محافظة الإسكندرية: الاستجابة لـ87% من شكاوى المواطنين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت محافظة الإسكندرية عن تحقيق نسبة استجابة بلغت 88.7% من شكاوى المواطنين خلال شهر يناير 2025، ضمن مبادرة «صوتك مسموع» التي تهدف إلى تلقي الشكاوى والعمل على حلها بشكل فوري، تنفيذًا لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية.
وبحسب بيان محافظة الإسكندرية، فإنه خلال شهر يناير الماضي، استقبلت المحافظة حوالي 900 رسالة عبر مبادرة «صوتك مسموع»، تضمنت 177 شكوى، تم حل 157 شكوى منها بنسبة استجابة بلغت 88.
واستقبلت محافظة الإسكندرية عبر منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء عدد 2630 شكوى، تم الاستجابة الفورية لعدد 2472 شكوى، بنسبة إنجاز 73.84%، مع متابعة دقيقة لإزالة أسباب الشكاوى بالتعاون مع كافة الجهات التنفيذية.
وأكد محافظ الإسكندرية على أهمية التفاعل السريع مع شكاوى المواطنين، موجهًا الإدارة العامة لخدمة المواطنين بضرورة حل المشكلات بشكل فوري والتأكد من إزالة أسباب الشكاوى، مشددًا على تكليف كافة الجهات التنفيذية بالعمل الجاد لتحقيق رضا المواطنين.
طرق تقديم الشكاوى لمحافظة الإسكندريةتبرز وسائل تقديم الشكاوى لمحافظة الإسكندرية عبر مبادرة صوتك مسموع، من خلال التالي:
واتس آب: 01212013337 الخط الساخن: 15330 البريد الإلكتروني: Info7@mld.gov.eg صفحة فيسبوك: صوتك مسموع البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة: الموقع الرسمي: www.shakwa.eg الخط الساخن: 16528وتأتي هذه الجهود ضمن خطة الدولة لتعزيز التواصل مع المواطنين، وسرعة حل المشكلات، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة، بما يعكس التزام الحكومة بتلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى الخدمات في كافة القطاعات بمحافظة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية شكاوي المواطنين منظومة الشكاوي محافظة الإسکندریة شکاوى المواطنین صوتک مسموع
إقرأ أيضاً:
ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذه المعضلة؟
حددت المفوضية الأوروبية 42 مهنة تعاني من نقص في المهارات، لا سيما في مجالات البناء والنقل والصحة.
لكي يبقى الاتحاد الأوروبي قادراً على المنافسة، يحتاج إلى قوة عاملة ماهرة. حيث تعكف الهيئتان التشريعية والتنفيذية في الأيام الأخيرة.
قالت روكسانا مينزاتو، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية المسؤولة عن الحقوق الاجتماعية والمهارات والتوظيف الجيد، في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ: "تجد أربع شركات من أصل خمس شركات صعوبة في العثور على العمال الذين يحتاجون إلى المهارات المناسبة. هناك أكثر من 40 مهنة تعاني من نقص في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، لا سيما في القطاعات الرئيسية مثل البناء والتجارة والنقل وبعض المهن الصحية"،
ويرجع هذا النقص في العمالة الماهرة إلى مشاكل العرض والطلب وعدم التوافق بين مؤهلات العمال واحتياجات أصحاب العمل.
في هذا الصدد، وفي حديث مع يورونيوز يقول إلياس ليفانوس، الخبير في المهارات وسوق العمل في المركز الأوروبي لتطوير التدريب المهني (سيدفوب): "قد يكون هناك ضغط بسبب الطلب. وبالنسبة لمهن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبالنظر إلى أنها تتطور بسرعة كبيرة، فإننا لا نعرف حقًا ما سيكون عليه الطلب بعد خمس أو عشر سنوات. فكيف يمكننا الاستعداد لهذه المعرفة المحددة؟ من الواضح أن أنظمة التعليم ليست مهيأة لذلك".
نقص في 42 مهنةمن المرجح أن يتفاقم هذا النقص بسبب العوامل الديموغرافية والتحولات الرقمية والبيئية.
وقال بيتر بوش، باحث أول مشارك في معهد إيغمونت، ليورونيوز: "هناك أولاً، العوامل الديموغرافية. إذ سيخسر الاتحاد الأوروبي مليون عامل كل عام حتى عام 2050".
ويضيف الباحث: "ثانيا، ثمة تغير سريع في نوع المهارات التي ستكون مطلوبة بسبب الروبوتات، وبسبب الذكاء الاصطناعي، وبسبب ما يحدث في القطاعات المختلفة."
أما السبب الثالث بحسب المتحدث فيتمثل في :"الانتعاش الاقتصادي في أوروبا، حيث توفر العديد من الدول الأعضاء والاتحاد الأوروبي مبالغ كبيرة من المال".
وبالتالي فإن خطة إعادة التسلح الأوروبية التي اقترحتها المفوضية، والتي تحتوي على ميزانية قدرها 800 مليار يورو، وخطة الاستثمار الضخمة في الدفاع والبنية التحتية التي قدمها المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس، ستتطلب بالتالي توظيفًا في العديد من القطاعات، وفقًا لبيتر بوش.
Relatedالمفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025المفوضية الأوروبية تُعيد ترتيب أولوياتها التشريعية: ما هي مقترحات القوانين التي قررت استبعادها؟وللنظام التعليمي، وكذلك الشركات، دور في ذلك.
يقول إلياس ليفانوس:* "لا يوجد مالك واحد لنظام المهارات" .
وبينما يلعب نظام التعليم الرسمي دورًا مهمًا في تطوير المهارات، فإن التدريب المستمر هو أيضًا "مسؤولية الأفراد وأرباب العمل"، كما يقول الخبير.
Related"مطلوب عمال مهرة": صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي تكافح للعثور على مهارات جديدةأرباب العمل في أوروبا يجدون صعوبة في التوظيف بسبب غياب المهارات والمؤهلات للمتقدميناتحاد المهاراتخارطةُ الطريق الجديدة للاتحاد الأوروبي هي من يحدد المسار.
في 5 مارس، أطلقت السلطة التنفيذية الأوروبية مبادرة جديدة - اتحاد المهارات - لتعزيز التدريب من أجل تعزيز القدرة التنافسية الأوروبية.
ويقوم هذا النهج على أربع ركائز. وتوصي بالاستثمار في التعليم والتدريب، وتعزيز إعادة التدريب المهني، وتشجيع تنقل الطلاب والعمال، وجعل الاتحاد الأوروبي أكثر جاذبية للعمال الأجانب.
من الناحية العملية، كما توضح روكسانا مينزاتو، تريد المفوضية إطلاق "ضمانات المهارات"، على سبيل المثال، "لمساعدة الشركات على توظيف أو تدريب الأشخاص المعرضين لخطر فقدان وظائفهم"
ويهدف مشروع رائد آخر يسمى "اختر أوروبا" إلى جذب الباحثين من دول ثالثة إلى القارة.
وتريد السلطة التنفيذية الأوروبية أيضًا دعم تأشيرات الدخول للطلاب الأجانب، وتعزيز ميثاق المهارات لدعم رفع مستوى العمال وإعادة تدريبهم، وجعل برنامج التبادل الجامعي "إيراسموس+" أكثر سهولة.
ويحذر بيتر بوش من أن الاتحاد الأوروبي ليس الوحيد في السباق، فيقول: "سيحتاج الاتحاد الأوروبي إلى أشخاص، وكذلك الصين والهند والدول العربية. فالدول العربية تقدم رواتب هائلة للأشخاص الذين يأتون للعمل في بلدانهم" . إن الاتحاد الأوروبي يستيقظ، ولكن عليه أن يفعل ذلك بسرعة كبيرة.