ملايين المصريين على حافة التشرد.. إلغاء الإيجار القديم يهدد بإشعال الشارع!
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
مقالات مشابهة واقعة غريبة في مصر: بلاغ كاذب بدفن شخص حي يكشف عن صراع عائلي
أسبوعين مضت
05/12/2024
04/05/2024
17/04/2024
09/03/2024
05/02/2024
القاهرة – الميدان اليمني، يواجه ملايين المصريين خطر الطرد من منازلهم بعد إلغاء المحكمة الدستورية العمل بقانون الإيجار القديم، الذي كان يضمن للمستأجرين إيجارات ثابتة ومنخفضة لعقود طويلة.
وأصدرت المحكمة الدستورية العليا، أعلى سلطة قضائية في مصر، حكماً بعدم دستورية الفقرات الخاصة بتثبيت الإيجارات في القانون الاستثنائي رقم 136 لسنة 1981، ودعت البرلمان إلى إصدار تشريعات جديدة تحقق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين. وحددت المحكمة فترة انتقالية حتى مارس 2027، يتم بعدها إعادة تقييم العقود الإيجارية وفقاً للقيمة السوقية الحالية.
مخاوف المستأجرين: بين الذكريات والواقع المرير
في منطقة المنيل بالقاهرة، تقف أميرة إبراهيم، وهي موظفة في إحدى الهيئات الاجتماعية، أمام منزلها الذي ورثته عن والدها المتوفى حديثاً. تتساقط دموعها وهي تتحدث عن الإنذار الذي تلقتّه من مالك الشقة، يطالبها بزيادة الإيجار أو إخلاء المسكن. تقول أميرة: “هذه الشقة تحمل ذكريات طفولتي وحياتي، ولا أستطيع تحمل فكرة الطرد. راتبي لا يكفي لدفع الإيجار الجديد في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار”.
وتضيف: “إذا لم أتوصل إلى اتفاق مع المالك، سأجد نفسي في الشارع. لا أملك المال لشراء شقة جديدة، ولا أستطيع تحمل أعباء الإيجار المرتفع”.
نظام الإيجار القديم: بين الثبات والتحديث
ينقسم نظام تأجير المساكن في مصر إلى نوعين: الإيجار القديم، الذي يضمن للمستأجر إيجاراً ثابتاً ومنخفضاً ولا يمكن فسخ العقد إلا في حالات محدودة، والإيجار الجديد، الذي يتم بموجب عقود محددة المدة مع زيادات سنوية في الإيجار. وقد أدى نظام الإيجار القديم إلى إغلاق ملايين الوحدات السكنية، حيث يرفض الملاك تأجيرها بأسعار منخفضة لا تغطي حتى تكاليف الصيانة.
ردود الفعل: بين القلق والترحيب
أثار قرار المحكمة الدستورية موجة من القلق بين المستأجرين، خاصة كبار السن وأصحاب الدخل المحدود. إبراهيم الدريني، موظف متقاعد يبلغ من العمر 70 عاماً، يعيش في شقة بمنطقة جاردن سيتي بالقاهرة منذ 50 عاماً. يقول: “أريد أن أموت في هذه الشقة التي تحمل كل ذكرياتي. راتبي التقاعدي لا يكفي لشراء شقة جديدة أو تحمل زيادة في الإيجار”.
من جهة أخرى، رحب بعض الملاك بالقرار، معتبرين أنه خطوة نحو إنصافهم بعد سنوات من الإيجارات الزهيدة. يسري عوض، مالك عقار في جاردن سيتي، يقول: “القانون القديم كان ظالماً للملاك. الشقق المؤجرة بأسعار زهيدة لا تكفي حتى لدفع فاتورة الكهرباء”.
مقترحات البرلمان: بين العدالة والواقع
يجري البرلمان المصري حالياً مناقشة مقترحات لتعديل القانون، بما يضمن تحقيق التوازن بين مصالح الملاك والمستأجرين. ومن بين المقترحات المطروحة: تحديد الإيجار الجديد بناءً على القيمة السوقية للعقار، أو فرض زيادات سنوية تدريجية لتخفيف العبء على المستأجرين.
مخاوف من تشريد الملايين
تشير تقديرات غير رسمية إلى وجود ما بين 3 إلى 10 ملايين وحدة سكنية تخضع لنظام الإيجار القديم. ويحذر خبراء من أن التعديلات الجديدة قد تؤدي إلى طرد ملايين المصريين من منازلهم، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار.
دعوات لحماية المستأجرين
دعت رابطة المستأجرين البرلمان إلى إشراكها في المناقشات الجارية، مؤكدة على ضرورة حماية حقوق المستأجرين وضمان زيادة عادلة في الإيجارات. وقال المستشار القانوني للرابطة، ميشيل حليم: “الحكم أغلق الباب أمام طرد المستأجرين، لكنه فتح الباب لزيادات قد تكون غير قابلة للتحمل. يجب أن تكون الزيادات تدريجية ومراعية للظروف الاقتصادية”.
مستقبل غامض
في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بمصر، يبقى مستقبل ملايين المستأجرين معلقاً بين مطرقة الزيادات الإيجارية وسندان التشريد. ويبقى السؤال: هل سيتمكن المشرعون من إيجاد حلول عادلة تحمي حقوق الجميع، أم أن الشارع المصري على موعد مع موجة جديدة من التشرد والفوضى؟
ذات صلةالوسومالايجار الايجار القديم الغاء للايجار القديم مصر
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الايجار الايجار القديم مصر ملایین المصریین الإیجار القدیم یوم واحد مضت فی الإیجار ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
طريقة تسريع الأيفون القديم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبحث الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية عن التطبيقات التي توفر استهلاك الطاقة أو موارد ذاكرة الوصول العشوائي "رام" ووحدة المعالجة المركزية، نظرا لأن استخدام الهاتف لوقت طويل يعمل على إبطائه، أثناء العمل في الخلفية، وغالبا دون علم المستخدم.
طرق تسريع جهاز iPhone القديم
هناك طرق بسيطة تعمل على تسريع جهاز iPhone القديم من خلال الانتقال إلى الإعدادات> عام> تحديث التطبيقات في الخلفية وتحديد Wi-Fi أو Wi-Fi والبيانات الخلوية أو إيقاف تحديث التطبيقات في الخلفية تماما".
يفيد هذا الإصلاح السريع أنه يمكن لمستخدمي iPhone ضبط الاعدادت للتحكم الذاتي في التطبيقات التي تعمل في الخلفية وإيقافها؛ ما يتيح للهاتف الاستخدام بصورة أكثر سهولة.
تحقق من صحة البطارية
بطء جهاز iPhone قد يكون بسبب مشكلة في البطارية، حتى البطاريات الأحدث يمكن أن تتعطل إذا كانت بها مشكلة أو تم استهلاكها بصورة مفرطة.
إذا كنت تستخدم iPhone 6 أو إصدار أحدث مع إصدار حديث من iOS ، انتقل إلى "الإعدادات" > "البطارية" > "حالة البطارية" لعرض السعة القصوى للبطارية، الأفضل أن تكون معدل البطارية ما بين 0 و100٪ .
يجب أن تحافظ بطارية Apple على ما يصل إلى 80% من سعتها الأصلية،
ومع تقدم عمر البطارية، قد تقل هذه النسبة، ما يؤدي إلى عدم قدرة البطارية على الاحتفاظ بالشحن الأمثل ."
وإذا كان منخفض عن ذلك، يجب الذهاب للصيانة وتصليح واستبدال البطارية.
تحقق من قوة الأداء
هناك إحصائية في قوائم iPhone يجب التأكد منها: "تحت قسم "صحة البطارية"، من المفيد الاهتمام بـ"قدرة الأداء القصوى".
يقدم هذا المقياس الخاص معلومات مهمة حول حالة أداء البطارية، مما يوضح ما إذا كانت البطارية تعمل بصورة صحيحة أم لا.
إذا لاحظت أي خلل في بطاريتك، قد يكون من الحكمة التفكير في اختيار بديل لها. ويعتمد تحديث التطبيقات وتحديثات نظام التشغيل "آي أو إس"، ويعمل المطورون بتحسين تطبيقاتهم بشكل دائم، وأحيانا تسهل هذه التحديثات في تحسين استجابة التطبيقات بصورة أسرع.