صامت وخطر: 4 علامات مبكرة قد تشير إلى إصابتك بالخرف وأنت لا تعلم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
يعتبر الخرف من الحالات العصبية والإدراكية التي تؤثر بشكل تدريجي على حياتنا اليومية، ويشمل ذلك تأثيره على الحركة والتوازن.
يتفق الخبراء على أن هناك علامات تحذيرية قد تظهر على الشخص أثناء المشي قد تشير إلى بداية مبكرة لهذه الحالة، مثل المشي البطيء أو عدم القدرة على الحفاظ على التوازن أو عدم تحريك الذراعين بشكل طبيعي.
وفي كثير من الأحيان، قد يتجاهل الناس هذه الأعراض البسيطة ظنًا منهم بأنها مجرد تغيرات عادية، لكنها قد تكون مؤشراً على بداية الخرف. إليكم التفاصيل:
ما هو الخرف؟:
الخرف هو حالة عقلية تصف تدهور الوظائف الإدراكية، ويؤثر على قدرة الشخص على تذكر المعلومات، اتخاذ القرارات، وفهم البيئة المحيطة به.
لا يُعتبر الخرف مرضًا محددًا، بل هو مجموعة من الأعراض التي تظهر نتيجة لعدة حالات طبية مختلفة، مثل مرض الزهايمر أو السكتات الدماغية.
يتسبب الخرف في تدهور مستمر للعقل، مما يؤثر على الحياة اليومية ويجعل الشخص يجد صعوبة في أداء المهام البسيطة.
العوامل التي تؤدي إلى تطور الخرف:
يظهر الخرف بشكل أساسي لدى كبار السن، حيث تزداد احتمالية الإصابة به مع تقدم العمر.
تشير الدراسات إلى أن حوالي 5 إلى 8 في المائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يعانون من الخرف، وهذه النسبة تزداد كلما تقدم الشخص في العمر، حيث يُقدّر أن نصف الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 85 عامًا قد يعانون من الخرف.
علامات مبكرة للخرف قد تظهر أثناء المشي:
إذا كنت قد لاحظت أيًا من التغييرات التالية أثناء المشي، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة تتطلب الانتباه المبكر. هناك أربع علامات رئيسية يمكن أن تكون مؤشراً على الخرف:
المشي البطيء:
على الرغم من أن المشي البطيء ليس بالضرورة أمرًا غير طبيعي، إلا أنه إذا أصبح مستمرًا وبدون وعي منك، فقد يكون ذلك أول علامة على بداية الخرف.
المشي البطيء يرتبط بشكل خاص مع مرض باركنسون والخرف المتقدم، حيث يصبح الشخص أكثر بطئًا في خطواته نتيجة لتأثير المرض على التنسيق العصبي.
صعوبة في الحفاظ على التوازن:
من الأعراض الأكثر شيوعًا للخرف هو عدم القدرة على الحفاظ على التوازن. يجد الأفراد الذين يعانون من الخرف صعوبة في المشي بشكل مستقيم أو الحفاظ على وضعهم بدون السقوط، مما يزيد من خطر الحوادث.
في الواقع، يُعتبر عدم القدرة على الحفاظ على التوازن من المؤشرات المهمة على وجود ضعف إدراكي.
عدم تحريك الذراعين أثناء المشي:
عادةً ما يتزامن المشي الطبيعي مع تحريك الذراعين بشكل تلقائي للمساعدة في التنسيق والحفاظ على التوازن.
إذا لاحظت انخفاضًا في تأرجح الذراعين أو عدم القدرة على تحريك الذراعين أثناء المشي، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة في التنسيق العصبي المرتبط بالخرف.
خطوات غير متساوية:
يتبع معظم الأشخاص نمطًا منتظمًا أثناء المشي، حيث تكون الخطوات متساوية في الطول والإيقاع.
ولكن في حالات الخرف، يمكن أن تصبح الخطوات غير متساوية أو متقطعة، مما يشير إلى تدهور الإدراك والتنسيق الحركي. قد يُلاحظ الشخص في هذه الحالة أن خطواته تصبح غير منتظمة وغير متوازنة.
كيف يؤثر الخرف على المشي؟:
مع تقدم الخرف، يبدأ الشخص في فقدان القدرة على تفسير محيطه بدقة، مما يؤدي إلى صعوبة في التنقل والحركة.
ومع مرور الوقت، يصبح الشخص أقل قدرة على التنسيق بين الحركة والبيئة المحيطة به. في المراحل المتقدمة من الخرف، تصبح المشي البطيء و غير المتوازن أكثر وضوحًا، ويصاحبها فقدان الذاكرة وصعوبة في أداء الأنشطة اليومية.
التفاعل العصبي وتأثير الخرف على المشي:
بعض التغييرات الطفيفة التي تحدث في أنماط المشي قد تبدو غير ملحوظة، ولكنها يمكن أن تحمل إشارات قوية لمشاكل عصبية.
وفقًا للخبراء، يمكن أن توفر هذه التغييرات رؤى حاسمة حول القضايا العصبية التي يواجهها ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. قد يُظهر الشخص تغيرًا في التنسيق الحركي، أو حتى صعوبة في الحفاظ على مستوى عادي من النشاط البدني بسبب التأثيرات العصبية التي يسببها الخرف.
كيفية الوقاية والتعامل مع الخرف:
على الرغم من أن الخرف غالبًا ما يكون مرتبطًا بالعمر، إلا أن الوقاية منه ممكنة عبر اتباع نمط حياة صحي. تشمل بعض طرق الوقاية:
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
تحسين النظام الغذائي والتغذية الجيدة.
التحفيز الذهني من خلال الأنشطة التي تعزز الذاكرة والتركيز.
الحد من التوتر والحفاظ على الصحة النفسية.
بإمكان التشخيص المبكر والرعاية المناسبة أن يساعد في تقليل تأثير الخرف على حياة الشخص، ولذلك يجب على الأفراد الذين يلاحظون أي من هذه الأعراض أن يستشيروا الأطباء في أقرب وقت.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الخرف خرف الحفاظ على التوازن عدم القدرة على أثناء المشی الخرف على صعوبة فی من الخرف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أعراض تشير إلى الإصابة بمرض الجيارديا.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور ميخائيل ليبيديف الخبير في مركز بحوث الأوبئة إلى أن الشعور بالمرارة في الفم والانتفاخ وعدم الراحة وألم في مناطق مختلفة من البطن والغثيان والحرقة واضطراب البراز إلى الإصابة بداء الجيارديا وان هذا المرض تسببه لامبليا الأمعاء "جياردية معوية" والتي تتطفل على الأمعاء الدقيقة للإنسان وبعض الحيوانات وفقا لما نشرتة مجلة gazeta.ru.
وأوضح قائلا: وقد يعاني المريض أيضا من زيادة التعب وفقدان الشهية وفقدان الوزن وشحوب الجلد والتهيج واضطرابات النوم. عندما تموت الجيارديا، يتم امتصاص منتجات تحللها من الأمعاء، ما يسبب أشكالا مختلفة من ردود الفعل التحسسية: حكة الجلد، الشرى، التهاب الجلد التأتبي وما إلى ذلك ويكون داء الجيارديا في بعض الحالات من دون أعراض (خاصة عند البالغين).
وفي مثل هذه الحالات، يتم اكتشاف المرض في كثير من الأحيان بالصدفة عند إجراء فحوصات مخبرية.
والجيارديا هي كائنات أولية وحيدة الخلية تتحرك بنشاط بسبب وجود الأسواط ويوجد في جزئها الأمامي قرص شفط والذي يربط الطفيلي بسطح الأمعاء ونوع واحد فقط من الجيارديا البشرية تسبب حدوث مرض الجيارديا - الجيارديا المعوية (جيارديا الاثني عشر، جيارديا لامبليا، جيارديا الأمعاء).
وينتشر داء الجيارديات على نطاق واسع خاصة في البلدان ذات المناخ الرطب والدافئ وظروف النظافة السيئة ومستوى الثقافة الصحية المنخفض وسوء نوعية مياه الشرب وأغلب المصابين عادة هم أطفال تقل أعمارهم عن 14 عاما وتنتقل العدوى عن طريق البراز والفم.
ويشير الخبير إلى أن داء الجيارديا يعالج باستخدام الأدوية المضادة للطفيليات ولكن لا يمكن تشخيص الحالة ووصف العلاج إلا من قبل الطبيب بعد إجراء التشخيص المخبري. وللوقاية من داء الجيارديا يجب الالتزام بالمعايير الصحية والنظافة.