لجريدة عمان:
2025-03-13@19:56:29 GMT

قناة بنما ... ترامب يعيد فرض الماضي مجددا !!

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

يبدو أن العالم لا يكفيه ما يمر به من حروب ومشكلات منتشرة في كل أرجائه، وأن تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة لفترة رئاسة ثانية وأخيرة لترامب لن تتكرر مرة أخرى بموجب الدستور الأمريكي قد فتحت شهيته ليطرح مجموعة من المشكلات مع عدد غير قليل من الدول في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وبالطبع الشرق الأوسط وإفريقيا من منطلق أنه الحاكم بأمره في هذا العالم وأن ما يراه ويريده هو بمثابة أمر تريده الولايات المتحدة ويجب تنفيذه في النهاية أو تعريض من لا ينصاع إلى غضب الحاكم -أي ترامب- وجبروته الذي يسعى إلى تخويف العالم به أو على الأقل محاولة ذلك بشكل أو بآخر.

وإذا كان ترامب يخلق لنفسه ولبلاده مزيدا من المشكلات من منطلق الظن أنه بمقدوره التعامل معها جميعها وحلها بحكم إمكانيات الولايات المتحدة الضخمة في مختلف المجالات، إلا أن الأمر ينطوي في الواقع على تعقيدات كثيرة قد لا يستطيع ترامب تحمّلها أو النجاح في حلها جميعها خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة التي تمتد لأربع سنوات تنتهي في 20 يناير عام 2029 وفي هذه الحالة لن يتمكن من إثبات أن أمريكا عادت عظيمة مرة أخرى كما تمنى وكما أعلن أكثر من مرة خلال حملته الانتخابية الرئاسية قبل وأثناء انتخابات نوفمبر الماضي.

فالعظمة ليست بالانسحاب وفرض العقوبات والانكفاء على الذات ولكنها بالعطاء والمنح ومساعدة المحتاجين في العالم وبناء أفضل العلاقات مع شعوبه التي لن تنسى للولايات المتحدة وقوفها إلى جانبها وقت الحاجة.

وإذا كان العالم قد تطلع إلى الخلاص من حقبة الاستعمار التقليدي في القرن الماضي وقارب على الانتهاء من بقاياها إلا أن المؤسف أننا نعيشها مرة أخرى بوسائل جديدة وأنماط مختلفة ابتدعتها الدول الاستعمارية وقدمتها للدول النامية والفقيرة في نماذج جذابة تعيد الشكل الاستعماري مرة أخرى من دون الشكل البغيض له وفي صور أكثر جاذبية وقبولا أكثر مما مضى، ومن المفارقات أن الدول التي اشتهرت بمقاومة الاستعمار وخوض المعارك للتخلص منه يسعى بعضها الآن إلى بناء القواعد على أرضها ودعوة القوى الكبرى للتواجد فيها سنوات طويلة، بل والتباهي بذلك أحيانا على عكس ما كان يحدث في الماضي.

قناة بنما ...عودة الماضي تشكل قناة بنما أحدث مشكلة بين الولايات المتحدة ودولة بنما في أمريكا الوسطى وذلك منذ أن اتهم الرئيس الأمريكي ترامب الصين بالسيطرة على القناة والتدخل في تشغيلها وأنه ينبغي استعادة أمريكا للقناة ولم يستبعد استخدام القوة المسلحة إذا لزم الأمر.

وفي هذا الإطار حذر وزير الخارجية الأمريكي «ماركو روبيو» الذي تولى منصبه قبل أيام مع تنصيب ترامب، «حذر بنما من تحرك أمريكي ضدها إذا لم تقم بتغييرات بشأن قناة بنما معتبرا أنها انتهكت معاهدة التسليم» ورغم الخلاف بين البلدين، فإن وزير الخارجية الأمريكي قام بزيارة لبنما في الأول من الشهر الجاري والتقى مع الرئيس البنمي «خوسيه راؤول مولينو» وقال «روبيو» حسبما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية «تامي بروس» أن الوضع الراهن غير مقبول وإذا لم تتخذ بنما تغييرات فورية فإن الأمر سيتطلب من أمريكا اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها بموجب المعاهدة وتنطوي هذه اللغة على تهديد واضح لبنما.

ومن جانب آخر أبلغ وزير الخارجية الأمريكية رئيس بنما أن ترامب اتخذ قرارا أوليا بشأن نفوذ الحزب الشيوعي الصيني وسيطرته على منطقة القناة بشكل يشكل «تهديدا لمنطقة قناة بنما وانتهاكا للمعاهدة المتعلقة بالحياد الدائم للقناة وتشغيلها». وردا على ذلك قال رئيس بنما إنه لا يرى «أن هناك أي تهديد حقيقي في الوقت الراهن ضد المعاهدة أو صلاحياتها ولا حتى باستخدام القوة العسكرية للاستيلاء على القناة». واقترح الرئيس البنمي إجراء محادثات «تقنية لمعالجة هواجس أمريكا المتصلة بالقناة» وأن «فريقا تقنيا يمكنه مناقشة المسألة مع الولايات المتحدة وتوضيح أية شكوك قد تكون لديهم».

ومن الواضح أن الرئيس البنمي يسعى إلى تلطيف الموقف مع الإدارة الأمريكية التي تسعى للتصعيد مع بنما والصين أيضا التي تتهمها بالسيطرة على القناة وهو ما نفته بنما بشدة والمؤكد أن وجود الصين في بعض موانئ بنما القريبة من القناة لا يعني سيطرة الصين عليها ولا توجه بكين لإدارتها كما زعم ترامب، وقد أكدت بنما استقلالية الهيئة التي تدير القناة.

جدير بالذكر أن واشنطن تمارس ضغوطا على بنما من أجل أن تقلص بنما العلاقات مع الصين التي تعد ثاني أكبر دولة بعد الولايات المتحدة تستخدم سفنها القناة؛ فخلال العام تستخدم حوالي 14 ألف سفينة حكومية أمريكية القناة وهي تمثل نحو 74% من السفن التي تستخدم القناة سنويا وبالطبع تدفع واشنطن رسوم عبور عالية مقابل مرور سفنها في القناة وقد اشتكت مؤخرا من ارتفاع تلك الرسوم وهي تتطلع إلى تخفيض الرسوم بالنسبة للسفن الأمريكية الحكومية أو إلغائها كليا، وبالفعل أعلنت الخارجية الأمريكية مؤخرا أن السفن التابعة لها سوف تتمكن من عبور القناة من دون رسوم قريبا.

ونظرا لأن ذلك يكلف بنما كثيرا في حالة تطبيقه فإن بنما نفت هذا الخبر واتهمت واشنطن بالكذب ونفت أي تغيير في رسوم العبور على أي نحو. ومن أجل تهدئة الخلافات مع واشنطن أعلنت بنما في الأيام الأخيرة انسحابها من مشروع الصين العالمي «الحزام والطريق» وقد أعربت الصين عن أسفها لهذه الخطوة من جانب بنما ومن المرجح أن تكون هناك مفاوضات بين بنما والولايات المتحدة حول مستقبل القناة ولترضية أمريكا وهو ما قد يرضي واشنطن التي لوّحت باستخدام القوة للسيطرة على القناة إذا اضطرت لذلك الأسلوب القائم على القوة. ومن المعروف أن ترامب يأخذ بهذا الأسلوب في الاستيلاء على ما يرغب فيه إذا لم يستطع الحصول عليه بالتفاوض والتراضي، وهذا الأمر ليس مقبولا في إطار القانون الدولي لأنه بمثابة ابتزاز واستدعاء للماضي والسعي إلى استخدامه مرة أخرى لصالح الولايات المتحدة بغض النظر عن توظيف القوة للتخويف أو للسيطرة العملية على القناة.

جدير بالذكر أن قناة بنما هي الثانية من حيث الأهمية بعد قناة السويس، وهي تربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادي، ويصل طولها إلى نحو 82 كيلومترا، ومجرى القناة ليس مستويا ولكن به منحدرات ومرتفعات ولذلك فإنه يستخدم نظام الأهوسة للانتقال في الأجزاء المختلفة منه ويعتمد على رفع منسوب المياه في جزء من المجرى المائي ليتساوى مع الجزء المراد الانتقال إليه ثم يتم تخفيض مستوى المياه بعد ذلك للانتقال إلى الجزء المنخفض من المجرى المائي وهكذا. تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة لجأت في عام 1903 إلى مساعدة متمردي بنما للانفصال عن كولومبيا التي كانت جزءا منها ونيل الاستقلال من أجل إنشاء القناة وكانت قد اشترت حقوق القناة من الفرنسيين عام 1902 واستحوذت على المنطقة التي تقع فيها القناة وهي بعرض عشرة كيلومترات، ووضعتها تحت السيطرة المسلحة لقواتها وأكملت العمل في شق القناة وكان الفرنسيون قد توقفوا عن مواصلة العمل في المشروع عام 1883.

وفي عام 1914 تم افتتاح القناة تحت سيطرة الولايات المتحدة التي سيطرت بالفعل على مجرى القناة وعلى الشريط الأرضي المحيط بها.

استمرت القناة تحت السيطرة الأمريكية حتى عام 1977 حيث تنازلت الولايات المتحدة في عام 1999 عن السيطرة على القناة بموجب معاهدة بين الرئيس الأمريكي كارتر وعمر توريخوس قائد الحرس الوطني في بنما ومنذ ذلك الوقت انتقلت السيطرة على القناة وبشكل كامل ودائم من الولايات المتحدة إلى بنما وانتهت بذلك إدارة أمريكا للقناة وسيطرتها عليها التي استمرت من عام 1903 حتى عام 1999 ومما له دلالة أن الرئيس ترامب استند إلى تمويل أمريكا لحفر القناة القرن الماضي حيث قال إن أمريكا «أنفقت أموالا باهظة غير مسبوقة وأمريكا لم تقدم هدية للصين ولكن لبنما» وقد أكد الرئيس البنمي على أن «القناة أعيدت إلينا بغير رجعة وكل متر مربع من بنما ملك لنا وسيظل لنا، وسيادة بنما غير قابلة للتفاوض وأن الرسوم تحافظ على القناة وساعدت في توسيعها».

ومع الوضع في الاعتبار أن التهديد بالسيطرة على القناة أسهل من السيطرة الفعلية عليها لأسباب عديدة وأن العالم في مجمله لن يوافق على ما يريد ترامب أن يقوم به في غزة وفي قناة بنما وفي خليج المكسيك وفي جرينلاند فإن الأمر ليس طموحا ولكنه طمع فيما يملكه الآخرون والمشكلة أنه لا يوجد رادع يوقف ترامب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: السیطرة على القناة الخارجیة الأمریکی الولایات المتحدة الرئیس البنمی قناة بنما مرة أخرى

إقرأ أيضاً:

لماذا يهز تعليق الولايات المتحدة للتعاون الاستخباراتي مع أوكرانيا عالم التجسس؟

نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، تقريرًا، سلّطت خلاله الضوء عن تساؤل تحالف "العيون الخمس"، الذي تأسّس في سنة 1940 ويضم الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا، حول أمن شبكته.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنّه: "خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، حرصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية على طمأنة نظيرتها البريطانية بشكل منتظم".

وأضافت: "قرار ترامب تعليق شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا وتبادل المعلومات الاستخباراتية أثار جدلًا كبيرًا. بعد اللقاء الذي جمع ترامب وزيلينسكي، في البيت الأبيض، طلبت واشنطن من حلفائها البريطانيين وقف نقل المعلومات التي يتم الحصول عليها عبر تحالف "العيون الخمس" إلى الأوكرانيين، رغم الاعتماد الكبير على هذه البيانات لاكتشاف الهجمات الروسية وتحديد الأهداف الاإتراتيجية".

وتابعت: "بشكل غير مسبوق، زعزع تقارب دونالد ترامب الجلي، مع موسكو، تحالف العيون الخمس لأول مرّة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. عليه، بات استمرار هذا التحالف، الذي يضم الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا موضع الشك، لا سيما في ظل إعادة نظر أعضاء هذا التحالف، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 70 سنة، في درجة أمنه".

لغز محير
ذكرت الصحيفة أنّ: "فرنسا وبريطانيا تستمران في تقديم المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا، رغم  محدودية فعاليتها بسبب غياب المساهمة الأمريكية. بالنسبة لوكالات الأمن البريطانية؛ يتسم الوضع بالتعقيد إذ يتعين عليها التمييز بين المعلومات المستمدة من مصادر وطنية بحتة والأخرى المتأتية من مصادر مشتركة ضمن تحالف "العيون الخمس".

وأردفت: "دفع تقارب ترامب مع موسكو بعض المسؤولين في أجهزة الاستخبارات إلى التساؤل بشأن "أمن" المعلومات المتبادلة ضمن تحالف "العيون الخمس" في المستقبل، إذ قد تصبح بعض المصادر الاستخباراتية موضع تهديد. وذهب البعض إلى حد التشكيك في استمرار تواجد الولايات المتحدة ضمن هذا التحالف بصيغته الحالية".

"في الشهر الماضي؛ اقترح المستشار الاقتصادي السابق والحليف المقرّب لدونالد ترامب، بيتر نافارو، استبعاد كندا من تحالف "العيون الخمس"، في ظل توتر العلاقات بين واشنطن وأوتاوا" بحسب الصحيفة نفسها.

ومضت بالقول: "في ظل هذا الوضع غير المسبوق اقترحت مصادر في وزارة الدفاع البريطانية إنشاء مجموعة فرعية تتيح استمرار تبادل المعلومات الاستخباراتية حتى في حال معارضة الولايات المتحدة ذلك. وأوضح أحد هذه المصادر أن: الأمر لا يتعلق  بالانسحاب من تحالف 'العيون الخمس، ولكن بإنشاء العيون الأربع داخله، دون أمريكا".

من جهته؛ يرى السفير البريطاني السابق لدى الولايات المتحدة، ديفيد مانينغ، أنّ: مسألة تبادل المعلومات الاستخباراتية قد تصبح معقدة في المستقبل.


مفككي الشفرات
يعود تأسيس تحالف "العيون الخمس" إلى أوائل الأربعينيات، خلال الاجتماعات السرية المنعقدة بين خبراء فك الشيفرات البريطانيين والأمريكيين. في كانون الثاني/ يناير 1941، أي قبل أحد عشر شهرًا من الهجوم على بيرل هاربر، دُعي الأمريكيون إلى "بليتشلي بارك"، مكان تواجد المركز البريطاني السري لفك الشفرات.

وبعد انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب العالمية الثانية، اقترحت لندن تولّي دور القيادة في جمع المعلومات الاستخباراتية بشأن ألمانيا، بينما ركّز الأمريكيون جهودهم على اليابان ومنطقة المحيط الهادئ.

وبعد الانتصار في سنة 1945، تم اتخاذ قرار بشأن تمديد هذه الاتفاقيات التي وُضعت خلال زمن الحرب. في  شباط/ فبراير سنة 1946، اتفقت الولايات المتحدة وبريطانيا على تبادل المعلومات الاستخباراتية، باستثناء المتعلقة بـ"المصلحة الوطنية". وبموجب ذلك، تم تبادل ضباط الاتصال ودمج العملاء داخل مختلف الأجهزة الأمنية.

في سنة 1949، انضمت كندا إلى هذا التعاون من خلال اتفاق مع الأمريكيين. ثم، في سنة 1956، وقّعت كل من أستراليا ونيوزيلندا الاتفاقية كأطراف مستقلة، بعدما كانتا ممثلتين في السابق عبر بريطانيا.

في الوقت الراهن، بات اتفاق "العيون الخمس" يركّز بشكل أساسي على اعتراض الاتصالات والاستخبارات الإلكترونية أكثر من المعلومات المستمدة من المصادر البشرية. وبفضل وكالة الأمن القومي الأمريكية، التي تُعدّ أداة استخباراتية قوية، توفر الولايات المتحدة 80 في المئة من المعلومات الاستخباراتية داخل التحالف.

في المقابل؛ تساهم دول التحالف الأخرى بقدرات محددة، خاصة في المناطق التي تتمتع فيها بنفوذ قوي، ما يعزز فعالية التعاون الاستخباراتي.


واختتم التقرير بالقول: "إلى جانب مسألة تبادل المعلومات الاستخباراتية، يفتح الوضع الراهن أمام البريطانيين الباب للتساؤل عما إذا كانوا سيجدون أنفسهم أكثر عزلة في مواجهة روسيا. وفي مؤشر على تدهور العلاقات، أعلنت موسكو، الإثنين، عن طرد دبلوماسيين بريطانيين بتهمة: القيام بأعمال تخريبية وتجسس".

واستطرد بأن: "لندن تُعدّ من أبرز الداعمين لأوكرانيا؛ حيث تعمل على تدريب زيلينسكي على المفاوضات الصعبة من أجل السلام ويتجلّى ذلك في الزيارة التي أداها مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول، لتقديم المشورة لفريق الرئيس الأوكراني".

مقالات مشابهة

  • ترامب: واثق من ضم الولايات المتحدة لجزيرة جرينلاند
  • دونالد ترامب يقول إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستضم جرينلاند عسكرياً
  • فنزويلا توافق على استئناف رحلات المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة
  • خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم
  • كندا: لن نصبح أبداً جزءاً من الولايات المتحدة
  • كندا تعلن عن رسوم جمركية انتقامية بقيمة 20 مليار دولار على الولايات المتحدة
  • لماذا يهز تعليق الولايات المتحدة للتعاون الاستخباراتي مع أوكرانيا عالم التجسس؟
  • مظاهرة حاشدة في الولايات المتحدة للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • ​بدء تسريح 50% من موظفي وزارة التعليم في الولايات المتحدة
  • بلومبرج : المحادثات بين الولايات المتحدة والصين وصلت إلى طريق مسدود