ماذا يحدث لجسمك عندما تتناول الشوفان على الريق؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الشوفان هو واحد من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن تضمينها في أي نظام غذائي، ويعتبر الشوفان غذاءً مثاليًا لبدء اليوم، حيث يوفر طاقة مستدامة ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
ماذا يحدث لجسمك عندما تتناول الشوفان على الريق؟ في هذا الموضوع، سنتناول فوائد تناول الشوفان على الريق، وكيف يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الجسم، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
تعزيز صحة القلب:
يعتبر الشوفان مصدرًا غنيًا بالألياف، خاصةً الألياف القابلة للذوبان مثل بيتا-غلوكان، هذه الألياف تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يحسن صحة القلب والأوعية الدموية.
ويساعد تناول الشوفان على الريق في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
تحسين الهضم:
يحتوي الشوفان على الألياف الغذائية التي تحسن صحة الجهاز الهضمي بشكل كبير، ويساعد في تعزيز حركة الأمعاء، مما يسهم في تقليل مشاكل مثل الإمساك.
كما يعمل الشوفان على تنظيم حركة الأمعاء ويساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء بشكل عام.
الحفاظ على مستويات السكر في الدم:
الشوفان يعد من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مما يعني أنه يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل جيد.
ويُعتبر الشوفان مثاليًا للأشخاص المصابين بالسكري أو أولئك الذين يسعون للحفاظ على مستويات السكر في الدم في المستوى الطبيعي، ويمكن أن يساعد تناول الشوفان على الريق في الحفاظ على مستويات مستقرة للسكر خلال اليوم.
الشعور بالشبع:
بسبب محتواه العالي من الألياف، يساعد الشوفان في الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات. يمكن أن يكون الشوفان خيارًا ممتازًا في وجبة الإفطار إذا كنت ترغب في الحفاظ على الوزن أو تقليل الشهية.
تعزيز مستويات الطاقة:
الشوفان يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي توفر طاقة مستدامة طوال اليوم، بدلاً من الارتفاع السريع والانخفاض في مستويات الطاقة الذي يحدث بعد تناول الأطعمة السكرية، يوفر الشوفان طاقة ثابتة ومنتظمة.
تحسين صحة الجلد:
الشوفان ليس فقط مفيدًا للجهاز الهضمي، بل يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا للبشرة، يحتوي الشوفان على خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل التهيج وتهدئة البشرة. تناول الشوفان بانتظام يساعد في تحسين صحة الجلد ويقلل من مشاكل مثل جفاف البشرة.
نصائح لتناول الشوفان على الريقجرب الشوفان مع الفواكه الطازجة مثل التوت أو الموز لزيادة قيمته الغذائية.
تجنب إضافة السكر الأبيض إلى الشوفان، وبدلاً من ذلك استخدم العسل أو القرفة لإضافة نكهة.
يمكنك إضافة اللوز أو بذور الشيا إلى الشوفان لزيادة محتوى البروتين والأحماض الدهنية الأساسية.
الشوفان هو خيار صحي لوجبة الإفطار، حيث يقدم العديد من الفوائد الصحية بدءًا من تحسين صحة القلب إلى تعزيز الهضم.
تناول الشوفان على الريق يمكن أن يساعد في تعزيز مستويات الطاقة، تحسين صحة الجلد، والمساهمة في الحفاظ على وزن صحي، إدراج الشوفان في روتينك الصباحي هو خطوة ممتازة نحو صحة أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشوفان صحة الجلد تحسين صحة الجلد المزيد فی الحفاظ على تحسین صحة یساعد فی یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
فيروسات زومبي.. وباء جديد يهدد البشرية قادم من القطب الشمالي| ماذا يحدث؟
تحذيرات عدة أطلقها علماء المناخ من أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي قد يؤدي إلى إطلاق فيروسات "زومبي" قاتلة وإحداث جائحة جديدة، فما القصة؟.
وباء جديد يهدد البشريةمنذ أن أدى وباء كوفيد-19 إلى توقف حركة العالم في عام 2020، اتجهت الأنظار إلى ما يمكن أن يكون عليه الوباء العالمي التالي.
يركز العديد من العلماء أبحاثهم على مرض مستقبلي افتراضي يسمى "المرض X".
ولكن وفقا لدراسة جديدة، نقلتها الديلي ميل فإن الإجابة قد تكمن في القطب الشمالي.
حذر علماء من أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي قد يؤدي إلى إطلاق فيروسات "زومبي" قادرة على التسبب في جائحة جديدة.
يمكن لهذه الميكروبات المسماة "ميكروبات متوشالح" أن تظل كامنة في التربة وأجسام الحيوانات المجمدة لعشرات الآلاف من السنين.
ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد الدائم، يشعر العلماء بالقلق من أن الأمراض القديمة قد تصيب البشر.
جائحة جديدة تهدد العالميقول الدكتور خالد عباس، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة الشارقة: " إن تغير المناخ لا يؤدي إلى ذوبان الجليد فحسب، بل إنه يذيب الحواجز بين النظم البيئية والحيوانات والبشر.
"قد يؤدي ذوبان الجليد الدائم إلى إطلاق بكتيريا أو فيروسات قديمة كانت متجمدة لآلاف السنين."
منذ أكثر من عقد من الزمان، كان العلماء يدركون أن البكتيريا والفيروسات المتجمدة في القطب الشمالي لا تزال لديها القدرة على إصابة الكائنات الحية.
في عام 2014، تمكن العلماء من عزل الفيروسات من التربة الصقيعية في سيبيريا وأظهروا أنها لا تزال قادرة على إصابة الخلايا الحية على الرغم من تجميدها لآلاف السنين.
و في عام 2023، نجح العلماء في إحياء فيروس الأميبا الذي ظل متجمداً لمدة 48500 عام.
ومع ذلك، فإن المخاطر لا تقتصر على مناطق التربة الصقيعية، إذ يمكن العثور على مسببات الأمراض الخاملة أيضاً في المسطحات الجليدية الكبيرة مثل الأنهار الجليدية.
1700 فيروس قديم مختبئفي العام الماضي، عثر العلماء على 1700 فيروس قديم مختبئة في أعماق نهر جليدي ومعظمها لم يسبق رؤيته من قبل.
يعود تاريخ هذه الفيروسات إلى ما يقرب من 41 ألف عام، وقد نجحت في البقاء على قيد الحياة بعد ثلاثة تحولات كبرى من المناخ البارد إلى المناخ الدافئ.
ورغم أن هذه الفيروسات آمنة طالما ظلت مدفونة في التربة الصقيعية، فإن القلق الكبير الذي يساور علماء المناخ هو أنها قد لا تظل على هذا النحو لفترة طويلة.
عندما يتم إزعاج الجليد أو التربة الصقيعية أو ذوبانها، يتم إطلاق أي ميكروبات موجودة بداخلها إلى البيئة - وكثير منها يمكن أن يكون خطيرًا.
اكتشف الباحثون أحد أقارب فيروس حمى الخنازير الأفريقية القديم، وهو فيروس باكمان الذئبي، وقد عثر عليه يذوب في أمعاء ذئب سيبيري مجمد عمره 27 ألف عام.
وعلى الرغم من تجميده منذ العصر الحجري الأوسط، كان هذا الفيروس لا يزال قادرا على إصابة الأميبا وقتلها في المختبر.
وفي حين يقدر الباحثون أن واحدًا فقط من كل 100 من مسببات الأمراض القديمة يمكن أن يعطل النظام البيئي، فإن الحجم الهائل من الميكروبات الهاربة يجعل وقوع حادث خطير أكثر احتمالا.
جراثيم الجمرة الخبيثةففي عام 2016، تسربت جراثيم الجمرة الخبيثة من جثة حيوان ظلت مجمدة في التربة الصقيعية في سيبيريا لمدة 75 عاما، مما أدى إلى دخول العشرات إلى المستشفى ووفاة طفل واحد.
ولكن الخطر الأكبر هو أن يصبح المرض مستقرا بين الحيوانات، حيث يؤدي تزايد الاتصال مع البشر إلى زيادة احتمال انتقال المرض إلى البشر كمرض "حيواني المنشأ".
وقال الباحثون إن نحو ثلاثة أرباع الإصابات البشرية المعروفة هي أمراض حيوانية المنشأ، بما في ذلك تلك الموجودة في القطب الشمالي.
وحذر الباحثون من أن مناطق القطب الشمالي تشكل نقطة انطلاق خطيرة بشكل خاص لانتشار الوباء، لأن المنطقة لديها القليل من البنية التحتية الطبية.
ويشير الباحثون بالفعل إلى أن الأمراض الحيوانية المنشأ مثل حمى هانتا النزفية والطفيلي توكسوبلازما جوندي انتشرت في جميع أنحاء منطقة القطب الشمالي.