تزداد خلال موسم البرد، حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، ويحاول البعض علاج أنفسهم ذاتيا، ويرتكبون أخطاء قد تؤدي إلى حصول مضاعفات بدلا من العلاج.

وتحدد الدكتورة فريدة بيودين الأخطاء الرئيسية في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة:

- تناول مضادات الحيوية في معالجة العدوى الفيروسية، مشيرة إلى أن هذه المضادات غير فعالة ضد الفيروسات، ويمكن تناولها فقط عند حدوث مضاعفات- التهاب الجيوب الأنفية التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة وغيرها.

وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر مضادات الحيوية سلبا في ميكروبيوم الأمعاء، ما يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة.

- خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلا مثلا 37.5 درجة لا ينصح بخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة إلى 38.5- 39.0 درجة في الأيام الثلاثة الأولى لأن منظومة المناعة تعمل بنشاط ضد الفيروسات عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، كما يجب أخذ عمر المريض والأمراض المصاحبة في الاعتبار، ومن الأفضل تخفيض درجة حرارة كبار السن والأشخاص الذين لا يتحملون ارتفاع درجة حرارة جسمهم، ولكن إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 39 درجة، فيجب خفضها على الفور، لأنها قد تسبب الإصابة بجلطات الدم وفقدان الوعي وأمراض القلب والأوعية الدموية والوذمة الدماغية وما إلى ذلك.

- تناول أدوية مضادة للسعال لعلاج العدوى الفيروسية هذه الأدوية تكبح افراز البلغم، ما يؤدي إلى تراكمه، وبالتالي حدوث نوبات سعال حادة.

- يهمل البعض ضرورة الاستراحة في الفراش، مع أنه من الضروري توجيه قوى الجسم نحو مكافحة الفيروسات لتجنب خطر حدوث مضاعفات أخرى مع إضافة عدوى بكتيرية.

- من الخطأ إغلاق النوافذ والأبواب أثناء المرض لأن الحمل الفيروسي في الداخل مرتفع ويزيد من احتمال استمرار المرض فترة طويلة مع حدوث مضاعفات.

ووفقا لها، يجب أن يشمل علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة غير المعقدة: الراحة في الفراش، واتباع نظام غذائي، وشرب الكثير من السوائل؛ خفض درجة حرارة الجسم إذا لزم الأمر؛ غسل الأنف بالمحلول الملحي؛ استخدام القطرات المضيقة للأوعية الدموية لمدة 3 أيام في حالة احتقان الأنف الشديد؛ لعلاج السعال الرطب، يجب استخدام الأدوية المحللة والطاردة للبلغم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موسم البرد التهابات الجهاز التنفسي الجهاز التنفسي درجة حرارة

إقرأ أيضاً:

ابتكار قماش ذكي يقضي على البرودة

اخترع علماء كنديون نسيجاً ذكياً يحول الضوء إلى حرارة، قادراً على رفع درجات الحرارة بأكثر من "30 درجة مئوية" خلال 10 دقائق من تعرضه لأشعة الشمس.

ووفقاً لما نشره موقع جامعة واترلو في كندا، يمكن استخدام هذا النسيج في تصميم ملابس تتحمل البرودة الشديدة.
وتحتوي المادة الجديدة على جزيئات نانوية متخصصة تمتص ضوء الشمس وتحوله إلى حرارة، كما تتيح الأصباغ المستجيبة لدرجة الحرارة، المدمجة في الألياف، مراقبة تقلبات درجات الحرارة بصرياً. 

كما صمم العلماء أيضاً أجهزة تدفئة قابلة للارتداء للحفاظ على درجة حرارة الجسم في البيئات الباردة، ولكن التصميمات الحالية تعتمد على مكونات باهظة الثمن.

 لذلك، قام المهندس الكيميائي يونينغ لي وفريقه في جامعة واترلو بكندا بالبحث في البوليمرات الضوئية الحرارية، التي تشبه البلاستيك.

وتم دمج جسيمات نانوية من بولي أنيلين وبولي دوبامين في مصفوفة من ألياف البولي يوريثين الحرارية، مما أدى إلى إنتاج ألياف تغير لونها مع ارتفاع درجة الحرارة.

وقد تم نسج هذه الألياف في شكل قماش، وتم اختبارها على سترة دب تيدي، حيث وصلت درجة حرارتها إلى "53.5 درجة مئوية" خلال 10 دقائق.

ويتميز القماش بملمس ناعم ومرن، ويمكنه التمدد حتى خمسة أضعاف حجمه الأصلي، كما يحتفظ بخصائصه حتى 25 غسلة.

ويعمل الفريق حالياً على تحضير المادة للتصنيع التجاري، مع التركيز على خفض تكاليف الإنتاج وضمان سلامة الألياف.

مقالات مشابهة

  • 5 أكلات ممنوعة للبرد ينصح بالابتعاد عنها.. نصائح مهمة لتقوية المناعة
  • 5 نصائح لمواجهة نزلات البرد في الطقس السيئ.. ارتد الملابس الثقيلة
  • إغلاق الملاحة النهرية بأسوان ورفع درجة الاستعداد القصوى بسبب الأحوال الجوية
  • بعد انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
  • كيف تتجنب نزلات البرد والأنفلونزا فى التقلبات الجوية
  • علاج ثوري يقلل أعراض نزلات البرد بنسبة 70%
  • تناول خيار يوميا.. واكتشف فوائده الصحية والجمالية
  • العلاج الوراثي السيتوكيني.. طريقة جديدة لزيادة مناعة الجسم ضد السرطان
  • ابتكار قماش ذكي يقضي على البرودة