8 أطعمة تساعد في تقليل التجاعيد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
بينما يهتم الكثيرون باحتفاظ البشرة بمظهر شبابي وتقليل الخطوط والتجاعيد مع التقدم في العمر.، تتسارع الدراسات لإيجاد الحلول.
فقد نشر موقع Money Control، دراسة جديدة قال فيها إن هناك 8 عناصر غذائية صحية يمكن أن تساعد في تقليل التجاعيد وتؤدي إلى الحفاظ على نضارة البشرة، كما يلي:
1. الكولاجين
يعد الكولاجين بروتينًا أساسيًا يوفر البنية والقوة والمرونة للبشرة، ويساعدها في الحفاظ على مظهرها الشبابي.
2. مرق العظام
يعتبر مرق العظام أحد أفضل مصادر الكولاجين الطبيعي، وهو غني بالكولاجين والأحماض الأمينية والمعادن.
كما يتم تصنيع مرق العظام من خلال غلي عظام الحيوانات والأنسجة الضامة، مما يؤدي إلى إطلاق الكولاجين والعناصر الغذائية الأخرى في المرق.
3. الأسماك والمحاريات
توفر الأسماك مثل السلمون والتونة والمحاريات أحماض أوميغا-3 الدهنية والكولاجين، والتي تساعد في الحفاظ على مرونة الجلد وتماسكه.
وتساعد أحماض أوميغا-3 الموجودة في الأسماك في تقليل الالتهاب وحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، بينما يدعم الكولاجين بنية الجلد.
4. الدجاج
إن الدجاج مصدر رائع للكولاجين، وخاصة في أجزاء مثل الجلد والغضاريف. كما أن الأنسجة الضامة في الدجاج تكون غنية بالبروتينات التي تدعم بنية الجلد.
كما يمكن أن يساعد تناول الدجاج بانتظام في زيادة مستويات الكولاجين في الجسم، مما يؤدي إلى بشرة أكثر تماسكًا ومرونة.
5. البيض
لعل بياض البيض، على وجه التحديد، غني بالبرولين، وهو حمض أميني ضروري لإنتاج الكولاجين. يلعب البرولين دورًا حاسمًا في الحفاظ على مرونة الجلد وترطيبه. يمكن أن يؤدي تضمين البيض في النظام الغذائي إلى دعم عملية إنتاج الكولاجين الطبيعية في الجسم، مما يؤدي إلى بشرة أكثر صحة وشبابًا.
6. الحمضيات
لا شك في أن البرتقال والليمون والليمون الحامض والغريب فروت غنية بفيتامين C، وهو ضروري لتخليق الكولاجين. إن فيتامين Cهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة وتعزز إنتاج الكولاجين.
7. التوت
تعد الفراولة والتوت الأزرق والأحمر والأسود غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين C، مما يعزز إنتاج الكولاجين.
كما يساعد المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في التوت على حماية الجلد من الإجهاد التأكسدي والأضرار البيئية، وبالتالي تعزيز صحة الجلد بشكل عام.
8. الخضراوات الورقية
تحتوي السبانخ والكرنب وغيرهما من الخضراوات الورقية الداكنة على الكلوروفيل، الذي يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، مما يمكن أن يزيد من إنتاج الكولاجين.
كما أن هذه الخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الجلد بشكل عام. يمكن أن يساعد تناول الخضراوات الورقية بانتظام في تعزيز مستويات الكولاجين.
خطورة التجاعيد
علامة على تلف الجلد
التجاعيد لا تعني فقط فقدان المرونة، لكنها قد تكون دليلًا على نقص الكولاجين والإيلاستين في البشرة، مما يجعلها أقل قدرة على التعافي من التلف والجروح.
جعلك تبدو أكبر سنًا قبل الأوان
التجاعيد المبكرة تؤثر على المظهر العام وتعطي انطباعًا بالتقدم في العمر حتى لو كنتِ في العشرينات أو الثلاثينات!
دليل على التعرض المفرط لأشعة الشمس
إذا ظهرت التجاعيد بسرعة، فقد يكون ذلك تحذيرًا من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، والتي قد تؤدي إلى سرطان الجلد والتصبغات بمرور الوقت.
ترتبط بجفاف البشرة
الخطوط الدقيقة قد تشير إلى أن البشرة تفقد رطوبتها الطبيعية، مما يجعلها عرضة للتهيج والاحمرار والتشقق.
قد تؤثر على الثقة بالنفس
كثير من الأشخاص يشعرون بعدم الراحة بسبب ظهور التجاعيد، مما قد يؤثر على ثقتهم في مظهرهم الشخصي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة التقدم في العمر الدراسات الكولاجين العظام الدجاج البيض الحمضيات التوت الخضراوات إنتاج الکولاجین مما یؤدی إلى الحفاظ على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الإكزيما مرض جلدي مزمن.. تعرف على الأسباب والأعراض والعلاج
تُعد الإكزيما واحدة من أكثر الأمراض الجلدية المزمنة شيوعًا، وتصيب ملايين الأشخاص حول العالم من مختلف الفئات العمرية، وتسبب لهم معاناة يومية من الحكة والجفاف والتهاب الجلد.
ما هي الإكزيما؟
وتعتبر الإكزيما أو "التهاب الجلد التأتبي" هي حالة التهابية مزمنة تصيب الجلد، وتؤدي إلى تهيّجه، احمراره، جفافه، وظهور بقع متقشرة أو ملتهبة،
وقد تتفاقم أعراض الإكزيما في بعض الحالات، وقد تسبب في تشققات ونزيفًا، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
رغم عدم وجود سبب واحد واضح، فإن الإكزيما غالبًا ما ترتبط بعدة عوامل منها:
ـ الاستعداد الوراثي.
ـ خلل في جهاز المناعة.
ـ التعرض لمهيجات مثل الصابون القوي أو الغبار أو بعض أنواع الأطعمة.
ـ التوتر النفسي والعوامل البيئية مثل الطقس الجاف أو البارد.
أعراض الإكزيما
وتتنوع أعراض الإكزيما حسب الحالة من شخص لأخر، وتشمل:
ـ حكة شديدة خاصةً ليلًا.
ـ جفاف الجلد وتقشره.
ـ بقع حمراء أو بنية على اليدين أو الوجه أو خلف الركبتين والكوعين.
ـ تشقق الجلد وظهور فقاعات أو بثور صغيرة.
ـ سماكة الجلد مع استمرار الحكة.
هل الإكزيما معدية؟
الإكزيما ليست مرضًا معديًا، ولا تنتقل من شخص لآخر، ولكنها قد تظهر بين أفراد العائلة الواحدة بسبب العوامل الوراثية.
لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل نوبات التهيّج من خلال:
ـ استخدام الكريمات المرطبة باستمرار.
ـ تجنب المهيجات والعطور القوية.
ـ العلاج بالكورتيزون الموضعي تحت إشراف الطبيب.
ـ مضادات الهيستامين لتقليل الحكة.
ـ في بعض الحالات، قد يُنصح بالعلاج الضوئي أو الأدوية المثبطة للمناعة.
نصائح للوقاية والتعامل مع الإكزيما
وهناك بعض النصاىح يمكن بها الوقاية من الإكزيما وتجنب الإصابة بها، ومن أبرزها ما يلي :
ـ ارتداء ملابس قطنية ناعمة وتجنّب الأقمشة الخشنة.
ـ استخدام منتجات عناية بالبشرة خالية من العطور.
ـ تقليل الاستحمام بالماء الساخن.
ـ الحفاظ على ترطيب البشرة يوميًا، خصوصًا بعد الاستحمام.
ويؤكد الأطباء أن المتابعة الطبية ضرورية لتشخيص نوع الإكزيما وتحديد العلاج المناسب لكل حالة، مشيرين إلى أهمية الجانب النفسي في التحكم بالأعراض.