مصر.. اكتشاف مفاجأة داخل هرم "مخفي" في دهشور
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
في اكتشاف أثري مذهل، فتح علماء الآثار هرما مصريا مفقودا لأول مرة، ليجدوا بداخله مفاجأة غير متوقعة أذهلتهم تماما.
يقع هذا الهرم في منطقة دهشور، التي تعد واحدة من أهم مواقع الدفن الملكية في مصر القديمة، وتشتهر بأهرامها القليلة المتبقية وآثارها المدفونة تحت الرمال.
وصفت المنطقة من قبل عالم المصريات البريطاني الدكتور كريس نوتون بأنها "أشبه بمنظر قمري".
ووفق ما ذكر موقع UNILAD TECH فقد اكتشف العلماء بقايا هرم ظل مختفيا لآلاف السنين، وعند العثور عليه، تم إخطار وزارة السياحة والآثار المصرية، مما أدى إلى إطلاق عملية تنقيب واسعة النطاق للكشف عن أسرار هذا البناء العريق.
بعد الحصول على موافقة وزارة الآثار المصرية، تمكن فريق الباحثين من فتح الهرم المغلق منذ أكثر من 4000 عام، ووثقت الكاميرات اللحظة التاريخية التي كشفت عن أسراره للمرة الأولى.
وعندما أزيل الغطاء الحجري العلوي الذي يكشف ما بداخل الهرم وجدت الغرفة في حالة فوضى تامة ما يشير إلى أن الآثار التي بها قد تعرضت للنهب في وقت سابق.
يقول نوتون: "هناك سؤالان أساسيان هنا: من هو الشخص الذي دفن في هذا المكان؟ ولماذا تبدو غرفة الدفن وكأنها قد تعرضت للعبث، رغم أنها كانت مغلقة تماما؟".
بعد إجراء فحوصات دقيقة باستخدام تقنيات المسح المتطورة، تمكن علماء الآثار من فك رموز الهيروغليفية التالفة على صندوق كانوبي موجود داخل الهرم، ليكتشفوا للمرة الأولى أن هذه المقبرة تعود إلى الأميرة حتشبسوت، وهي شخصية ملكية بارزة من الأسرة الثالثة عشرة في مصر القديمة.
هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول الملوك والملكات غير المعروفين في مصر القديمة، ويعيد كتابة جزء جديد من تاريخ الفراعنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منطقة دهشور وزارة السياحة والآثار المصرية الهيروغليفية حتشبسوت مصر آثار مصر آثار مصرية آثار مصر القديمة معبد حتشبسوت حتشبسوت هرم هرم غريب اكتشاف اكتشاف مذهل منطقة دهشور وزارة السياحة والآثار المصرية الهيروغليفية حتشبسوت أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
بسبب المخدرات.. أربعة مدمنين يقتلون صديقهم داخل شقة بمصر القديمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت منطقة زهراء مصر القديمة جريمة بشعة، عندما عثر أهالي أحد العقارات على جثة شخص متعفنة داخل شقته، في ظروف غامضة.
وكشفت التحقيقات والتحريات، أن رائحة كريهة انبعثت من إحدى الشقق، داخل عقار بميدان الزهراء، فقام أحد السكان بإحضار سلم وصعد عليه، وغير إلى الشقة من خلال النافذة، وفور دخوله عثر على جثة شخص مطعون طعنة نافذة في الظهر وملقى على الأرض في حالة تعفن، فقام بإخطار رجال المباحث.
وتبين من التحقيقات أن المتوفي مدمن ومتعاطي للمخدرات، وكان رفقة اصدقائه، ونشبت بينهم خلافات قام أحدهم بطعنه طعنة نافذة بمنطقة الضهر، وفروا هاربين، وقال أحد الشهود إن رائحة كريهة انبعث من الشقة، وبطرق الباب عدة. مرات لم يستجب أحد، فقرر الاستعانة بسلم والصعود إلى الشقة عبر الشباك، واستمعت النيابة إلى أقوال سكان العقار، وأمكن تحديد الجناة وضبط ثلاثة منهم، ثم ضبط الرابع لاحقًا.
وكشفت مناظرة النيابة عن وجود آثار ضرب وجرح طعنى بالظهر، باستخدام سلاح أبيض، وأن الوفاة مر عليه ثلاثة أيام قبل اكتشاف الواقعة، وصرحت النيابة بدفن جثة المجنى عليه، عقب عرضه على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
وقررت النيابة حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات،. عرضهم على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة ووقت وكيفية حدوثها، واستكمال تحريات المباحث.
بدأت الواقعة بورود بلاغ لقسم شرطة مصر القديمة، يفيد بالعثور على جثة شخص، متوفي داخل شقته، وبالانتقال والفحص تبين صحة الواقعة، وأن وراء ارتكابها 4 أشخاص، أمكن ضبطهم، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق.