤسساتها أناس يؤمنون بالعمل لا المظاهر، وبالنتائج لا العناوين، وبخدمة المجتمع لا الترويج لأنفسهم، من خلال إنجازات مزيفة، سرعان ما تنتهي بانتهاء التصريحات الصحفية وانقضاء التغطية الإعلامية.

المواطن أصبح يريد أن يرى ويتلمس الفرق في جودة التعليم، وفي جودة الخدمات الصحية، وفي سرعة إنجاز المعاملات وسهولة الحصول على الخدمات الأساسية وتنوُّع وتوفُّر فرص العمل وفي كفاءة المسؤولين الذين يديرون مؤسسات الدولة.

لقد آن الأوان لإعادة تعريف النجاح الإداري، بعيدًا عن عدسات التصوير ونشر التصاريح للاستهلاك الإعلامي ومقاطع منصات التواصل الاجتماعي؛ فما نحتاجه اليوم هم مسؤولون ميدانيون، ينزلون إلى الشارع، يراقبون ويُحاسبون، ويقيسون نتائج قراراتهم لا بحجم التفاعل الإعلامي؛ بل بأثرها على حياة المواطن، كما نحتاج إلى تطوير نظام متكامل لتقييم أداء المؤسسات الحكومية كأحد المحاور الداعمة لتحقيق هذه الرؤية، يسمح بمساءلة ومحاسبة المسؤولين، ويستند إلى مؤشر رئيسي وأساسي ألا وهو رضا المواطن عن مستوى الخدمات المقدمة.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات| فيتامينات مفيدة لمرضى الغدة الدرقية.. رانيا أبو النصر تخطف الأنظار بفستان لافت .. حظك اليوم السبت 3 مايو 2025
  • عكس الشائع.. 10 فوائد مذهلة لتناول الهلام
  • نشرة المرأة والمنوعات| فاكهة تساعدك على اليقظة بديلة للقهوة.. ما علاقة التدخين بالصداع النصفي؟
  • لعمر مديد بصحة.. جربوا هذا المشروب صباحاً
  • طواويس المناصب
  • قضية طفل دمنهور.. خبراء لـ "الفجر": عقوبة رادعة ورسالة مجتمعية.. والبيدوفيليا اضطراب خطير
  • طريقة عمل كب كيك القهوة والتمر بمذاق شهي
  • من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة
  • نشرة المرأة والمنوعات.. بعد تحذير الأرصاد| 3 طرق لحماية طفلك من الأتربة نصائح لمرضى الحساسية وكبار السن مي عمر بإطلالة مختلفة
  • نشرة المرأة والمنوعات: لماذا نرغب في تناول الحلويات رغم الشعور بالشبع؟.. إرشادات لكبار السن لتجنب مخاطر العاصفة الترابية