العلماء الروس يبتكرون تكنولوجيا تحليل محتوى شتى أنواع الوقود من الماء بسرعة في ظروف الميدان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قام العلماء في مؤسسة "روس آتوم" الحكومية النووية الروسية بتصميم وتطوير واختبار منظومة لا مثيل لها في العالم.
وتتخصص المنظومة الأوتوماتيكية النقالة في التحليل السريع لنسبة الماء في الكيروسين وأنواع أخرى من الوقود الهيدروكربوني وذلك على أساس التنشيط النيوتروني.
وقام معهد الفيزياء والطاقة التابع لمؤسسة "روس آتوم" الحكومية بإطلاق أول نموذج تجريبي من المنظومة، وذلك بالتعاون مع مصنع "سيغنال" الروسي للأجهزة والعدادات.
وتم نشر الأجهزة والمعدات الخاصة باختبار الوقود داخل حاوية صغيرة، وتتضمن الحاوية خزانا حلقيا ذا رقبة حشو ومولدا للنيترونات ووحدات للتحكم والكشف. وبمقدور المنظومة اكتشاف ما لا يقل عن نسبة 0.02 % من الماء في الوقود. وتستغرق عملية تحليل الوقود 60 ثانية فقط.
يذكر أن وجود الماء في الوقود أمر غير مسموح به أبدا إذ يمكن أن يسبب عواقب وحوادث خطيرة. وفي الوقت الراهن لا يمكن تحديد نسبة الماء في الوقود إلا في مختبرات ثابتة مزودة بأجهزة خاصة. أما التكنولوجيا المستخدمة للاختبار السريع فلا تعطي إلا نتائج تقريبية غير دقيقة.
وفي ما يتعلق بالمنظومة التي ابتكرها العلماء في معهد فيزياء الطاقة بمدينة أوبنينسك الروسية فهي نقالة، ويمكن استخدامها مباشرة في مكان التزود بالوقود. وأظهرت المنظومة في أثناء اختباراتها دقة عالية وفاعلية قصوى للقياسات التي تجرى.
وقد أجريت اختبارات المنظومة على عينات من الوقود ذات محتوى من الماء معيّن مسبقاً وأعطت نتائج دقيقة جدا.
وقالت مديرة مكتب المشاريع في معهد الفيزياء والطاقة د. تاتيانا خروميليفا إن عملية القياسات كلها مؤمتة تماما.
المصدر: روس آتوم. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الذرية تكنولوجيا مشروع جديد الماء فی
إقرأ أيضاً:
خطورة إعطاء الماء للرضع قبل ستة أشهر
أميرة خالد
حذر اختصاصي الطب الشهير د. كاران راج من خطورة إعطاء الماء للرضّع قبل بلوغهم ستة أشهر، مؤكدًا أن ذلك قد يسبب مشاكل صحية خطيرة.
في مقطع فيديو رائج على منصة “تيك توك”، أوضح د. راج أن كليتي الرضيع تكونان أصغر حجما وغير ناضجتين بما يكفي لتصفية المياه بشكل صحيح؛ ما يجعله عرضة لما يُعرف بـ تسمم الماء.
وأضاف: “عندما يشرب الرضيع الماء، يتراكم الفائض منه في مجرى الدم؛ مما يؤدي إلى تخفيف نسبة الصوديوم إلى مستويات خطيرة، وهي حالة تُعرف بـ(نقص صوديوم الدم)”. وهذه الحالة قد تؤدي إلى تورّم الدماغ، نوبات تشنجية، بل وحتى الوفاة.
وأشار د. راج إلى أن الرضّع يحصلون على الترطيب الكافي من خلال الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي، وفي حالات ارتفاع الحرارة أو المرض يمكن زيادة عدد مرات الرضاعة بدلاً من إعطاء الماء.
ختامًا، أكد د. راج على ضرورة عدم إعطاء الماء للرضّع قبل ستة أشهر، لأن ذلك قد يكون مميتا.