5 فوائد مذهلة للتين المجفف.. وهذا تأثيره على الجسم وصحة القلب والكلى
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يعد التين المجفف من الفواكه المجففة اللذيذة التي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، ويُعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية التي تسهم في تحسين صحة الجسم بشكل عام، نظرًا لمحتواه العالي من الفيتامينات والمعادن، يُعتبر التين المجفف خيارًا مثاليًا ضمن النظام الغذائي المتوازن.
5 فوائد مذهلة للتين المجففإليك خمس فوائد رئيسية لتناول التين المجفف، بالإضافة إلى تأثيراته الفعّالة على القلب والكلى، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. غني بالألياف الغذائية
التين المجفف يُعد مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، وهي ضرورية لتحسين صحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف في تنظيم حركة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بالإمساك ويسهم في الحفاظ على صحة القولون. كما أن الألياف تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يُحسن صحة القلب.
2. داعم لصحة القلب
يحتوي التين المجفف على مستويات عالية من البوتاسيوم، وهو معدن يلعب دورًا حيويًا في تنظيم ضغط الدم. يساعد البوتاسيوم في تقليل التوتر على الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. كما أن التين المجفف يحتوي على مضادات أكسدة مثل الفينولات التي تحارب الالتهابات وتحسن الدورة الدموية.
3. يحسن مستويات السكر في الدم
يُعتبر التين المجفف خيارًا مناسبًا لمرضى السكري، حيث يساعد الألياف الموجودة في التين في تنظيم مستوى السكر في الدم. بفضل تأثيره البطيء في زيادة مستويات السكر بعد تناوله، يساعد التين المجفف في موازنة مستويات السكر في الدم ويقلل من خطر حدوث ارتفاعات مفاجئة في السكر.
4. يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن
يعتبر التين المجفف من المصادر الغنية بـ الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين K الذي يساهم في صحة العظام وتخثر الدم، وفيتامين A الذي يدعم صحة الجلد والرؤية. كما يحتوي التين المجفف على الكالسيوم الذي يساعد في تقوية العظام والأسنان، والمغنيسيوم الذي يعزز وظيفة الأعصاب والعضلات.
5. يعد مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة
يحتوي التين المجفف على مضادات أكسدة قوية مثل الفينولات والأنثوسيانين، التي تساعد في محاربة الجذور الحرة في الجسم. تعمل هذه المركبات على حماية الخلايا من التلف، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
تأثير التين المجفف على الكلى
يُعتبر التين المجفف مفيدًا لصحة الكلى بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد في تنظيم مستويات السوائل في الجسم ويحسن أداء الكلى. يساعد البوتاسيوم في تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى، كما أن الألياف الموجودة فيه تساعد على تصفية السموم في الجسم، مما يسهم في الوقاية من مشاكل الكلى.
تأثير التين المجفف على القلب
يُعتبر التين المجفف غذاءً مفيدًا جدًا لصحة القلب. بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم والألياف ومضادات الأكسدة، يعمل التين المجفف على تقليل ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول الضار. كما يساعد في تحسين الدورة الدموية وحماية الأوعية الدموية من الالتهابات، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
نصائح لتناول التين المجفف بشكل صحي:
تناوله باعتدال: نظرًا لمحتواه العالي من السعرات الحرارية، يُفضل تناول التين المجفف باعتدال لتجنب زيادة الوزن.
تجنب التين المجفف المحلى: بعض أنواع التين المجفف تحتوي على السكريات المضافة، لذا يفضل اختيار الأنواع الطبيعية غير المحلاة للحصول على الفوائد الصحية دون الإضرار بالصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التين الفواكه المجففة التين المجفف المزيد التین المجفف على صحة القلب العالی من فی تنظیم فی الدم
إقرأ أيضاً:
إليك الفوائد والأضرار .. ماذا يحدث عند تناول الثوم يوميا؟
يعد الثوم من أفضل المواد الطبيعية التى تساعد فى حماية الجسم من عدد كبير من الأمراض وبالرغم من هذا فهو يسبب بعض الأضرار في الحالات التالية.
ووفقا لما جاء في موقع ويبمد نعرض لكم اهم فوائد الثوم الصحية
تحسين صحة القلبوجد باحثون في كلية الطب بجامعة إيموري أن أحد مكونات زيت الثوم، وهو ثنائي أليل ثلاثي الكبريتيد، يساعد على حماية القلب بعد النوبات القلبية وأثناء جراحة القلب و انخفضت نسبة تلف أنسجة القلب المصابة لدى الفئران التي تلقت هذا المكون بعد النوبات القلبية بنسبة 61% مقارنةً بالفئران غير المعالجة.
كشفت الدراسة أن هذا المكوّن قد يُخفّض تضخم القلب في نموذج فأر مصاب بقصور القلب ويلزم إجراء المزيد من الأبحاث لفهم تأثيراته على البشر.
أظهرت مكملات الثوم، وخاصةً مستخلص الثوم المُعتّق، أنها تُخفّض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم ويبدو أن ذلك يعود جزئيًا إلى منع تضيّق الأوعية الدموية ورغم أن تأثيرات الثوم تُضاهي تأثيرات أدوية ضغط الدم القياسية، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين ب قد لا يستفيدون من هذه الفائدة.
وُجد أن زيت الثوم يحمي من اعتلال عضلة القلب ، وهو نوع من أمراض القلب المزمنة يُعدّ السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السكري وبعد اعطاء الفئران المصابة بالسكري زيت الثوم، حدثت تغيرات مرتبطة بحماية القلب أكثر من الفئران المصابة بالسكري في المجموعة الضابطةولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثاره على البشر.
تقليل خطر الإصابة بالعدوىيُعرف الثوم على نطاق واسع بقدرته على مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات، وحتى الطفيليات.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأليسين، وهو مكون نشط في الثوم الطازج المطحون، يتمتع بخصائص مضادة للفيروسات، كما أنه فعال ضد مجموعة واسعة من البكتيريا، بما في ذلك سلالات الإشريكية القولونية المقاومة للأدوية المتعددة.
كما وُجد أن الأليسين يتمتع بخصائص مضادة للفطريات، بما في ذلك ضد المبيضة البيضاء، التي تُسبب عدوى الخميرة و يُساعد تأثيره المضاد للطفيليات على مكافحة الطفيليات المعوية الرئيسية، بما في ذلك الجيارديا كما أظهرت دراسات أخرى أن الأليسين يُمكن أن يُساعد في تثبيط نمو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين ( MRSA ).انخفاض تخثر الدم
أظهرت دراسات عديدة أن الثوم يُقلل من احتمالية تكوّن جلطات الدم. وقد يُشكّل هذا خطرًا على بعض الأشخاص أيضًا. أشارت إحدى التجارب العشوائية مزدوجة التعمية إلى أن مستخلص الثوم المُعتّق، على عكس الثوم الطازج أو مُكمّلات الثوم الأخرى، لا يزيد من خطر النزيف لدى المرضى الذين يتناولون الوارفارين.
انخفاض خطر الإصابة بالسرطان
ربطت بعض الدراسات الثوم - وأنواعًا أخرى من عائلة الثوم - بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وقد وجدت دراسة صحة المرأة في ولاية أيوا، التي شملت أكثر من 40 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 55 و69 عامًا، أن تناول الثوم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون .
وجدت دراسة استمرت 30 عامًا وشملت 125,000 شخص أن تناول الثوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة.
كان لدى المشاركين الذين تناولوا الثوم خمس مرات أو أكثر في الاسبوع أكبر انخفاض في خطر الإصابة، بينما كان لدى من تناولوه أقل من مرة واحدة أسبوعيًا أعلى خطر للإصابة بسرطان المعدة.
كما وجدت دراسة صينية أجريت على عدة مئات من مرضى سرطان الرئة أن الاستهلاك المنتظم للثوم الخام كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة.
الضرر الرئيسي لتناول الثوم هو خصائصه المُميِّعة للدم وإذا كنت لا تتناول الثوم عادةً،
فلابد من استشارة طبيبك قبل إضافته إلى نظامك الغذائي.
تفاعلات الأدوية
ابتعد عن الثوم إذا كنت تتناول بالفعل مضادًا للتخثر، مثل الكومادين (الوارفارين) أو الهيبارين، لأن تأثير الدواء في تسييل الدم قد يزداد عند تناول هذا الطعام.
وزير التموين يبحث فرص التعاون المشترك مع شركة ماجد الفطيم