مفاجأة صادمة.. غبار المنزل يسبب الإصابة بـ السمنة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أخبار سيئة للأشخاص الذين لا يحبون تنظيف المنزل، أثبتت دراسات أن غبار المنازل تزيد من خطر السمنة من خلال تسريع نمو الخلايا الدهنية، وكلما قمت بتنظيف المنزل في كثير من الأحيان، قل خطر السمنة، وفقا لباحثين من جامعة ديوك.
ولقد أثبتوا أن الغبار يمكن أن يجعل الشخص سمينا، والحقيقة هي أن الغبار قد يحتوي على مواد كيميائية مجهرية تدخل جسم الإنسان أو يتم امتصاصها من خلال الجلد عند استنشاق الهواء، وتتسبب هذه المواد بالذات في تراكم الخلايا الدهنية لعدد كبير من الدهون الثلاثية، مما يزيد من حجم الخلايا ويؤدي إلى انقسامها.
نحن نتحدث عن المكونات الاصطناعية أو التي تحدث بشكل طبيعي والتي تؤثر على نظام الغدد الصماء وتعطل نشاطه (المواد الكيميائية المسببة لاضطراب الغدد الصماء (EDC)، بمجرد دخولهم إلى جسم الإنسان، يتفاعلون مع الهرمونات أو يكررون عملهم وتشمل فئة هذه المكونات المواد المقاومة للحرارة والفثالات والبيسفينول-أ، ولقد أثبت العلم بالفعل أن EDCs لها تأثير سلبي على الجهاز التناسلي والوظائف العصبية والمناعية.
الآن، أشارت دراسة شملت الحيوانات إلى أن الاتصال ببعض هذه المواد قد يسبب السمنة، وتقوم بعض الشركات المصنعة بالفعل بتخفيض استخدام EDC في منتجاتها، ولكن لا يزال العديد منها يستخدمها على نطاق واسع، وحسب الخبراء الأمريكيون مؤخرا أن الطفل العادي يستهلك 50 ملغ من غبار المنزل كل يوم من خلال التنفس والجلد.
عوامل خطر الإصابة بـ السمنة
السمنة مرض معقد تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة كبيرة. السمنة ليست مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي. بل إنها مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بكثير من الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى. قد يتضمن هذا مرض القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليستيرول وأمراض الكبد وانقطاع النفس النومي وبعض أنواع السرطان.
هناك كثير من الأسباب التي تجعل البعض يواجهون صعوبة في إنقاص الوزن. تنتج السمنة عادةً عن عوامل وراثية وفسيولوجية وبيئية، بالإضافة إلى اختيارات النظام الغذائي والنشاط البدني وممارسة الرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة خطر السمنة تنظيف المنزل استنشاق الهواء سوء التغذية قلة النشاط البدني
إقرأ أيضاً:
استشاري علم نفس: حب الطفل للدراسة سلوك يبدأ من المنزل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري علم النفس التربوي، إن تهيئة الطفل لاستقبال الفصل الدراسي الثاني بشغف وسعادة تأتي من خلال المنزل ومدى الاهتمام به وتهيئته لأداء مهامه الدراسية.
وأضافت «شبانة»، خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك استعدادات نفسية ومعنوية ويجب على الأب والأم دائمًا وضع حوافز أمام الأبناء وتشجيعهم على الدراسة والتعلم، مشيرة إلى أن بعض الأهالي تختلف في زرع الطموح داخل الأبناء بطرق مختلفة عن طريق إشعار الابن أو الابنة بالفشل في حالة عدم النجاح وعدم رضاهم عنهم.
وتابعت: « يجب أن تكون كل الأجواء بجانب الطفل سواء من الأسرة أو المدرسة تساعد على تربيته تربية سوية، وفكرة استقبال الطفل وحبه للدراسة يأتي من المنزل»، لافتة إلى أن هناك بعض الأهالي تصور للأطفال أن هناك حرب مع المدرسة من خلال الاعتراض على المواد الدراسية، وأن أبنائهم لا يخطئون وهذا غير صحيح.