«الصحة العالمية» تستهدف القضاء على الأمراض المدارية في 100 دولة بحلول 2030
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فيديو يوضح أن منظمة الصحة العالمية تستهدف نجاح 100 دولة في القضاء على مرض واحد على الأقل من الأمراض المدارية المهملة بحلول 2030.
ما هي أمراض المناطق المدارية المهملة؟وعُنون الفيديو بـ«كيف استطاعت دول العالم مكافحة الأمراض المدارية المهملة؟»، موضحة أن هذه الأمراض تضم أكثر من 21 حالة مرضية مثل الأمراض الطفيلية والبكتيرية والفيروسية والفطرية، وتنتشر في الأقاليم الأشد فقرًا في العالم وأقل حصولًا على الخدمات وتؤثر على مليار شخص عالميًا.
وتابع المركز، بأنه في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يحتاج 75 مليون شخص إلى تدخلات لمكافحة هذه الأمراض، كما تسبب الأمراض المدارية المهملة المرتبطة بالجلد عبئًا خاصًا في الإقليم، حيث تؤدي في كثير من الأحيان إلى مشكلات نفسية وربما إعاقة، ويعد داء «الليشمانيات» الجلدي هو الأكثر انتشارًا لذا اتخذت دول إقليم شرق المتوسط خطوات استباقية لمكافحتها.
وبحسب الفيديو، قضت 10 دول على مرض واحد على الأقل منها في 2024، كما نجحت 7 دول عالميًا في القضاء على أحد أمراض المناطق المدارية المهملة، وتستهدف منظمة الصحة العالمية نجاح 100 دولة في القضاء على مرض واحد منها بحلول 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات منظمة الصحة العالمية الأمراض المدارية المهملة المداریة المهملة الأمراض المداریة الصحة العالمیة القضاء على
إقرأ أيضاً:
مسؤولون وخبراء: القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات فعالية تبرز مكانة الإمارات دولياً
أكد مسؤولون وخبراء، أن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أبرزت مكانة دولة الإمارات الرائدة في تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات، عبر تبني أحدث الحلول المبتكرة والتقنيات الحديثة لتحقيق الاستجابة بكفاءة في الظروف الطارئة.
وقال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: إن القمة تبرز أهمية الدولة كنموذج لمجابهة ورفع الجاهزية لأي أزمة.
وأضاف: إن الدولة متجهة إلى أن تكون دولة ذكاء اصطناعي وتماشياً مع هذا التوجه يحتم علينا رفع الجاهزية بالمثل في القطاعات والبنى التحتية الرقمية.
وأكد أهمية رفع ثقافة الأمن السيبراني، لافتاً إلى أن التحول الرقمي شمل جميع القطاعات وأن أي هجمة أو أزمة تمس البيانات تتطلب منّا الجاهزية، كما أكد أن استمرارية الأعمال ومرونة القوانين تسهل لهم العمل من خلال المنظومات الرئيسية وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وأوضح أن ثقافة الأمن السيبراني، لا تأتي إلا بالتعاون والجاهزية والتدريب والتعليم وهو ما يتم السعي لنشره على كافة شرائح المجتمع.
وقالت مريم القبيسي المتحدث الرسمي عن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، إن الهدف من انعقادها هو خلق منصة عالمية لتبادل الخبرات والتجارب في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، لتعزيز الاستجابة العالمية في هذا المجال، لافتة إلى أن نسخة هذا العام من القمة تركز على مجموعة من المحاور الرئيسية، أبرزها القدرات العالمية وتجسير الإمكانيات، بالإضافة إلى مناقشة الحلول المبتكرة لتعزيز جانب الجاهزية وأحد هذه الحلول هي باستخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في إدارة الطوارئ والأزمات للتنبؤ بالمخاطر ليكون التعامل معها بشكل أفضل والاستجابة فعَّالة.
وأشارت إلى عقد العديد من ورش العمل والتي منها ما تناقش كيفية تأهيل القيادات الإماراتية الشابة للمستقبل.
وأضافت: خلال القمة سيتم عقد اتفاقيات، التي تعزز جانب التعاون وتبادل الخبرات بين الدول ودعم جانب القدرات الوطنية والموارد والاستفادة من التجارب والتدريبات والتمارين. «وام»