ماذا يحدث إذا فقدت الأرض الأكسجين لمدة 5 ثوانٍ فقط؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
على الرغم من أن انقطاع الأكسجين عن الأرض لمدة 5 ثوانٍ فقط قد يبدو وكأنه شيء لا يُذكر في عالم الوقت، فإنه قد يكون سببا في حدوث كوارث طبيعية كبيرة، لعل أبرزها حدوث خلل بالتوازن الدقيق في الغلاف الجوي للأرض، ما يترتب عليه تأثيرات أخرى.
ماذا لو فقدت الأرض الأكسجين لمدة 5 ثوانٍ؟التداعيات الكبيرة الناجمة عن فقدان الأرض للأكسجين لمدة ثوانٍ فقط، تكشف مدى التأثير الكبيرة لهذا العنصر الغازي على الحياة البشرية؛ إذ يتعتبر أحد المكونات الأساسية للعديد من المواد، بحسب موقع «yourstory» العالمي.
غياب الأكسجين المفاجئ خلال عدة ثوان فقط، يؤدي إلى ضعف الروابط الجزيئية بين المواد المتكونة منه، بما في ذلك المعادن والخرسانات، ما يتسبب في تعرض المباني والجسور وجميع أشكال البنية التحتية في العالم للدمار، وتحويل هذه الهياكل إلى غبار، بما في ذلك جميع المباني المعمارية العالمية الشهيرة.
أما بشأن التأثيرات الجوية المرئية، فهو ظلام السماء بشكل مفاجئ واختفاء النهار؛ إذ ينتشر ضوء الشمس في الهواء، وينعكس عن طريق الجسيمات التي تحتوي على جزيئات الأكسجين، وعند اختفاء الأكسجين تصبح قدرة الغلاف الجوي على تشتيت ضوء الشمس أقل، ما يدفع العالم إلى الظلام لمدة 5 ثوانٍ.
تفكك القشرة الأرضيةتفكك أو زعزة استقرار القشرة الأرضية، إحدى الكوارث الطبيعية الخطرة التي قد يتعرض لها كوكب الأرض، في حال اختفاء الأكسجين لمدة 5 ثوان فقط، وذلك لتكونها من 45% من الأكسجين.
ومع بدء القشرة الأرضية في الانهيار، ستعم حالة الفوضى في جميع أنحاء العالم، وتبدأ الدول في التفكك وكأنه يوم نهاية العالم.
كما سيؤدي اختفاء الأكسجين لفقدان ضغط الهواء، ما قد يؤدي لانفجار الآذان الداخلية للبشر، نتيجة التغيرات السريعة في الضغط، والتعرض لحروق شديدة من الشمس، لتدمير طبقة الأوزون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القشرة الأرضية كوكب الأرض نهاية العالم لمدة 5 ثوان
إقرأ أيضاً:
«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.
وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.
اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.
وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.
وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»
«الهدنة الهشة»وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.
في الشمال.. الفوضى بنكهة دوليةوأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.
وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.
ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.
وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.
اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد
اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق
مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا