الوطن:
2025-04-15@07:01:16 GMT

طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر

مواقف عديدة يمر بها البعض، قد تسبب له التوتر والضغوط النفسية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة الفرد، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى العلاقات الشخصية، ومع التعرض المستمر لها، قد تظهر أعراض جسدية ونفسية خطيرة، تؤثر على الصحة بالسلب، وتؤدي إلى فقدان البصر.

الشعور بالتوتر والضغوط النفسية

الشعور المستمر بالتوتر والضغوط النفسية، يتسبب في ارتفاع ضغط العين، حيث يجبر أنسجة الشبكية على المرور عبر التغيرات اللاجينية والنسخية المشابهة لتلك الناتجة عن الشيخوخة الطبيعية، ما يؤثر على الرؤية وقد يؤدي إلى فقدان البصر، وفق ما روته الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.

حينما يمر الشخص بالضغط النفسي، يؤثر على الأعصاب بصورة كبيرة، مثل تنميل الأطراف أو عدم القدرة على المشي، وثقل في اللسان أو الحركة، وجميعها أعراض تسمى بأعراض نفسية جسدية، وكذلك تأثيرها على العين ما يؤدي إلى فقدان البصر، أو ما يسمى بـ«العمى الهستيري أو النفسي».

علاج العمى الهستيري

علاج العمى النفسي، يعتمد على المدة التي تهدأ فيها الضغوط النفسية، على حد تعبير «صفاء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن مدة العلاج تقترب من 5 أيام حتى تهدأ الحالة النفسية للمريض، وهو ليس عمى حقيقي بل مؤقت، لذا لابد من محاولة التخلص من التوتر أو الضغوط النفسية، حتى لا يؤثر بالسلب على الصحة أو البصر.

ويمكن التخلص من الضغوط النفسية بعدة طرق، منها قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين، حيث يساعد هذا الأمر على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية للتوتر والقلق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العمى ضغوط نفسية ضغط نفسي إلى فقدان البصر الضغوط النفسیة

إقرأ أيضاً:

النظام الغذائي المتوسطي.. الحلّ الأمثل لأوجاع العظام

وجدت دراسة جديدة أن “النساء الأكبر سناً اللواتي اتبعن نظامًا غذائيًا متوسطيًا منخفض السعرات الحرارية، إلى جانب ممارسة المشي وتمارين المقاومة لمدة 3 سنوات، شهدن تحسنًا ملحوظًا في كثافة عظامهن، خصوصًا في منطقة أسفل الظهر”.

وأوضح خيسوس فرنسيسكو غارسيا-غافيلان، الباحث المشارك في الدراسة وكبير الإحصائيين الحيويين بجامعة “روفيرا إي فيرجيلي” في تاراغونا، إسبانيا، “أن النسخة المعدلة من النظام الغذائي المتوسطي التي تم اعتمادها في هذه الدراسة تضمنت تقليل السعرات الحرارية بنسبة 30% تقريبًا عن المعدل المعتاد”.

وتابع غارسيا-غافيلان “أن الدراسة التي شملت نساء تراوحت أعمارهن بين 55 و75 عامًا، أظهرت أن اتباع هذا النظام الغذائي ساعدهن في تجنب تدهور العظام الذي يحدث عادة أثناء فقدان الوزن”. وأشار إلى أن “النظام الغذائي وحده قد يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام، مما يعرض كبار السن لمخاطر صحية، كما أن الرياضة وحدها لا تمنع تدهور العظام دائمًا”.

وأضاف غارسيا-غافيلان “أن الجمع بين نظام غذائي متوسطي متوازن ومنخفض السعرات الحرارية مع النشاط البدني يعد اكتشافًا مهمًا لأنه يمنع فقدان العظام حتى أثناء فقدان الوزن. وأكد أن نوع النظام الغذائي لا يقل أهمية عن تقليل السعرات الحرارية فقط أثناء فقدان الوزن”.

من جانبه، قال الدكتور أندرو فريمان، مدير قسم الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية في مركز طبي في دنفر، “إن نتائج الدراسة لم تكن مفاجئة”، موضحًا “أن ممارسة نمط حياة يتسم بالكثير من الحركة وتناول الأطعمة البسيطة القائمة على النباتات يمكن أن يحسن العديد من الأنظمة الصحية، بما في ذلك صحة العظام”.

كيف يساعد النظام الغذائي المتوسطي في الحفاظ على صحة العظام؟
يتميز النظام الغذائي المتوسطي “بتركيزه على الأطعمة القائمة على النباتات، مثل الفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، البقوليات، والمكسرات، مع استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز كمصدر رئيسي للدهون. وقد ثبت أن هذا النظام يعزز صحة العظام بفضل العناصر الغذائية المهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين د، الموجودة في المكسرات ومنتجات الألبان”.

وذكر غارسيا-غافيلان أن “الدهون الصحية مثل زيت الزيتون تقلل الالتهابات، في حين أن مضادات الأكسدة مثل فيتامين “ج” الموجود في الفواكه والخضراوات قد تساعد في حماية خلايا العظام. كما تلعب فيتامينات أخرى مثل فيتامين “ك” الموجود في السبانخ دورًا في تقوية العظام”.

وأشار غارسيا-غافيلان إلى أن “هذه العناصر الغذائية المتكاملة تعمل معًا للحد من خطر فقدان العظام، خاصة مع تقدم العمر، مما يساعد في الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل”.

لذلك “يعد النظام الغذائي المتوسطي لا يساهم فقط في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وداء السكري، بل يعد حلاً فعالًا أيضًا للحفاظ على صحة العظام، خاصة لدى النساء الأكبر سناً”.

مقالات مشابهة

  • ‎سيدة ادعت فقدان النطق 16 عاماً للحصول على إعانات
  • ‎طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية
  • طبيب يحذر من علامات “غريبة” تنذر بنقص خطير في اليود
  • طبيب يوضح خطورة أكل الموز بدون غسله .. فيديو
  • طبيب يحذر من خطورة الجلوس لفترات طويلة
  • المرور يحذر من خطورة استخدام أكتاف الطريق للتجاوز
  • النظام الغذائي المتوسطي.. الحلّ الأمثل لأوجاع العظام
  • بعد غد الاثنين تدشين مخيم طبي مجاني لإزالة المياه البيضاء في امانة العاصمة
  • الانتماء النفسي
  • مسئول سعودي يحذر من خطورة الوقوع في فخ حملات الحج الوهمية