الجزيرة:
2025-02-12@20:04:53 GMT

متى ينبغي غسل الملابس؟ دليلك للعناية بالأقمشة

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

متى ينبغي غسل الملابس؟ دليلك للعناية بالأقمشة

تُعد العناية بالملابس جزءا أساسيا من الحفاظ على الأناقة الشخصية وضمان بقاء الأقمشة بحالة جيدة لفترة أطول. لكن يظل السؤال الذي يشغل كثيرين هو: بعد كم مرة ارتداء يجب غسل الملابس؟

الإجابة عن هذا السؤال ليست ثابتة، إذ تعتمد على عدة عوامل، منها نوع القماش، ومستوى النشاط البدني، والظروف المناخية، ومدى تعرض الملابس للبقع أو العرق.

واستنادا إلى توصيات الخبراء، نقدم في هذا التقرير دليلا شاملا عن عدد مرات الارتداء المناسبة لكل نوع من الملابس قبل الحاجة إلى الغسيل، إلى جانب أفضل الممارسات للحفاظ على جودتها.

الملابس الداخلية والملابس الرياضية

تعد الملابس الداخلية والملابس الرياضية من أكثر القطع التي تتعرض للتلامس المباشر مع الجلد، مما يجعلها عرضة لتراكم العرق والبكتيريا والروائح غير المرغوبة.

ولأن هذه الملابس تتشبع بالعرق والزيوت الطبيعية التي يفرزها الجسم، فإنها تشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، مما قد يؤدي إلى تهيج الجلد أو الإصابة بالالتهابات.

لذلك، ينصح الخبراء بغسل الملابس الداخلية وملابس السباحة والملابس الرياضية بعد كل استخدام، وإن لم تكن هناك روائح كريهة، إذ من الضروري غسلها لضمان التخلص من البكتيريا العالقة فيها.

إعلان

ويعمل العرق والرطوبة على تكوين بيئة خصبة لنمو الجراثيم، مما قد يسبب مشكلات جلدية مثل الطفح الجلدي والتهابات البشرة، وبالتالي فإن بقاء الملابس الداخلية أو الرياضية دون غسل قد يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة لا تزول بسهولة حتى مع الغسيل المتكرر.

تعليق القمصان في مكان جيد التهوية بعد ارتدائها يساعد في تقليل الروائح والبكتيريا مما يُطيل من عمرها الافتراضي (شترستوك) القمصان والتيشرتات

تُعد القمصان والتيشرتات من الملابس التي تتلامس مباشرة مع البشرة -حال عدم ارتداء الشخص لقميص داخلي- مما يجعلها عرضة لامتصاص العرق والزيوت الطبيعية التي تفرزها الغدد الجلدية. ومع كل ارتداء، يتراكم العرق والبكتيريا على سطح القماش، مما يؤثر على رائحته ونظافته.

ويوصي الخبراء بارتداء القمصان والتيشرتات مرة أو مرتين قبل غسلها، حسب مستوى التعرق والظروف الجوية. ففي حالة التعرق الزائد أو ارتداء القميص لفترات طويلة، يفضل غسله بعد كل استخدام للحفاظ على نظافته.

كما أن ارتداء قميص داخلي القميص يمكن أن يساعد في تقليل تراكم العرق والزيوت، مما يسمح بارتداء القميص الخارجي أكثر من مرة قبل الحاجة إلى غسله.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تعليق القمصان في مكان جيد التهوية بعد ارتدائها يساعد في تقليل الروائح والبكتيريا، مما يُطيل من عمرها الافتراضي.

الفساتين

تتميز الفساتين عادة بقصات فضفاضة تسمح بتدوير الهواء بين الجسم والقماش، مما يقلل من تراكم العرق والبكتيريا، خاصة إذا لم تكن ملامسة مباشرة للبشرة.

لذلك يمكن ارتداء الفساتين 3 مرات قبل الحاجة إلى غسلها، بشرط عدم تعرضها للبقع أو الروائح القوية. وإذا تم ارتداؤها في بيئة مكيفة أو خلال المناسبات القصيرة، يمكن تهويتها بدلا من غسلها مباشرة.

ومن العوامل التي تقلل من الحاجة إلى الغسيل، ترك الفستان في الهواء الطلق لفترة قصيرة بعد كل ارتداء إذ يساعد في التخلص من الروائح العالقة، إلى جانب استخدام مزيلات العرق التي تمنع التصاق الروائح بالملابس.

من الطبيعي أن يحتاج الذين يمارسون الرياضة أو يتحركون كثيرا إلى غسل ملابسهم بوتيرة أعلى (شترستوك) حمالات الصدر

تحتاج حمالات الصدر إلى عناية خاصة، حيث إن غسلها المتكرر قد يؤدي إلى فقدان مرونتها وإتلاف أنسجتها الداعمة. لذلك يُفضل غسلها بعد 4 إلى 5 مرات من الارتداء، مع ضرورة تبديلها يوميا لإطالة عمرها.

إعلان

وفي حالات التعرق الزائد، يمكن غسلها بعد 2-3 مرات، لكن يُنصح باستخدام الغسيل اليدوي بدلا من الغسالة للحفاظ على مرونتها.

البلوزات والتنانير

تعد البلوزات والتنانير من الملابس التي لا تتعرض مباشرة للبشرة، مما يسمح بارتدائها عدة مرات قبل الحاجة إلى الغسيل، ويمكن ارتداء هذه القطع حتى 6 مرات قبل غسلها، طالما لم تتعرض للبقع أو الروائح القوية.

كما أن استخدام مزيلات الروائح أو تهوية الملابس جيدا يمكن أن يقلل من الحاجة إلى الغسيل المتكرر.

الجينز

يُعرف الجينز بأنه من أكثر الأقمشة متانة، حيث يمكن ارتداؤه عدة مرات دون الحاجة إلى الغسيل الفوري، ويمكن ارتداء الجينز حتى 10 مرات قبل غسله، إلا إذا كان متسخا أو تعرض للعرق بكثافة.

جدير بالذكر أن التقليل من الغسيل يحافظ على لون الجينز، ويمنع تآكل الألياف، لذلك يُنصح بعدم غسلها إلا عند الحاجة.

استخدام مزيلات الروائح أو تهوية الملابس جيدا يمكن أن يقلل من الحاجة إلى الغسيل المتكرر (شترستوك) العوامل المؤثرة في عدد مرات الغسيل

في المجمل، تعتمد الحاجة إلى غسل الملابس على عدة عوامل، منها:

النشاط البدني: الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يتحركون كثيرا قد يحتاجون إلى غسل ملابسهم بوتيرة أعلى. الظروف المناخية: في الطقس الحار والرطب، تزداد الحاجة إلى غسل الملابس مقارنة بالمناطق ذات الطقس البارد والجاف. نوع القماش: الأقمشة الطبيعية مثل القطن تمتص العرق بسهولة، بينما تحتفظ الأقمشة الصناعية بالرطوبة لفترة أطول. عدد الطبقات: ارتداء ملابس داخلية يمكن أن يقلل من الحاجة إلى غسل الملابس الخارجية باستمرار. نصائح عامة للحفاظ على الملابس استخدام برامج غسيل لطيفة، فالغسيل المفرط يمكن أن يؤدي إلى تآكل الأقمشة وفقدان الألوان. تهوية الملابس بعد كل ارتداء، إذ يساعد في تقليل الروائح والبكتيريا دون الحاجة إلى غسلها يوميا. اتباع تعليمات العناية المكتوبة على الملابس، وذلك للحفاظ على الأقمشة وضمان تنظيفها بالطريقة المثلى. إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الملابس الداخلیة قبل الحاجة إلى یساعد فی تقلیل من الحاجة إلى غسل الملابس للحفاظ على یؤدی إلى مرات قبل یمکن أن یقلل من بعد کل

إقرأ أيضاً:

من يضمُ إلى فريقه “الزعيم الفائض عن الحاجة”؟!

زمان في (دافوري) الحلة دائما ما يجري تكوين الفريقين عبر ما يُعرف ب: “العَزْلة”. فيحرص أنْ يضم ممن هما على رأس كل فريق ضمن صفوفهم الأفضل والأمهر -ما أمكن ذلك-.. وبعد أن تُشارف “العَزْلة” على الانتهاء يتبقى واحدًا أو اثنين أو ثلاثة؛ لا أحد يرغب بهم؛ وجودهم لا ينفع وغيابهم لا يضر!

فلزوم أنْ يلعب الجميع يجري حشرهم بين الفُرق لتجري اللعبة..
محمد عصمت هو القحاتي الفائض عن الحاجة بامتياز.. لو تحدّث لا يُسمع حديثه، ولو تسفّل لما اكترث به أحد، هو زعيم لحزب يشكل هو كامل عضويته وكادره، يُصرّح للاعلام ثم لا تجد تصريحاته حظها من التداول.. حتى لو أنّه فرّغ مثانته وشرب بوله على قارعة الطريق لما استرعى انتباه الناس من حوله!

كان عصمت من أولئك الذين حباهم الله بمعجزةِ التخفي رغم الجِتة الكبيرة.. بحيث بإمكانه أنْ يمرَ بين الناس ويرفعُ يده ليقول السلام عليكم.. ثم لا أحد يرد عليه السلام؛ لأنْ لا أحد يسمعه أو يراه!

أنظرُ إليه بشعره الأبيض الكثيف وشفته السفلى المتدلية المرتخية وخدّه المُتهدّل -يحملُ الملامح العامة للبُلدُغ الانجليزي – Bulldog- .. فأشعر حياله بالشفقة وأقول في نفسي: ويحك! لمن تشكوا الملل ورتابة الحياة؟ أنت أيها المنسيُّ المجهول المسكون بالكآبة! بينما لا أحد يسمع صراخك المكتوم، أنت الذي من الجمود وثقل الدم يُهيأ إليَّ أنّك تنام بالبدلة ولا تنزعُ عنك الحذاء ولا ربطة العنق!

يستيقظُ صباحًا.. يدعكُ عيناه ويضعُ النظارة الطبية.. ينزل إلى الشارع مباشرةً بينما يتألمُ الأسفلت من كل خطوةٍ يخطوها عصمت عليه أو كما قال الماغوط في إحدى قصائده: “عكازك الذي تتكئ عليه‏ يوجع الإسفلت‏”. وفي الشارع يصطدمُ به المارة ولا يقولون له المعذرة!
لكنهُ يُفلحُ في ايقاف فتاة مُسرِعة يُسلّم عليها ولا ينتظر أنْ تبادله التحية -لا يهم فقد اعتاد الزعيم الفائض عن الحاجة على ذلك- فيقول للفتاة: عذرًا أيتها الجميلة، ربما ليس في وسعك رؤيتي أو حتى سماعي؛ إذ قضى علي الوجود في الأزل أنْ أعيش مُهملًا بلا قيمةٍ تُذكر.. قاسيتُ طوال حياتي الابعاد كون أنّي كنتُ دائمًا الكائن المُهمل غير المرغوب به.. لكن -على أيّة حال- فأنا عصمت أبحث عن 64 مليار دولار منهوبة، وبإمكاني أنْ أحدّثك عن المسرح، والديمقراطية، وأسعار الصرف، ومؤشرات البورصة في سوق دقلو للأوراق المالية.. أعدتُ أنْ أدخل بيتي في وقتٍ متأخرٍ من الليل لأتمدد على فراشي دون أن أخلع حتى حذائي. أنا أحبُ بلدي لكن لا أحد يُحبني! ثم فجأةً يضيق صدرهُ؛ صدره الذي يطلبُ المزيدَ من ذراتِ الاكسجين للجتة الضخمة التي تسرفُ في سحب غازات الجو، ثم يكتشفُ أنّه أكمل حديثهُ جالسًا جراء الشعور الحاد بالاعياء.. بينما بحَّ صوته من الحديث بلهفة. لكن كانت الفتاةُ قد تبخّرت ومضت في طريقها منذ الدقائق الأولى التي كان يقول عندها: “أنا عصمت أبحث عن…”

وفي مرةٍ بينما تعبرُ الطائرة الأجواء بشكلٍ طبيعي ويقضي من بداخلها ساعات سفرهم على نحو من الهدوء والسكينة وإلا من الأحاديث الجانبية المقتضبة الهامسة بصوتٍ خفيض. كان عصمت يصطنع حديثًا مع جاره في المقعد، يحاول التحدّث بصوتٍ عالٍ حتى يقضي على التثاؤُب المُرتسم في محيا جاره الذي باتت تعتريه الرعشة من الملل.. أخيرًا وجد عصمت من يسمعه ولو بنصف انتباهة! إنه الآن -على إثر أنه حظي بأذنٍ صاغية- يخلف رجله ويتشدق بالمصطلحات الكبيرة التي لا يعيها جيّدًا. لكن فجأةً ينطلقُ نداء من كابينة القيادة عبر السمعات الداخلية: (حضرات السادة المسافرين.. يلزمنا إخباركم أنّ الطائرة تضعنا بين خيارين؛ إما أنّ ينفجر محركها النفاث وهي محلقة على الأجواء، أو أنْ ينزل من على متنها أحدُ الفائضين عن الحاجة.. عليه: سنهبطُ اضطراريًّا لانزال أحد المسافرين.. عذرًا للاحراج!)

وأخيرًا يدُ الله الرحيمة انقذت الجميع.. بمن فيهم جاره الذي كان سيموت مللًا!
الآن باتت “تقدّم” تقدمين.. بينما لا يعرفُ عصمت “الفائض عن الحاجة” مصيرهُ بعد. يحدّقُ حائرًا بينما يختار سادة الفريقين إلى صفوفهم: عُتاة الدجالين، وكبار المخربين، وأصحاب اللياقة العالية في حياكة الحيل الماكرة، وذوو الأبدانِ وفيرة اللحم؛ اللحم النابت من أموال السحت وطعام الولائم الدنِسة. إلا عصمت لم يهبه الله حتى فضيلة أن يشتهيه الأشرار؛ إنه شرير مسكين؛ شرير بلا طعم ولا لون ولا رائحة!

محمد أحمد عبد السلام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من يضمُ إلى فريقه “الزعيم الفائض عن الحاجة”؟!
  • وقعت في جردل الغسيل.. وفاة مأساوية لرضيعة بأبو النمرس
  • ينبغي مشاركة السودانيين في عمليات التفاوض والمشاركة في صنع السلام
  • منتدى عائلات الرهائن لـ نتنياهو: لا ينبغي التراجع إلى الوراء في صفقة الرهائن
  • نقل وحدة الغسيل الكلوي إلى مستشفى حميات جرجا استجابة لمطالب الأهالي
  • فوائد فيتامين سي للعناية بالبشرة: تأثيراته الجمالية والوقائية
  • وصفة طبيعية للتخلص من رائحة العرق
  • مصرع سيدة صعقا بالكهرباء أثناء الغسيل بطهطا سوهاج
  • ماكرون: لا ينبغي على الرئيس الأمريكي الإضرار باقتصاد الاتحاد الأوروبي