هل يمكن التحويل من كلية إلى أخرى بعد التنسيق؟.. «التعليم العالي» تجيب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن تنسيق المرحلة الثانية في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء الموافق 22 أغسطس 2023، وتزامن معها زيادة تساؤلات الطلاب وأولياء أمورهم حول هل يمكن التحويل من كلية إلى آخرى بعد التنسيق؟
وأفادت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في موقع التنسيق الإلكتروني أنه يمكن التحويل من كلية إلى أخرى بعد التنسيق، ولكن وفقا لقواعد تقليل الاغتراب.
الغرض الأساسي من التحويل من كلية إلى أخرى بعد التنسيق عن طريق مكتب التنسيق، هو تقليل اغتراب الطالب بحيث يلتحق بكلية في المنطقة «أ»، وليس الغرض من التحويل تغيير رأى الطالب وإعادة ترشيحه في موقع آخر، وتنقسم عملية التحويل إلى نوعين:
التحويل من كلية إلى أخرى بعد التنسيق «كلية غير مناظرة»1. يسمح للطالب الذي تم ترشيحه في عملية التنسيق في كلية ما خارج أو داخل منطقته الجغرافية «أ» بالتقدم للتحويل إلى كلية غير مناظرة في منطقته الجغرافية «أ» فقط بشرط ضرورة توافر مايلي:
- حصول الطالب على الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذي قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها «انتظام/ انتساب».
- شرط استيفاء باقي قواعد القبول بالكلية مثل النجاح في اختبارات القدرات إن وجدت، ومثال لذلك طالب قبل بكلية الهندسة جامعة أسيوط وهو من محافظة الغربية، يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية غير كلية الهندسة العلوم «رياضة- الآداب- التجارة، وغيرها من الكليات» في جامعة طنطا حيث تقع جامعة طنطا في النطاق الجغرافي «أ»، وبشرط أن يكون مجموعه مستوفي للحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها.
التحويل من كلية إلى أخرى بعد التنسيق «كلية مناظرة»- يسمح للطالب الذي تم ترشيحه في عملية التنسيق في كلية ما خارج منطقته الجغرافية «أ»، بالتقدم للتحويل إلى كلية مناظرة في منطقته الجغرافية «أ» فقط، وبغض النظر عن الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذي قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها، ومثال لذلك طالب قبل بكلية الهندسة جامعة أسيوط وهو من محافظة الغربية يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية الهندسة جامعة طنطا حيث تقع جامعة طنطا في النطاق الجغرافي «أ»، وذلك طبقا لترتيب الطالب بين الطلاب الراغبين في التحويل.
- في حالة وجود أكثر من كلية مناظرة في النطاق الجغرافي، يسمح للطالب الذي رشح لكلية ما خارج النطاق الجغرافي «أ»، بالتحويل للكلية المناظرة ذات الحد الأدنى الأقل في منطقته الجغرافية «أ» ، ومثال لذلك في القاهرة الكبرى خمسة كليات للهندسة «القاهرة - عين شمس - حلوان - المطرية - شبرا» والحدود الأدنى للقبول «392 و 391 و390 و388 و387 درجة»، فيسمح فقط بالتحويل المناظر للكلية الأقل في الحد الأدنى 387 درجة، وذلك طبقا لترتيب الطالب بين الطلاب الراغبين في التحويل.
- بالنسبة للتحويل المناظر لتقليل الاغتراب في الكليات التي تطبق نظامي القبول الانتظام- الانتساب الموجه، فيتم مراعاة ما يلي:
الحالة الأولىفي حالة ترشيح الطالب إلى كلية ما انتظام، ويرغب في التحويل إلى كلية مناظرة لتقليل الاغتراب فيكون التحويل في هذه الحالة وفقا لما يلي:
- إذا كان الطالب حاصل على مجموع درجات يفوق أعلى مجموع درجات قبلته الكلية التي يرغب في التحويل إليها، طبقا لنظام الانتساب الموجه، فيتم قيده حال الموافقة على تحويله وفقا لنظام الانتظام.
- إذا كان الطالب حاصل على مجموع درجات يساوي أو أقل من أعلى مجموع درجات قبلته الكلية التي يرغب في التحويل إليها، طبقا لنظام الانتساب الموجه فيتم قيده حال الموافقة على تحويله وفقا لنظام الانتساب الموجه.
الحالة الثانيةفي حالة ترشيح الطالب إلى كلية ما انتساب موجه، ويرغب في التحويل إلى كلية مناظرة لتقليل الاغتراب، فيكون التحويل في هذه الحالة وفقاً لنظام الانتساب الموجه، فقط ولا يجوز قيده وفقا لنظام الانتظام.
- يتم التحويل للبرامج الجديدة بكليات الجامعات المصرية عن طريق الجامعات مباشرة وفى حدود الحد الأدنى للقطاع.
- يكون التحويل بسبب النقل الإداري عن طريق الجامعة مباشرة، وبشرط موافقة الجامعة والكلية المعنية بالتحويل إليها.
- يكون التحويل بسبب الحالات المرضية عن طريق الجامعات مباشرة، تطبيقا للمادة 86 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات.
- يكون التحويل بعد ذلك عن طريق الجامعات مباشرة بعد نهاية الفرقة الأولي، تطبيقا للمادة 86 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق المرحلة الثانية المرحلة الثالثة التعليم العالي کلیة الهندسة کلیة مناظرة الحد الأدنى فی التحویل جامعة طنطا کلیة ما عن طریق
إقرأ أيضاً:
وزيرالصحة ووزير التعليم العالي يشهدان إطلاق عقار "ترايكافتا"
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، إطلاق عقار جيني جديد "ترايكافتا" (TRICAFTA) لأول مرة في مصر، لعلاج الأطفال المصابين بمرض التليف الكيسي في جميع المحافظات بالمجان، كما شهدا توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي عين شمس والزقازيق لتطوير زراعة الكبد من متبرعين أحياء وتدريب الكوادر الطبية، إلى جانب افتتاح عدد من المشروعات وتطوير المدينة الطبية لجامعة عين شمس، بتكلفة بلغت 405 ملايين جنيه.
يأتي هذا الإنجاز في إطار التعاون الوثيق بين الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية وتخفيف الأعباء عن المرضى، مع التركيز على تطوير البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الفرق الطبية باستخدام أحدث الأساليب العالمية، مما يعزز من قدرة المنظومة الصحية المصرية على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
جرى توقيع البروتوكول من قِبَل الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد العناني، عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، بهدف توفير حلول متكاملة لمرضى الكبد عبر تدريب جيل جديد من الجراحين المتخصصين وإجراء العمليات الجراحية.
حضر الفعالية الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، واللواء الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق،والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس السابق، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والسيد محمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، والسيد عصام الوكيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع وعددٍ من رؤوساء الجامعات السابقين وعمداء الكليات وممثلي عن هيئات ومؤسسات المجتمع المدني.
وخلال كلمته، توجه الدكتور خالد عبد الغفار بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لتطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا التزامه بتذليل العقبات والتحديات لتحقيق رؤية مصر التنموية وتوفير حياة كريمة للمواطنين،كما أشاد بإطلاق عقار "ترايكافتا"، الذي يمثل خطوة استباقية للتخفيف عن مرضى التليف الكيسي، وبتطوير مستشفيات جامعة عين شمس، خاصة وحدة المحضن المجاني التي تقدم خدماتها لآلاف الأطفال سنويًا.
أكد الوزير أن تطوير القطاع الصحي يبدأ بالاستثمار في العنصر البشري، مشيدًا بجهود جامعة عين شمس في تدريب الكوادر الطبية عبر برامج متطورة تركز على رفع الكفاءة وتعزيز المهارات،مضيفًا أن تحسين بيئة العمل للكوادر الطبية، ماديًا ومعنويًا، يمثل عنصرًا أساسيًا في تقديم خدمات صحية عالية الجودة، لافتا إلى أن دور التنمية البشرية في القطاع الصحي لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل خلق بيئة عمل تحفّز الإبداع والابتكار، وتدعم الصحة النفسية والجسدية للعاملين.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن المدينة الطبية بجامعة عين شمس، التي تضم 9 مستشفيات و6 مراكز متخصصة، تعد نموذجًا يحتذى به في دمج التعليم الطبي بالخدمة الصحية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيًا إلى تعاون أوسع بين الدولة والمجتمع المدني لتوسيع نطاق الخدمات الصحية وتعزيز التوعية بحقوق المرضى.
كما جدد دعوته لجميع العاملين في القطاع الطبي إلى استثمار هذه الإمكانيات الجديدة لتقديم أفضل ما لديهم، والعمل على تطوير مهاراتهم ومعارفهم بما يواكب التطورات العالمية، كما دعا كافة المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية إلى التعاون مع الجامعات والمستشفيات، لضمان تكامل الجهود وتحقيق أفضل النتائج في قطاع التعليم الطبي والتدريب المستمر.
ومن جانبه ثمّن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التعاون الوثيق بين وزارتي الصحة والتعليم العالي في الارتقاء بالمنظومة الصحية بمصر، موجهًا الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان؛ حيث قام بتسليم ٢٨٠٠ جرعة من عقار ترايكافتا، لوزارة التعليم العالي في ديسمبر الماضي، لافتًا أن هذا الحدث يمثل محطة هامة في مسيرة البحث العلمي في مصر، ويعكس الالتزام المشترك ببناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بجهود الباحثين المصريين في اكتشاف عقار "ترايكافتا" ودورهم في دراسة الطفرات الجينية المرتبطة بالتليف الكيسي، مشيرًا إلى أن هذه الأبحاث تمثل إضافة علمية مرموقة تعزز مكانة مصر في مجال البحث العلمي،مؤكدًا استمرار الوزارة في دعم التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية لتطوير البنية التحتية وتعزيز الابتكار.
أما الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، فقد شدد على أهمية الاستثمار في صحة المواطنين كأحد ركائز التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن افتتاح المشروعات الجديدة يأتي بالتزامن مع احتفال الجامعة بيوبيلها الماسي، مؤكدًا أن مستشفيات الجامعة لم تتوقف يومًا عن تقديم خدماتها رغم أعمال التطوير المستمرة.
واختتم الحفل بالإشادة بالدور المحوري للمبادرات المجتمعية في دعم النظام الصحي، والدعوة لتكامل الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق أفضل النتائج في تحسين الصحة العامة بمصر.