كل ماتريدين معرفته عن استخدام جل الصبار للبشرة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يعتبر الصبار نوع من النباتات التي تتمتع بالعديد من الخصائص الطبية المعروفة، ويمكن استخدامه موضعيًا على الجلد أو تناوله عن طريق الفم لعلاج بعض الحالات الصحية مثل حب الشباب، الحروق، وأيضًا المساعدة في الوقاية من أمراض مثل السرطان، السكري، وأمراض العظام.
أنواع الصبار واستخداماته:الصبار البربادنسيز ميلر:
يُعد الصبار الأكثر شيوعًا في المنتجات الطبية والعناية بالبشرة.يحتوي على أكثر من 200 مركب حيوي نشط، مثل السكريات المتعددة، الفلافونويدات، الأحماض الأمينية، والأحماض الفينولية.يستخدم في المواد الهلامية والكريمات لتسريع التئام الجروح والحروق وتحسين مظهر البشرة.يمكن تناوله أيضًا للمساعدة في إنقاص الوزن وعلاج حالات مثل السرطان، السكري، التهاب الكبد، والتهابات الأمعاء.
الصبار الشجري:
يحتوي على تركيز أعلى من الأحماض الدهنية مقارنة بالصبار البربادنسيز ميلر.يُظهر تأثيرات مضادة للأكسدة ويمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب.يستخدم في مستحضرات التجميل والعلاجات الموضعية لمكافحة الأمراض الجلدية.الصبار فيروكس:
يُعد الصبار من أكثر النباتات الطبية استخدامًا، ويمتاز بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات.ثبت أنه يساعد في تقليل الوزن وتحسين مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.الصبار البري:
يحتوي على مركبات كيميائية نباتية تحارب الالتهابات والسرطان.يستخدم في الأدوية لعلاج العديد من الأمراض بما في ذلك السرطان.كيفية استخدام الصبار:جل الصبار: يمكن استخدامه موضعيًا على الجلد للمساعدة في تسريع التئام الجروح والحروق وعلاج حب الشباب.مشروبات وصوائر الصبار: يتواجد الصبار في العصائر والكبسولات المسحوقة ويمكن تناوله كمكمل غذائي. يتم تناول الصبار أيضًا في بعض النكهات الغذائية.مكملات غذائية: يُمكن تناول الصبار كمكمل غذائي، وقد أظهرت بعض الدراسات أنه يساعد في تحسين الوزن ومستويات السكر في الدم والكوليسترول.العصائر: يتم تناول عصير الصبار كمكمل غذائي لتحسين صحة الجهاز الهضمي والتخفيف من التهابات الأمعاء.السلامة والآثار الجانبية لاستخدم الصبار:السلامة: عند استخدامه بشكل صحيح، يعتبر الصبار آمنًا ويتم تحمله بشكل جيد سواء موضعيًا أو عن طريق الفم.الآثار الجانبية: قد تحدث تفاعلات تحسسية أو تسمم عند استخدامه بكميات كبيرة أو بشكل غير صحيح. يجب على الحوامل تجنب تناوله عن طريق الفم. أيضًا، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه كمكمل غذائي أو للعلاج.وينصح دائمًا بمناقشة الجرعات والطريقة المناسبة لاستخدام الصبار مع مقدم الرعاية الصحية قبل إضافته إلى روتينك اليومي لضمان سلامتك وفعاليته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصبار الكوليسترول مستحضرات التجميل السكريات حب الشباب مستحضرات مستويات الكوليسترول الفلافونويد التهاب الكبد تحسين مستويات الكوليسترول العناية بالبشرة
إقرأ أيضاً:
في يومه العالمي.... كل ما تود معرفته عن مرض باركنسون
يصادف 11 أبريل اليوم العالمي لـ مرض باركنسون، ويعتبر حالةٌ يتدهور فيها جزءٌ من الدماغ، مما يُسبب أعراضًا أكثر حدةً مع مرور الوقت، ورغم أن هذه الحالة تُعرف بتأثيرها على التحكم في العضلات والتوازن والحركة، إلا أنها قد تُسبب أيضًا مجموعةً واسعةً من الآثار الأخرى على حواسك، وقدرتك على التفكير، وصحتك النفسية ، وغيرها.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون
يزداد خطر الإصابة بمرض باركنسون بشكل طبيعي مع التقدم في السن، ومتوسط عمر بدء الإصابة به هو 60 عامًا، وهو أكثر شيوعًا لدى الذكور .
في حين أن مرض باركنسون يرتبط عادة بالعمر، فإنه يمكن أن يحدث لدى البالغين في سن العشرين (على الرغم من أن هذا نادر للغاية، وغالبًا ما يكون لدى الأشخاص أحد الوالدين أو الأخ أو الأخت أو الطفل الذي يعاني من نفس الحالة).
يُعدّ مرض باركنسون شائعًا جدًا بشكل عام، ويحتل المرتبة الثانية بين أمراض الدماغ التنكسية المرتبطة بالعمر، كما أنه أكثر أمراض الدماغ الحركية شيوعًا. ويقدر الخبراء أنه يصيب ما لا يقل عن 1% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا حول العالم.
يُسبب مرض باركنسون تدهور منطقة مُحددة من الدماغ، وهي العقد القاعدية. ومع تدهور هذه المنطقة، يفقد الشخص قدراته التي كانت تُسيطر عليها تلك المناطق سابقًا، وقد كشف الباحثون أن مرض باركنسون يُسبب تحولًا كبيرًا في كيمياء الدماغ.
في الظروف العادية، يستخدم الدماغ مواد كيميائية تُعرف بالناقلات العصبية للتحكم في كيفية تواصل خلايا الدماغ (العصبونات) مع بعضها البعض، عند الإصابة بمرض باركنسون، لا يكون لديك ما يكفي من الدوبامين، أحد أهم الناقلات العصبية.
عندما يرسل دماغك إشارات تنشيط تُنبه عضلاتك للحركة، فإنه يُحسّن حركاتك باستخدام الخلايا التي تحتاج إلى الدوبامين. لهذا السبب، يُسبب نقص الدوبامين تباطؤ الحركة وأعراض الرعشة المصاحبة لمرض باركنسون.
مع تقدم مرض باركنسون، تتفاقم الأعراض وتزداد حدتها، غالبًا ما تؤثر المراحل المتأخرة من المرض على وظائف الدماغ، مسببةً أعراضًا شبيهة بالخرف والاكتئاب.
أعراض داء باركينسون قد تختلف، من شخص إلى آخر، وقد تكون الأعراض المبكرة خفيفة، بل إنك قد لا تلاحظها، غالبًا ما تبدأ الأعراض في جانب واحد من الجسم، ثم تؤثر في كلا الجانبين، وعادةً ما تكون الأعراض أسوأ في جانب واحد من الآخر، كما تتشابه بعض أعراض داء باركينسون مع أعراض الاضطرابات الأخرى.
تشمل أعراض داء باركنسون ما يأتي:
-الرُّعاش: يبدأ هذا الارتجاف المنتظم عادةً في اليدين أو الأصابع. وفي بعض الأحيان يبدأ الرُّعاش في القدم أو الفك. وقد تبدأ بالفرك على طول الإبهام والسبابة. وتُعرف هذه الحالة باسم رُعاش لفّ الأقراص. قد ترتعش يدك عندما تكون في وضع الراحة أو عندما تكون متوترًا. وقد تلاحظ أنك ترتجف بشكل أقل عندما تنجز مهمة ما أو تتحرك.
-الحركة البطيئة، تُسمى أيضًا بطء الحركة: قد يؤدي داء باركينسون إلى إبطاء حركتك، ما يجعل المهام البسيطة أصعب. فقد يكون من الصعب النهوض من الكرسي أو الاستحمام أو ارتداء الملابس. وقد تكون لديك تعبيرات أقل على وجهك. وقد يكون الرَّمش صعبًا.
-تيبّس العضلات:قد تُصاب بتيبس العضلات في أي جزء من جسمك. قد تشعر بتوتر وألم في عضلاتك، وقد تكون حركات ذراعك قصيرة ومتشنجة.
-ضعف وضعية الجسم والتوازن: قد يتخذ الجسم وضعية منحنية. وقد تسقط أو تُصاب بمشكلات في التوازن.
-فقدان الحركات التلقائية:قد تقل قدرتك على فعل حركات معينة تفعلها عادةً دون تفكير، بما في ذلك الرَّمش أو الابتسام أو تأرجح الذراعين أثناء المشي.
-تغيُّرات الكلام: قد تتحدث بهدوء أو بسرعة أو تتلعثم أو تتردد قبل الكلام. وقد يكون الكلام على وتيرة واحدة أو بنبرة رتيبة، على غير طريقة الكلام المعتادة.
-تغيّرات في الكتابة: قد تواجه صعوبة في الكتابة، وقد تبدو كتابتك مبهمة وبخط صغير.
أعراض غير حركية، قد تشمل هذه الأعراض الاكتئاب والقلق والإمساك ومشكلات النوم. قد تشمل أيضًا محاكاة الأحلام في الواقع، والحاجة إلى التبول بشكل متكرر، وصعوبة الشم، ومشكلات في التفكير والذاكرة، والشعور بالتعب الشديد.
يتعرض المصابون بداء باركنسون لتلف الخلايا العصبية في الدماغ أو موتها ببطء، تنتج العديد من أعراض داء باركنسون عن فقدان الخلايا العصبية التي تنتج ناقلاً كيميائيًا في الدماغ، ويُسمى هذا الناقل الدوبامين.
يؤدي انخفاض الدوبامين إلى حدوث نشاط غير منتظم في الدماغ، ويسبب هذا مشكلات في الحركة وأعراضًا أخرى لداء باركينسون، يفقد الأشخاص المصابون بداء باركينسون أيضًا ناقلاً كيميائيًا يُسمى نورإيبينيفرين الذي يتحكم في العديد من وظائف الجسم، مثل ضغط الدم.
السبب وراء داء باركنسون غير معروف، لكن يبدو أن هناك عدة عوامل لها دور في ذلك، وتشمل:
الجينات: ترتبط تغيرات وراثية محددة بداء باركينسون. لكن هذه التغييرات نادرة ما لم يكن العديد من أفراد الأسرة مصابين بداء باركينسون.
العوامل البيئية: قد يزيد التعرُّض لمواد سامة محددة أو عوامل بيئية أخرى من خطر الإصابة بالمراحل المُتأخرة من داء باركينسون. ومن الأمثلة على ذلك مادة MPTP، وهي مادة يمكن العثور عليها في الأدوية غير المشروعة وتُباع أحيانًا بشكل غير قانوني باسم "الهيرويين الاصطناعي". وتشمل الأمثلة الأخرى المبيدات الحشرية ومياه الآبار المستخدمة للشرب. لكن لم يثبت أن أي عامل بيئي هو السبب.
المصدر: mayoclinic