أسعار المشروبات الرمضانية.. فوائد خيالية للصائم
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تحتل المشروبات الرمضانية مكانة خاصة في البيوت، حيث تعتبر جزءًا أساسيًا من مائدة الإفطار والسحور، لما توفره من فوائد صحية وتعويض للسوائل التي يفقدها الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة.
وتتنوع المشروبات الرمضانية بين التمر الهندي، السوبيا، الخروب، العرقسوس، والعصائر الطبيعية، إلى جانب المشروبات التقليدية الأخرى التي يعتمد عليها الصائمون لترطيب أجسامهم وإنعاشهم بعد يوم طويل من الامتناع عن الطعام والشراب.
مشروبات رمضانية.. تعرف على طريقة تحضير السوبيا في المنزل
تلعب المشروبات الرمضانية دورًا مهمًا في تعزيز صحة الإنسان، حيث تعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتحفيز أعضاء الجسم المختلفة، كما تساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر.
علاوة على ذلك، فإن المشروبات الرمضانية غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تعزز صحة الجهاز المناعي، وتساهم في تجديد الخلايا والحفاظ على نضارة البشرة، لذا، لا تقتصر أهمية المشروبات الرمضانية على إرواء العطش فقط، بل تمتد لتشمل تحسين الأداء البدني والعقلي للصائمين.
مع ارتفاع الطلب على المشروبات الرمضانية، توفر الأسواق مجموعة متنوعة من المشروبات بأسعار تنافسية، وجاء متوسط الأسعار كالتالي:
تمر هندي - 400 جم: 59.95 جنيهتمر هندي - 350 جم: 54.95 جنيهخروب مجروش - 250 جم: 19.99 جنيهعرق سوس - 250 جم: 28.74 جنيهعصير بودرة - 250 جم: 22.95 جنيهسوبيا بودرة - 250 جم: 22.95 جنيهيعتبر التمر من العناصر الأساسية على مائدة الإفطار الرمضانية، حيث يُنصح بتناول حبات منه مع المشروبات الرمضانية لتعويض فقدان الطاقة سريعًا بعد الصيام.
وتتميز التمور بفوائدها العديدة، إذ تعزز صحة الجهاز الهضمي، وتدعم صحة القلب، كما تساعد في ضبط مستوى السكر في الدم، مما يجعلها غذاءً مثاليًا للصائمين. وفيما يلي متوسط أسعار التمور في الأسواق:
بلح شامية - 2 كجم: 4.99 جنيهبلح طري الحاج عرفة - 250 جم: 14.99 جنيهتمر الطحان سادة - 700 جم: 79.95 جنيهتمر عراقي - 250 جم: 29.98 جنيهتمر القصيم سكري - 250 جم: 159.95 جنيهتمر القافلة - 625 جم: 64.95 جنيهتعد المكسرات مكونًا أساسيًا في تحضير بعض المشروبات الرمضانية والحلويات التقليدية، نظرًا لما تحتويه من عناصر غذائية مفيدة لصحة القلب والدماغ، فمثلًا، الجوز غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تعزز صحة القلب، بينما يوفر اللوز والبندق فوائد متعددة للصحة العامة. وجاءت أسعار المكسرات في الأسواق كالتالي:
لوز - 250 جم: 139.95 جنيهجوز بالقشر - 250 جم: 74.95 جنيهفول سوداني - 250 جم: 29.95 جنيهبندق - 250 جم: 159.95 جنيهكاجو محمص - 320 جم: 189.95 جنيهأسعار الياميش في الأسواقيُستخدم الياميش في إعداد بعض المشروبات الرمضانية مثل السوبيا، كما يدخل في تحضير الحلويات المختلفة. وتتفاوت أسعار الياميش حسب نوعه، وجاء متوسط الأسعار كالتالي:
مشمش مجفف - 250 جم: 74.95 جنيهزبيب أبيض - 250 جم: 79.97 جنيهتين مجفف - 250 جم: 109.95 جنيهجوز الهند الفاخر - 1 كجم: 49.95 جنيهأسعار قمر الدين في الأسواقيُعد مشروب قمر الدين من أبرز المشروبات الرمضانية التي يفضلها الكثيرون، حيث يتميز بمذاقه اللذيذ وفوائده الصحية العديدة، مثل تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز مستويات الطاقة في الجسم، وتفاوت متوسط قمر الدين في الأسواق كما يلي:
لفة قمر الدين - 400 جم: 34.95 جنيهلفة قمر الدين داليدا - 400 جم: 74.95 جنيهلفة قمر الدين البارون - 400 جم: 74.95 جنيهقمر الدين - 400 جم: 34.95 جنيهتعود شعبية المشروبات الرمضانية إلى ارتباطها بعادات وتقاليد المصريين خلال الشهر الكريم، حيث يحرص الجميع على تناولها لتعويض نقص السوائل، والاستفادة من العناصر الغذائية التي تحتويها، كما أن المشروبات الرمضانية تعد خيارًا مثاليًا للضيافة والتجمعات العائلية بعد الإفطار، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الموروث الثقافي الرمضاني في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان ساعات الصيام المشروبات الرمضانية الإفطار والسحور أسعار التمور في رمضان المزيد فی الأسواق قمر الدین
إقرأ أيضاً:
للصائم دعوة لا ترد
أمرنا الله بالدعاء، ووعدنا بالإجابة فقال سبحانه:
(...ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ...)، «سورة غافر: الآية 60»، فله الحمد على ما أمر به، ووفق إليه، وله الحمد على ما وعدنا به من الإجابة، قال سبحانه وتعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، «سورة البقرة: الآية 186». ويقول صلى الله عليه وسلم: «الصائم لا ترد دعوته»، (مصنف ابن أبي شيبة، 8902).
وعن عائشة رضي عنها، قالت: قلت: يا رسول الله، هذا شهر رمضان فماذا أقول فيه؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني»، (سنن الترمذي، 3513).
وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر»، (صحيح مسلم، 169).
والدعاء، عبادة من العبادات المهمة، التي تحدث عنها القرآن الكريم، وبينتها السنة النبوية الشريفة، وذكرت آدابها، وهي طريق العبد إلى ربه عز وجل ومناجاته له، وعد الله تعالى عليها بالاستجابة فقال: (... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ...)، «سورة غافر: الآية 60».
والله عز وجل لا يرد من دعاه، ولا يخيب من رجاه، فعن سلمان رضي الله عنه قال: «إن الله يستحيي أن يبسط العبد إليه يديه فيهما خيراً فيردهما خائبتين»، (المستدرك على الصحيحين للحاكم، 1830)، والدعاء له أوقات فضيلة يستحب تحرّيها والدعاء فيها: من أبرزها ساعة السحَر، فعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة»، (صحيح مسلم، 757).
ومنها وقت الإفطار، يقول، صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم»، (سنن الترمذي 3598).
ومنها ليلة القدر، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني»، (سنن الترمذي 3523).
ومنها: ثلث الليل الأخير، فعن أبي سعيد وأبي هريرة، رضي الله عنهما، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول، نزل إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من مستغفر؟ هل من تائب؟ هل من سائل؟ هل من داعٍ؟ حتى ينفجر الفجر»، (صحيح مسلم، 172)، وعلى كل مسلم اغتنام شهر رمضان بالدعاء لأنفسنا وأهلنا وأوطاننا وولاة أمورنا بالخير والسداد، في رمضان موطن استجابة الدعاء، فليكثر الصائمون منه، فإن لهم دعوة لا ترد، وهو عبادة تحقق الصلة بالله تعالى والقرب منه، وله آداب لا بد للداعي أن يتحلّى بها.
الزكاة الحصن المنيع لحفظ المال
الزكاة نسبة محددة من المال يخرجها المسلم الذي يملك -ملكاً تاماً زائداً عن حاجاته الأساسية- نصاباً يُقدّر بنحو (85) جراماً من الذهب أو ما يعادلها، ويكون قد مضى على ملكه للنصاب عام قمري كامل، ولها شروط وأحكام، يجب على المسلم سؤال أهل العلم عنها.
والزكاة بركة ونماء للمال، ينمو بها المال ويكثر ولا ينقص، قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾، وعن أبي كَبْشَةَ الأَنَّمَارِيّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ثَلَاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثاً فَاحْفَظُوهُ» قَالَ: «مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ...»، وهي حصن منيع تحفظ المال من التلف والضياع، فقد ثبت في الحديث أن الملائكة تدعو كل يوم للمتصدقين والمُنفقين بالنماء والبركة، وللممسكين بالتلف والضياع، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللهُمَّ، أَعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللهُمَّ، أَعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً».
الزكاة
وللزكاة أثر كبير على الفرد والمجتمع، فعلى مستوى الفرد نجد أثرها في تزكية نفسه وتطهيرها من البخل ومن الطمع وغيرهما من الأمراض، قال جل في علاه: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا)، وعلى مستوى المجتمع نجد أثرها في تحقيق الموازنة في المجتمع، وسد حاجة الفقراء والمساكين، وهي سبب لنزول الرحمة على المجتمع ككل، قال سبحانه: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
ونخلص إلى أن الزكاة فريضة عظيمة من فرائض الله تعالى، ولها أثر كبير على الفرد والمجتمع، فعلينا أن نحرص على أدائها طيبة بها أنفسنا راضية ببذلها، ليبارك الله تعالى في أموالنا فتنمو وتكثر بركتها.
حديث
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم»، وعن جابر رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا بني سلمة من سيدكم قالوا: الجد بن قيس وإنا لنبخله! قال: وأي داء أدوى من البخل؟! بل سيدكم الخير الأبيض عمرو بن الجموح، قال: وكان على أضيافهم في الجاهلية، قال: وكان يولم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج».
فتوى
يستحب تناول السحور احتياطاً قبل موعد الأذان بدقائق
ورد إلى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي سؤال جاء فيه «تبين أني أكلت بعد الوقت المحدد في الإمساكية بدقيقتين تقريباً، فهل صومي صحيح، وهل يجب عليّ الالتزامُ بوقت الإمساكية؟».
أجاب المجلس: «ما دمت قد توقفت عن تناول السحور قبل دخول وقت أذان الفجر فصومك صحيح، قال الله تعالى: (... وَكُلُواْ وَٱشرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلخَيطُ ٱلأَبيَضُ مِنَ ٱلخَيطِ ٱلأَسوَدِ مِنَ ٱلفَجرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيلِ...)، «سورة البقرة: الآية 187». ويستحب لك الإمساك على جهة الاحتياط قبل موعد الأذان بدقائق، ويدل لذلك ما رُوى عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: «تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ»، قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ؟ قَالَ: «قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً»، (متفق عليه).