من مطبخك.. عصائر طبيعية لنمو الشعر سريعا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
نمو الشعر عملية تتطلب مزيجًا من التغذية الجيدة والعناية المناسبة بالشعر ونمط حياة صحي، ويلعب النظام الغذائي المتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، دورًا رئيسيًا في تعزيز نمو الشعر الصحي.
وفي حين أن هناك العديد من علاجات ومنتجات العناية بالشعر المتوفرة في السوق، فإن الطريقة الأكثر طبيعية وفعالية لتعزيز نمو الشعر هي تضمين الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية في نظامك الغذائي، ولا تغذي الفواكه جسمك فحسب؛ بل توفر أيضًا العناصر الغذائية الأساسية التي تسهم في الحصول على شعر أقوى وأكثر صحة.
ـ التوت (الفراولة، التوت الأزرق، التوت الأسود، التوت الأحمر)
التوت غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والألياف التي لا تفيد صحتك فحسب بل وشعرك أيضًا، فهو غني بشكل خاص بفيتامين سي، وهو عنصر غذائي أساسي يعزز إنتاج الكولاجين ويقوي خصلات الشعر، الكولاجين هو بروتين مهم يساعد في الحفاظ على بنية ومرونة شعرك، بالإضافة إلى ذلك، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التوت في مكافحة الجذور الحرة، والتي يمكن أن تلحق الضرر ببصيلات الشعر وتؤدي إلى تساقط الشعر، كما أن التوت مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأسود له خصائص مضادة للالتهابات تعزز فروة الرأس الصحية، وهو عامل حاسم لنمو الشعر.
- البرتقال
البرتقال هو مصدر ممتاز آخر لفيتامين سي، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الكولاجين، يساعد محتوى فيتامين سي العالي في البرتقال في تقوية الشعر ومنع تقصف الأطراف وضمان نمو شعر صحي، البرتقال غني أيضًا بمضادات الأكسدة، التي تساعد في حماية الشعر من التلف الناتج عن الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، علاوة على ذلك، تساعد خصائص الترطيب الطبيعية للفاكهة في الحفاظ على توازن رطوبة فروة الرأس، ومنع الجفاف والقشرة، يحتوي البرتقال أيضًا على حمض الفوليك، وهو عنصر غذائي حيوي لصحة الشعر يعزز نمو شعر صحي وقوي.
المصدر times of india
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرتقال التوت الشعر المزيد نمو الشعر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكتشف مادة طبيعية تشبه أوزمبك دون آآثار جانبية
اكتشف باحثون من كلية الطب بجامعة ستانفورد، باستخدام الذكاء الاصطناعي، جزيئا طبيعياً قد يوفر بديلاً لعقار إنقاص الوزن "سيماغلوتيد"، المعروف باسمه التجاري، أوزيمبيك.
ويبدو أن هذا الجزيء الجديد، باسم BRP، يثبط الشهية ويعزز التخلص من الوزن دون بعض الآثار الجانبية المزعجة للسيماغلوتيد، بما في ذلك الغثيان والإمساك، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".وأوضحت الأستاذة كاترين سفينسون، التي قادت البحث، أنه في حين يستهدف السيماغلوتيد المستقبلات الموجودة في الدماغ وكذلك في الأمعاء والبنكرياس، يبدو أن BRP يعمل بشكل أكثر تحديداً داخل منطقة تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ ينظم الشهية والتمثيل الغذائي، وقد يعني هذا التمييز نهجاً أكثر تركيزاً للتحكم في الوزن وتقليل الدهون في الجسم.
ولمزيد من التحقيق في تأثيرات BRP، أجرى الباحثون تجارب على الفئران النحيفة والخنازير الصغيرة، والتي يُعتقد أنها تعكس التمثيل الغذائي البشري بشكل أفضل، واكتشفوا أن الحقن العضلي لـ BRP قبل التغذية يمكن أن يقلل من تناول الطعام بنسبة تصل إلى 50% في النموذجين الحيوانيين في غضون ساعة وعلى مدار 14 يوما، نقصت الفئران البدينة التي تتلقى حقن BRP يوميا حوالي 3 غرامات، معظمها من الدهون، بينما اكتسبت الفئران الضابطة وزناً.
وأشارت هذه الدراسات أيضاً إلى غياب فروق ملحوظة في النشاط أو استهلاك المياه أو علامات الانزعاج بين الحيوانات المعالجة، ما يشير إلى أن BRP لا يؤثر سلباً على جوانب أخرى من الصحة.