أخبار سيئة للأشخاص الذين لا يحبون تنظيف المنزل، أثبتت دراسات أن غبار المنازل تزيد من خطر السمنة من خلال تسريع نمو الخلايا الدهنية، وكلما قمت بتنظيف المنزل في كثير من الأحيان، قل خطر السمنة، وفقا لباحثين من جامعة ديوك. 

بشرى سارة لمرضى السمنة والسكري من النوع الثاني: طرح حُقن "مونجارو" في مصر لخفض وزن الجسم إهمال وجبة «الفطور الصحية» يؤدى إلى السمنة

ولقد أثبتوا أن الغبار يمكن أن يجعل الشخص سمينا، والحقيقة هي أن الغبار قد يحتوي على مواد كيميائية مجهرية تدخل جسم الإنسان أو يتم امتصاصها من خلال الجلد عند استنشاق الهواء، وتتسبب هذه المواد بالذات في تراكم الخلايا الدهنية لعدد كبير من الدهون الثلاثية، مما يزيد من حجم الخلايا ويؤدي إلى انقسامها.

كانت نتائج هذه الدراسة غير متوقعة للعلماء أنفسهم، حيث كان من المقبول دائما أن الأسباب الرئيسية للسمنة هي سوء التغذية وقلة النشاط البدني، والآن تمت إضافة الغبار الداخلي إلى عوامل الخطر هذه.

 

نحن نتحدث عن المكونات الاصطناعية أو التي تحدث بشكل طبيعي والتي تؤثر على نظام الغدد الصماء وتعطل نشاطه (المواد الكيميائية المسببة لاضطراب الغدد الصماء (EDC)، بمجرد دخولهم إلى جسم الإنسان، يتفاعلون مع الهرمونات أو يكررون عملهم وتشمل فئة هذه المكونات المواد المقاومة للحرارة والفثالات والبيسفينول-أ، ولقد أثبت العلم بالفعل أن EDCs لها تأثير سلبي على الجهاز التناسلي والوظائف العصبية والمناعية.

 

الآن، أشارت دراسة شملت الحيوانات إلى أن الاتصال ببعض هذه المواد قد يسبب السمنة، وتقوم بعض الشركات المصنعة بالفعل بتخفيض استخدام EDC في منتجاتها، ولكن لا يزال العديد منها يستخدمها على نطاق واسع، وحسب الخبراء الأمريكيون مؤخرا أن الطفل العادي يستهلك 50 ملغ من غبار المنزل كل يوم من خلال التنفس والجلد.

 

عوامل خطر الإصابة بـ السمنة 

السمنة مرض معقد تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة كبيرة. السمنة ليست مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي. بل إنها مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بكثير من الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى. قد يتضمن هذا مرض القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليستيرول وأمراض الكبد وانقطاع النفس النومي وبعض أنواع السرطان.

 

هناك كثير من الأسباب التي تجعل البعض يواجهون صعوبة في إنقاص الوزن. تنتج السمنة عادةً عن عوامل وراثية وفسيولوجية وبيئية، بالإضافة إلى اختيارات النظام الغذائي والنشاط البدني وممارسة الرياضة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة خطر السمنة تنظيف المنزل استنشاق الهواء سوء التغذية قلة النشاط البدني

إقرأ أيضاً:

كيف يحقق فقه الميزان وحدة الأمة وحمايتها من عوامل الفرقة؟


واستضافت الحلقة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي محيي الدين القره داغي، الذي شدد على أهمية الموضوع، باعتبار أن الله عز وجل أنزله مع القرآن الكريم وعبّر عنه في سورتين: في سورة الشورى وفي سورة الحديد.

ويقول الله عز وجل في سورة الحديد: "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط".

ويؤكد الدكتور القره داغي أن الله سبحانه وتعالى كرر كلمة "الميزان والموازين" أكثر من 20 مرة، ويقول إن الموازين كانت في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وعصر الخلفاء الراشدين قائمة في التصورات وفي التصرفات.

ويشير إلى أن الموازين اختلت عند الأمة الإسلامية، ويعطي مثالا بالخوارج الذين -وفق قوله- نظروا إلى ميزان واحد، وهو الآيات التي تتحدث عن القتال وعن الشدة والحكم لله سبحانه وتعالى، ولم ينتبهوا إلى الميزان الآخر المتعلق بالصلح والسلم الاجتماعي، وهي فكرة انتقلت إلى الجماعات المتطرفة.

ويرجع الدكتور القره داغي الاختلال الذي يقع فيه بعض الأفراد مثل الاهتمام بالسنن على حساب الفرائض، إلى عدم فهمهم للدين فهما صحيحا، حيث اختلت موازينهم في معرفة الحياة ومقاصد الله سبحانه وتعالى من خلق الإنسان.

إعلان

وعن الجوانب التطبيقية لفقه الميزان، يشدد الدكتور على ضرورة أن يعتمد الفرد في إقامة الميزان على الوحي كأساس وعلى العقل في تمشيط الأمور، وأن يقيم الميزان في عباداته، بحيث يصلي صلاة حقيقية تتوفر فيها الشروط الظاهرية والباطنية.

كما أن على الفرد أن يقيم الميزان في علاقته مع نفسه، في مسألة الروح والجسد، بحيث لا يجوز تغليب جانب على آخر.

ويقول ضيف برنامج "الشريعة والحياة في رمضان" إن الرسول صلى الله عليه وسلم نجح في إقامة التوازن بين الظاهر والباطن، وبين العقل والروح، وبين الداخل والخارج، بشهادة الله عز وجل. كما أقام عليه أفضل الصلاة والسلام التوازن في علاقته مع أسرته.

ويلفت الدكتور القره داغي إلى أن الخلل الذي حصل في الأمة يعود إلى عدم مراعاة الوحي والعقل.

وعن خلل الحكومات المسلمة في إقامة الميزان، يقول إن الرواد الأوائل والمفكرين في أوروبا توصلوا إلى أنه لا يمكن إصلاح المجتمع الأوروبي إلا بـ3 أمور: إصلاح النظام السياسي وإصلاح النظام التعليمي وإصلاح النظام الديني.

ويشدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن "المسلمين بحاجة إلى إصلاح النظام الاجتهادي، بحيث نطور الأمة من خلال الاجتهادات الصحيحة، ولا نشغلها بالقضايا الجزئية وبالتكفير والتفسيق وما أشبه ذلك".

9/3/2025

مقالات مشابهة

  • 5 عوامل فاصلة أدت إلى كارثة في إسرائيل
  • حسام موافي يكشف عن عادات خاطئة تزيد من مشاكل المعدة في رمضان
  • طبيبة: المنتجات المصنعة تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل
  • الشرقية خلال 24 ساعة.. مفاجأة في تقرير الطب الشرعي بواقعة طفلة العاشر.. والمحافظ يسلم وظائف بالقطاع الخاص للمستحقين
  • هل يسبب الموبايل أورام المخ؟.. تفاصيل صادمة
  • هل تكرار ألم الرقبة أحد أعراض السرطان؟.. مفاجأة صادمة
  • دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • كيف يحقق فقه الميزان وحدة الأمة وحمايتها من عوامل الفرقة؟
  • خارج القمة.. مدة غياب صادمة لصفقة الزمالك الجديدة بسبب الإصابة
  • جنايات أسيوط تعاقب ربة منزل وصديقها بالإعدام بتهمة إنهاء حياة صاحب جراج تكاتك