دراسة.. علاقة تربط وسيلة المواصلات بـ"الإجازات المرضية"
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة عن علاقة وثيقة بين وسيلة المواصلات التي يستخدمها الأشخاص للذهاب إلى العمل ونسبة الإجازات المرضية التي يحصلون عليها.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في موقع سينس أليرت أن الأشخاص الذين يتنقلون إلى العمل باستخدام الدراجات يميلون إلى أخذ أيام مرضية أقل مقارنة مع من يستخدمون السيارات أو وسائل النقل العام، كما يقل لديهم خطر الغياب الطويل بسبب المرض.
قاد فريق من معهد الصحة المهنية الفنلندي هذه الدراسة، حيث حللوا بيانات ذاتية لـ28,485 من العاملين في الحكومة المحلية على مدار عام، مع متابعة معظم المشاركين لعام ثان أيضا.
بالمقارنة مع التنقل بالسيارة أو وسائل النقل العام كان ركوب الدراجة لمسافة 61 كيلومترا أو أكثر أسبوعيا مرتبطا بانخفاض يتراوح بين 8-12 بالمئة في احتمالية أخذ أيام مرضية، وانخفاض بنسبة 18 بالمئة في فرصة الغياب لمدة 10 أيام أو أكثر بسبب المرض.
تتوافق هذه النتائج مع دراسات سابقة حول التنقل بالدراجة، وقد يكون الحفاظ على النشاط أحد أفضل الطرق للحفاظ على الصحة، كما أنه من المحتمل أن يكون الأشخاص الذين يحافظون على لياقتهم أقل عرضة للعديد من الحالات الشائعة.
وجد الباحثون أيضا أن ركوب الدراجات كان أفضل من المشي في تقليل أيام المرض، على الرغم من أن هذه الفروق ظهرت فقط لأولئك الذين قطعوا أطول المسافات بالدراجة.
ومن الممكن أن المشي لا ينشط الجسم بالقدر الكافي، أو أن الأشخاص الذين يتنقلون لمسافات طويلة بالدراجة لديهم بعض المزايا الأخرى التي تجعلهم أقل عرضة للمرض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وسائل النقل العام ركوب الدراجة ركوب الدراجات المشي ركوب الدراجات الإجازات المرضية دراسات حديثة النشاط البدني فنلندا وسائل النقل العام ركوب الدراجة ركوب الدراجات المشي أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة خطيرة بين أدوية إنقاص الوزن ومشاكل بصرية
كشف فريق من الباحثين في مركز جون أ. موران للعيون بجامعة يوتا عن تسجيل 9 حالات لمرضى عانوا من مشكلات بصرية أثناء تناولهم أدوية السكري وإنقاص الوزن، سيماغلوتايد وتيرزباتيد.
أظهرت المراجعة أن المرضى أصيبوا بثلاث حالات خطيرة تؤثر على العصب البصري، المسؤول عن نقل المعلومات البصرية إلى الدماغ: 7 مرضى أصيبوا باعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (سكتة دماغية في العين)، ومريض واحد عانى من التهاب الحليمات، ومريض آخر أصيب باعتلال البقعة الوسطى الحاد المركزي.
وافترض الباحثون أن التغيرات السريعة في مستويات السكر في الدم التي تسببها هذه الأدوية، وليس تأثيرها السام المباشر، قد تكون سببا في حدوث هذه المضاعفات.
ورغم ذلك، أكد برادلي كاتز، أستاذ طب العيون وعلوم الرؤية في جامعة يوتا، أن الدراسة لا تجزم بأن الأدوية هي السبب المباشر لهذه المشكلات، مشددا على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لاختبار هذه الفرضية.
وأوضح كاتز أهمية متابعة أطباء العيون لاستخدام المرضى لهذه الأدوية وتحسين سبل التواصل معهم بشأن المخاطر المحتملة. كما أوصى الباحثون بأن يعتمد الأطباء نظاما دوائيا يخفض مستوى الهيموغلوبين السكري (HbA1c) تدريجيا، خاصة أن سيماغلوتايد مرتبط بتفاقم مؤقت لاعتلال الشبكية السكري وزيادة حالات الوذمة البقعية السكرية والقلق من أن التصحيح السريع لمستويات السكر في الدم قد يؤدي إلى التهاب الحليمات.
وفي عام 2024، أشارت دراسة إلى احتمال وجود صلة بين استخدام سيماغلوتايد وزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية في العين، ما دفع الأكاديمية الأمريكية لأطباء العيون إلى تنبيه الأطباء والمرضى إلى هذه المخاطر المحتملة.
وشدد كاتز على أنه لا ينبغي للمرضى التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب. ومع ذلك، إذا تعرضوا لفقدان مفاجئ في الرؤية، فيجب عليهم التوقف عن استخدامه فورا والتواصل مع طبيب مختص.
جدير بالذكر أن سيماغلوتايد هو المكون النشط في "أوزمبيك" و"ويغوفي" وRybelsus، بينما يعد تيرزيباتيد المكون النشط في "موناجرو" وZepbound.