لتعزيز مهاراتك في الإنجلش.. 5 عادات يومية احرص عليها
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الإنجليزية واحدة من أهم لغات العالم، وأكثرها طلبًا في سوق العمل؛ إذ إنها لغة التواصل في كثير من المجالات والعلوم، ولذلك فإن إتقانها بات أمرًا ضروريًا يساعد في الحصول على عديد من فرص العمل الجيدة.
ولأن إتقان لغة جديدة قد يكون أمرًا صعبًا بالنسبة للبعض، نوضح في السطور التالية بعض العادات اليومية التي يجب الحرص عليها لتسهيل تعلم الإنجليزية.
هناك بعض العادات اليومية التي يمكنك اتباعها لتساعدك في تعلم اللغة الإنجليزية، حسب ما ذكر موقع «tips and tricks»، منها:
1- خصص وقتًا يوميًا للدراسة:
خصص وقتًا يوميًا للدراسة حتى لو كان بضع دقائق فقط، حاول أن تجد وقتًا كل يوم لمراجعة الكلمات والقواعد التي تعلمتها، أو لحل بعض التمارين اللغوية، كما يمكنك أيضًا الاستماع إلى بودكاست أو مشاهدة مقاطع فيديو تعليمية باللغة الإنجليزية.
2- اقرأ واستمع:
القراءة والاستماع من أفضل الطرق لتحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية؛ لذا حاول أن تقرأ كتبًا ومقالات ومدونات باللغة الإنجليزية، واستمع إلى الموسيقى والأفلام والبرامج التلفزيونية باللغة الإنجليزية؛ إذ ستساعدك هذه العادة في توسيع مفرداتك وتحسين فهمك للقواعد اللغوية والنطق.
3- تحدث وتدرب:
لا تخف من التحدث باللغة الإنجليزية، حتى لو كنت ترتكب بعض الأخطاء، وحاول أن تجد متحدثين أصليين للغة الإنجليزية للتحدث معهم، أو انضم إلى مجموعات محادثة عبر الإنترنت، كما يمكنك أيضًا ممارسة التحدث مع نفسك أو مع صديق يتعلم اللغة الإنجليزية.
4- استخدم اللغة الإنجليزية في حياتك اليومية:
حاول أن تستخدم اللغة الإنجليزية قدر الإمكان في حياتك اليومية، على سبيل المثال، يمكنك تغيير لغة هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك إلى اللغة الإنجليزية، أو كتابة قائمة التسوق الخاصة بك باللغة الإنجليزية، أو حتى التفكير باللغة الإنجليزية.
5- كن صبورًا ومثابرًا:
تعلم اللغة الإنجليزية يستغرق وقتًا وجهدًا، لذلك لا تيأس إذا لم ترى نتائج فورية، بل كن صبورًا ومثابرًا، واستمر في ممارسة اللغة الإنجليزية بانتظام، وستلاحظ بالتأكيد تحسنًا في مهاراتك مع مرور الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعلم اللغة الإنجليزية اللغة الإنجليزية عادات يومية سوق العمل فرص العمل تعلم اللغة الإنجلیزیة باللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
أربكت نتنياهو والاحتلال نفسيا.. كيف استغلت حماس مشاهد تسليم المحتجزين؟
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن حركة حماس تخوض الحرب باستراتيجية «المعركة النفسية»؛ للتلاعب بأعصاب المجتمع الاسرائيلي، ومن ثم ينعكس على حكومة الاحتلال وبنيامين نتنياهو، وإظهاره أمام المستوطنين بصورة الفشل، فيما وعد به في القضاء على المقاومة الفلسطينية والشعار الذي ردده مرارًا «النصر المطلق».
حماس وجهت رسائل واضحة للاحتلالوأضاف في تصريحات لـ«الوطن»: «حماس تريد أن توصل رسالة إعلامية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو عاجزا وغير قادر على التحكم على المشهد»، مشيرا إلى أنه في سبيل ذلك تتبع حماس «حربا نفسية» واضحة كالهدايا والشهادات الموقعة بللغتين العربية والعبرية التي يستلمها المحتجزون الإسرائيليون.
وتابع، أن حماس اتبعت اليوم السبت في الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى والمحتجزين، تكتيكا جديدا يتمثل في إجراء حوار باللغة العبرية مع المحتجزين ليصل إلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين والداخل الإسرائيلي من أجل نقل الرسالة مباشرة للشارع مباشرة بعيدا عن الإعلام الاسرائيلي.
حماس تحدثت مع الشارع الإسرائيلي باللغة العبريةوأشار «عبود» إلى أن المحادثة التي أجراها أحد عناصر كتائب القسام باللغة العبرية نجحت في اختراق الشارع الإسرائيلي بلغته فليس جميع الإسرائلييين يعرفون اللغة العربية، كما أن مشاهد تسليم المحتجزين التي تبث في الإعلام الإسرائيلي تخضع لفلترة لنقل الصورة بعد مرور دقيقة على الأقل لمنع وصول أي مشاهد لا ترغب الرقابة العسكرية الإسرائيلية في إيصالها.
وأكد أن إجراء حوار باللغة العبرية أربك الإعلام الإسرائيلي، إذ انتشر كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي في دولة الاحتلال «كما أن الرسائل التي ألقاها المحتجز الإسرئيلي هي الرسالة الرسمية ذاتها التي تريد حركة حماس إيصالها للداخل الإسرائيلي».
واختتم حديثه: «نتنياهو يريد تثبيت صورة عن حماس بأنها تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما أن إسرائيل مرغمة على استكمال الصفقة لطالما حركة حماس تطلق سراح دفعات المحتجزين، ولهذا لن يستطيع تعطيل الصفقة ومواجهة الشارع الإسرائيلي».
الهلال الأحمر ينقذ معتمرة إندونيسية بمطار جدة