هل الموز يحمي الجسم من عدد أمراض؟
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أجرى باحثون من الولايات المتحدة عددا من التجارب وخلصوا في النهاية إلى أن الموز يجب أن يكون أحد الأطعمة التي يجب أن يكونها الناس المعاصرون وأوصى العلماء بتناول الموز كل يوم وهذه الفواكه وفقا لهم يمكن أن تحسن الصحة بشكل كبير.
وتم نشر رأي المتخصصين الأمريكيين في هذه المسألة من قبل منشور "فلاد تايم" وتوصل مؤلفو الدراسة الجديدة إلى استنتاج مفاده أنه سيكون من المفيد تناول موزتين يوميا كل يوم.
وقال العلماء: "بالنسبة لأولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا أو يقودون نمط حياة نشط، فإن الموز ببساطة لا يمكن الاستغناء عنه فهو مصدر منخفض السعرات الحرارية نسبيا للمغذيات، ويوفر الشبع لعدة ساعات ويعزز إنتاج الإندورفين، مما يسبب شعورا بالمتعة وزيادة في البهجة".
ووفقا للخبراء، يحتوي الموز على الكثير من الألياف والفيتامينات، ولا سيما فيتامين B6، الذي ينظم مستويات الجلوكوز في الدم وفي الوقت نفسه، يمكن استهلاكها حتى من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المعدة والأمعاء الخفيفة - الموز لا يهيج الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي، وعلاوة على ذلك، فإنه يمتص السموم في الأمعاء.
ويحتوي الموز أيضا على الكاروتين، الذي له تأثير إيجابي على صحة الشعر والأظافر والجلد، ويتم تقييم مزيج الكاروتين وفيتامين ب في هذه الفواكه من قبل العلماء كتركيبة ذات تأثير وقائي قوي ضد الخلايا السرطانية.
ويعتقد الخبراء أن الموز مفيد بشكل خاص للنساء وإذا كنت تأكل موزة واحدة كل يوم، فسيكون لها قريبا تأثير مفيد على المظهر - ستصبح التجاعيد أقل وضوحا على الجلد.
وأشار الأطباء إلى أن الموز مصدر لفيتامين E، والذي يساهم في تجديد خلايا الجلد.
وأضافوا أن تناول الموز يحمي النساء من الصداع والصداع النصفي، ويعمل أيضا كوقاية من الأرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز تناول الموز السعرات الحرارية الإندورفين اضطرابات المعدة الجهاز الهضمي الأمعاء السموم صحة الشعر الشعر والأظافر
إقرأ أيضاً:
نائب: الشهداء صنعوا بدمائهم سياجا يحمي مصر من أنياب الفوضى
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إنه في يوم الشهيد ، لا نقف أمام ذكرى فانية، بل أمام حقيقة باقية، تقول لنا إن الاستقرار الذي نعيشه لم يكن منحةً، وإن الأمن الذي نحتمي به لم يكن صدفةً، بل كان ثمرة تضحياتٍ عظيمة، قدمها رجالٌ لم يترددوا لحظة في مواجهة الخطر، ولم ينظروا يومًا إلى الوراء وهم يتقدمون الصفوف دفاعًا عن الأرض والعِرض.
وأضاف أحمد سمير زكريا، في بيان له، إن عبد المنعم رياض لم يكن فردًا، بل كان نموذجًا متجددًا في كل جنديٍ وقف شامخًا على جبهة القتال، في كل ضابطٍ حمى شوارع الوطن من فوضى المتآمرين، في كل شهيدٍ حمل روحه على كفه، ومضى إلى قدره وهو مؤمنٌ بأن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لحياةٍ خالدة في ضمير الأمة ووجدانها.
وأوضح "سمير"، في هذا اليوم، لا نرثي الشهداء، بل نحتفي بهم، لأنهم صنعوا بدمائهم سياجًا يحمي مصر من أنياب الفوضى، ولأنهم أثبتوا أن الأوطان لا تُشترى، بل تُبنى بالعرق والدم، وأن مصر التي أنجبت هؤلاء الأبطال ستظل أمينةً على تضحياتهم، وفيةً لذكراهم، ماضيةً في الطريق الذي رسموه بدمائهم، حتى تظل رايتها عاليةً لا تنحني، وأرضها عزيزةً لا تُدنس، وتاريخها مجيدًا لا يُزوَّر".
وتابع إن تكريم الشهداء لا يكون فقط بالكلمات، ولا يُختزل في المراسم، بل يكون في أن نواصل المسيرة التي بدأوها، أن نحفظ العهد الذي قطعوه، وأن نؤمن أن الشهادة ليست مجرد لحظة، بل هي روحٌ تتجدد في كل جيل، ورايةٌ يحملها الأوفياء، حتى تظل مصر كما كانت دائمًا، محفوظةً بعناية الله، محصّنةً بتضحيات أبنائها، شامخةً لا تنكسر.
وأكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.