نصائح للتخلص من ذكريات الماضي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
نصائح للتخلص من ذكريات الماضي
الطرق وخطوات التي يجب القيام بها للتخلص من الماضي والبدء بحياة جديدة وهي :
اللجوء إلى الله تعالى والتقرّب منه: وهذا من خلال القيام بجميع الطاعات المفروضة، كالصلاة وقراءة القرآن، والتأمل والتدبر فيه، يمنح الشخص الأمن والطمأنينة، بأن كل شيء في هذه الدنيا بيد الله تعالى، وأن ما خسره ليس له من البداية، وكثرة الذكر والاستغفار، والتضرع والدعاء لله تعالى لإعانته على الانتهاء والتخلص من هذا الماضي.
الإرادة والإصرار والعزيمة الداخلية لدى الشخص: والتي يجب أن تنبع من القلب، ووضع أهداف جديدة في الحياة، من أجل نسيان الماضي والبدء بحياة جديدة.
التفكير الممزوج بالإيجابيات والسلبيات التي حصلت في الماضي: فهي طريقة ناجحة للتخلص من الماضي، لأن الكثير من الأشخاص الذين يفكرون بالماضي من جانب واحد سواء السلبيّ أو الإيجابي، وهذا التفكير خاطئ ومن خلاله لا يستطيع الشخص الانتهاء والتخلص من ماضيه، لذلك يجب أن يفكر في الأحداث والوقائع السلبية والإيجابية على حد سواء.
التفكير الإيجابيّ: بأنه يوجد أمل وأبواب سوف تفتح، مقابل ما تم خسارته في الماضي، والإيمان بأن الله تعالى يعوض الشخص عمّا تم فقدانه بشيء احسن وأفضل منه بكثير، لذلك يجب أن يعرف الشخص أنه في حال أغلق أي باب في وجهه، سوف يفتح مقابله العديد من الأبواب، هذه الطريقة في التفكير تساعد الشخص على الوقوف من جديد ونسيان الماضي، و البحث عن أبواب أخرى غير التي أغلقت. للقدرة على النسيان وفتح صفحة جدية في الحياة..
يجب على الشخص أن يسامح ويغفر من كان سبباً في تعاسته أو فقدانه أشياء يحبها ومتعلق بها، فالحقد والضغينة ترسخ الماضي في ذهن هذا الشخص، وتمنع نسيان ماضيه بشكل نهائي، لذلك يجب أن يسامح نفسه قبل كل شيء، ومن ثم يسامح الآخرين ويغفر لهم ويصفح عنهم.
تقوية وتنمية العلاقات الأسرية والعائلية: و كذا التقرب من الأصدقاء الذي يشعر الشخص معهم بالراحة والآمان، وقيامه بالترفيه عن نفسه والخروج والسياحة، وتجنب العزلة والجلوس بشكل منفرد.
تعلَّم أن تبقى في الحاضِر: لا شيء، لا أي طريقة أو تحوُّل داخلي، يعدل قوة “القدرة على أن تكون حاضرًا هنا والآن” كترياق مضاد للماضي، لكن مع الأسف، فإن قدرتنا الطبيعية على هذا التركيز محدودة للغاية، تحدُّها تلك الأحجار المغناطيسية العاطفية القوية للماضي والمستقبل؛ الخوف والحب والغضب والقلق والعَيْب والندم والخيال. ومع هذا، فإن القدرة على التركيز في الحاضر هي قدرة قابلة للتحسين، عبر طريقة ” الاستغراق الذهني”، وهي ممارسة تراقب فيها -دون إصدار الأحكام- الأفكار والأحاسيس الجارية في اللحظة الراهنة بالتحديد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للتخلص من یجب أن
إقرأ أيضاً:
تجاوز الـ”45″ عاماً.. الإفطار الجماعي يجدد ذكريات «حارة البخارية»
جدة – خالد بن مرضاح
الماضي يعود عندما يجتمع بالحاضر، وتبدأ ذكريات الطفولة الجميلة، وقد شهدت الليالي الرمضانية في محافظة جدة هذا العام، تزايدا ملحوظا في احتفالات الإفطار الجماعي داخل الأحياء الشعبية. كعادتهم السنوية، يستعيد سكان حارة البخارية في جدة، في موسم رمضان من كل عام، ذكريات الماضي، وليالي رمضان، حيث تجمهم سنوياً سفرة رمضانية، يلتقون خلالها لاستعادة تفاصيل الماضي، يجتمع الجميع من الشخصيات المعروفة والرياضيين من منسوبي أندية الاتحاد والأهلي، ومئات من سكان الحي، في صورة رائعة من التآلف والود والروح الرياضية، رغم تباعدهم من شمال جدة وجنوبها وشرقها وغربها، في لفتة إنسانية، وعادة جميلة مستلهمة من قيِّمنا الأصيلة، وتراثنا الرمضاني الذي كان سمة لهذا الشهر الكريم.
وحرص سكان حارة البخارية ، خلصة القدامى منهم ، على تجدد هذا اللقاء الجماعي ، تجمعهم أواصر الأخوة والجيرة، مستحضرين أجواء الشهر الكريم، والكل يحمل ما تجود به نفسه، تتوجها مشاهد الألفة والتقارب بين أفراد المجتمع من خلال الإفطار، فيما أوضح القائمون على تنظيم الإفطار الجماعي ، أن هذه المناسبة موجودة منذ أكثر من 45 عاما، وحضورها في ازدياد ولله الحمد، بسبب مشاركة الآباء والأبناء والأحفاد، وهو ما يغرس فيهم صلة الرحم والتزاور.
وأكدوا أن اجتماع سكان الحي بكافة فئاتهم وجنسياتهم في هذا الشهر الفضيل، فرصة رائعة لاسترجاع الذكريات، والتقارب بين أفراد المجتمع، مثمِّنًا جهود الجميع الذين دعموا الفكرة لتكون واقعاً مستمراً.