البوابة نيوز:
2025-04-17@13:59:03 GMT

عدم تناول السمك في صوم يونان.. "قصه وعبرة"

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صوم يونان هو أحد الأصوام المهمة في الكنيسة الأرثوذكسية، والذي يتمثل في الامتناع عن الطعام والشراب كنوع من أنواع التكفير والتوبة.

وخلال هذا الصوم، يحظر على المؤمنين تناول بعض الأطعمة المباحة في الأيام العادية؛ مثل اللحوم والألبان، وذلك بهدف التفرغ للصلاة والتأمل في المعاني الروحية.

ومن بين المأكولات التي يتم الامتناع عنها أيضًا السمك، وهو ما قد يثير التساؤل عن سبب هذا المنع في إطار صوم يونان تحديدًا.

صوم يونان يرتبط بحدث توبة النبي يونان الذي أرسلته الله إلى نينوى لدعوة أهلها للتوبة. كان أهل نينوى يصومون ويؤمنون على دعوة يونان، بما في ذلك الامتناع عن الطعام. وبما أن السمك يُعتبر من الأطعمة المباحة في الأيام العادية، فإن الامتناع عنه خلال هذا الصوم يُعتبر خطوة إضافية في التوبة والتقشف الروحي.

يُشدد في صوم يونان على التقشف في المأكل والمشرب كوسيلة للتقرب إلى الله. السمك، رغم كونه طعامًا حلالًا في الأيام العادية، يُعتبر من الأطعمة التي قد ترفّه الجسم وتُبقي المؤمن في حالة من الارتياح. لذلك، الامتناع عنه يعزز من روح التضحية والتخلي عن المأكولات التي تعزز الراحة الجسدية.

السمك له رمزية خاصة في المسيحية، فهو رمز للمسيح والمسيحيين على حد سواء.

وفي العهد الجديد، استخدم السمك كرمز للطعام الروحي في معجزات مثل إطعام الآلاف من خلال السمك. ومع ذلك، خلال فترة الصوم، يُتَحَاشى تناول السمك كنوع من الامتناع عن الراحة الجسدية والتركيز على الصلاة والتوبة.

وفي التقاليد الأرثوذكسية، يتم تحديد أوقات محددة لكل نوع من أنواع الصوم، ويشمل ذلك تجنب تناول السمك كجزء من نظام غذائي خالٍ من الأطعمة التي يمكن أن تشبع الجسد وتشتت المؤمن عن هدفه الروحي.

عدم تناول السمك في صوم يونان يمثل جزءًا من ممارسات الصوم التي تهدف إلى تعزيز التأمل الروحي، والاتصال بالله عبر الامتناع عن المأكولات التي قد تشتت التركيز. هذا المنع يعكس التزامًا أكبر بالتقشف الروحي والتوبة، ويشكل خطوة إضافية في تعزيز الروحانية خلال فترة الصوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الامتناع عن تناول السمک صوم یونان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة

كشفت بيانات صادرة عن الأمم المتحدة، عن حجم القنابل الإسرائيلية التي لم تنفجر في قطاع غزة، مشيرة إلى نحو قنبلة واحدة من كل عشر قنابل ألقتها قوات الاحتلال على القطاع منذ بدء الحرب لم تنفجر، ما يشكل خطرا دائما على حياة المدنيين، لا سيما مع عودة بعض العائلات إلى المناطق المدمرة.

ووفقاً لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS)، فقد تسببت هذه الذخائر غير المنفجرة في مآسٍ إنسانية، حيث وثقت تقارير استشهاد ما لا يقل عن 23 شخصاً وإصابة 162 آخرين، معظمهم من المدنيين، جراء انفجار هذه المواد أثناء وجودهم في منازلهم أو خلال محاولاتهم إزالة الأنقاض.

وأفاد مسؤولو الإغاثة الإنسانية بأن الجهود الدولية لإزالة هذه الذخائر خلال فترات الهدوء تُواجه عراقيل كبيرة من قبل السلطات الإسرائيلية، التي تمنع دخول الفرق الفنية والمعدات اللازمة إلى داخل القطاع.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن عمليات إزالة الذخائر لم تنطلق فعلياً حتى الآن، بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على إدخال المعدات والكوادر الفنية المتخصصة.

وحذّر خبراء من أن استمرار وجود هذه الذخائر دون إزالة سيؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا مستقبلاً، ويزيد من تعقيد جهود إعادة الإعمار، ويعمّق الأزمة الإنسانية في غزة.


وفي مؤتمر صحفي عبر الفيديو من وسط قطاع غزة، أعلن لوك إيرفينغ، رئيس برنامج مكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع لدائرة الأمم المتحدة، أن الفريق العامل في غزة لتطهير المناطق من المواد غير المنفجرة لا يتجاوز خمسة أشخاص حالياً، مشيراً إلى أن العدد سيُضاعف خمس مرات قريباً، نظراً لكمية المواد المتفجرة التي خلّفتها الحرب، وما تشكله من تهديد كبير على السكان.

وذكر إيرفينغ أن الدائرة واجهت خلال الـ14 شهراً الماضية مجموعة متنوعة من المواد المتفجرة، تشمل القنابل الجوية، قذائف الهاون، الصواريخ، المقذوفات، القنابل اليدوية، والأجهزة المتفجرة.

وكشف أن الفريق تلقى، منذ بدء وقف إطلاق النار، تقارير غير رسمية عن عثور مدنيين على ذخائر متفجرة داخل منازلهم، كما صادفت القوافل الإنسانية المزيد من هذه المواد أثناء وصولها إلى مناطق لم يكن من الممكن بلوغها سابقاً.

وبخصوص برامج التوعية، أكد إيرفينغ أن دائرة الأمم المتحدة تُشرف على تنفيذ برنامج شامل للتثقيف حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة، يتم تفصيله بحسب الفئات المستهدفة، مثل الأطفال أو سكان المناطق الزراعية، وذلك في إطار جهودها لحماية السكان.

وأشار إلى أن جميع الذخائر المتفجرة التي يتم التعامل معها حالياً منتشرة فوق سطح الأرض، ولا تشمل ألغاماً مزروعة تحت الأرض.


وحول التعاون الدولي، وخاصة مع جانب الاحتلال الإسرائيلي، رفض إيرفينغ الإفصاح عن تفاصيل محددة، مكتفياً بالقول إن الدائرة تعمل مع "جميع أصحاب المصلحة" من أجل تنفيذ مهامها بأفضل صورة ممكنة.

وعن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، أعرب إيرفينغ عن قلقه الشديد إزاء تصاعد مستويات العنف مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية. 

وأشار إلى تعاون وثيق مع مركز مكافحة الألغام التابع للسلطة الفلسطينية، الذي أفاد بزيادة كبيرة في عدد المواد المتفجرة المكتشفة خلال الأشهر الماضية، حتى في المناطق المأهولة بالسكان.

وأضاف أن الدائرة تعمل على تعزيز برامج التوعية في الضفة الغربية، لاسيما بين النازحين داخلياً المعرضين لخطر متزايد، إلى جانب دعم جهود بناء القدرات لدى الجهات الفلسطينية المختصة لمواجهة هذا التهديد المتنامي.

وفي بيان صدر بتاريخ 24 آذار/مارس الماضي٬ أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم ما يقارب 100 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه المتواصل على القطاع، ما أدى إلى دمار واسع النطاق وخسائر بشرية ومادية جسيمة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • أسعار السمك اليوم الخميس 17-4-2024 في محافظة قنا
  • اعتراضًا على "رسوم الميكنة".. المحامون يواصلون الامتناع عن التوريد لليوم الثاني
  • هل تعلم ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر مدة شهر؟
  • أسعار السمك اليوم الاربعاء 16-4-2024 في محافظة قنا
  • زعم قدرته على العلاج الروحي.. دجّال الإسكندرية يواجه هذه العقوبات
  • تمهيدًا لإجراءات تأديبية.. نقيب المحامين يطالب النقابات الفرعية بحصر أسماء مخالفي قرار الامتناع عن توريد الرسوم
  • مات قبل قضاء صيام رمضان فهل عليه إثم؟.. الإفتاء تكشف
  • أضرار الإفراط في تناول الفسيخ خلال شم النسيم
  • ما الملفات التي سيبحثها نواف سلام خلال زيارته لسوريا؟