4 علامات خطيرة تشير للإصابة بـ الخرف| تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يدق الخبراء ناقوس الخطر بشأن علامات محددة قد تلاحظها أثناء المشي والتي قد تشير إلى بداية مبكرة لـ الخرف، تشمل بعض الأعراض المحددة المرتبطة بـ المشي والتي تعتبر علامات تحذير المشي غير المتوازن، والخطوات غير المتساوية، والمشي البطيء، وعدم القدرة على تحريك ذراعيك بسبب نقص التنسيق.
أسباب وعوامل الخطر المؤدية لإبهام القدم الأروحطريقة تحضير كيك سويسرول بالشوكولاتة
الخرف هو حالة عصبية وإدراكية تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وتؤثر ببطء وتدريجياً على جوانب مختلفة من الحياة اليومية، بما في ذلك الخطوات البطيئة، وأنماط المشي، وصعوبة الحفاظ على التوازن وحتى نسيان الأشياء الأساسية.
يقول الخبراء إنه في حين أن فقدان الذاكرة هو المشكلة الأكثر شيوعًا، فإن التغييرات الدقيقة في طريقة المشي هي أيضًا مؤشرات مبكرة مهمة يتم تجاهلها عادةً. مع تقدم الخرف، بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يجدون أن إحساسهم بالاتجاه منحرفًا، يصبح من الصعب تفسير المحيط بدقة. ومع ذلك، هناك أربع علامات مهمة وواضحة يمكن أن تساعدك في معرفة ما إذا كنت في هذه الحالة أثناء المشي.
أربع علامات حاسمة للخرف قد تلاحظها أثناء المشي
-المشي ببطء
على الرغم من أنه لا يوجد خطأ في المشي البطيء، إلا أنه إذا أصبح مستمرًا دون أن تدرك ذلك، فقد يكون ذلك أحد أعراض الخرف. ووفقًا للخبراء، فإن المشي البطيء قد يكون أول علامة على الخرف.
كما أنها شائعة أيضًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الخرف المتقدم، وخاصة في المراحل المتأخرة، حيث تظهر الأعراض التي تشير إلى مرض باركنسون وتصبح أكثر وضوحًا، مما يؤدي إلى انخفاض سرعة المشي.
-غير قادر على الحفاظ على التوازن
يعد عدم القدرة على الحفاظ على توازن الجسم من بين الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض الخرف. ويقول الأطباء إن المصابين بهذه الحالة يجدون صعوبة في المشي بشكل مستقيم في خط مستقيم، مما يزيد من خطر السقوط.
إن صعوبة التوازن لا تعد مجرد نتيجة للشيخوخة؛ بل يمكن أن تكون مؤشرا على ضعف إدراكي كامن.
-غير قادر على تحريك الذراعين
عندما تصبح سرعة المشي بطيئة، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض في تأرجح الذراع، إلى جانب عدم استقرار الوضع. ومع ذلك، يقول الخبراء إن انخفاض أو غياب تأرجح الذراع يشير أيضًا إلى مشاكل التحكم في الحركة المرتبطة بالخرف.
ورغم أن هذا التغيير الدقيق غالباً ما يتم تجاهله، فإنه وفقاً للأطباء، يمكن أن يوفر رؤى حاسمة في القضايا العصبية التي يواجهها الملايين في جميع أنحاء العالم.
خطوات غير مستوية عادةً
عندما تمشي، فإنك تتبع نمطًا سلسًا ومنظمًا من الخطوات المتباعدة بشكل متساوٍ . ومع ذلك، في الأشخاص المصابين بالخرف، ينقطع هذا النمط، حيث تختلف الخطوات في الطول أو الإيقاع.
إن اتخاذ خطوات غير متساوية وغير متوازنة يمكن أن يكون مؤشرا مبكرا على التدهور الإدراكي، مما يؤثر على الوعي المكاني والمهارات الحركية.
ما هو الخرف ؟
وفقًا لعيادة كليفلاند ، فإن الخرف هو وصف لحالة الوظيفة العقلية للشخص وليس مرضًا محددًا. تنطوي الحالة على تدهور في الوظيفة العقلية من مستوى أعلى سابقًا بدرجة شديدة بما يكفي للتدخل في الحياة اليومية.
يعاني أي شخص مصاب بالخرف من اثنتين أو أكثر من هذه الصعوبات المحددة، بما في ذلك تدهور الذاكرة، والمنطق، واللغة، والتنسيق، والمزاج، والسلوك. ويقول الخبراء إن الخرف يتطور عندما تتأثر أجزاء الدماغ المعنية بالتعلم، والذاكرة، واتخاذ القرار، أو اللغة بالعدوى أو الأمراض. والسبب الأكثر شيوعًا للخرف هو مرض الزهايمر.
من يصاب بالخرف؟
يقول الأطباء إن الخرف يعتبر مرضاً يصيب كبار السن في أواخر العمر لأنه يميل إلى التطور في الغالب لدى الأشخاص الأكبر سناً. ويعاني حوالي 5 إلى 8 في المائة من جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً من شكل من أشكال الخرف، ويتضاعف هذا العدد كل خمس سنوات بعد هذا العمر.
يُقدَّر أن ما يصل إلى نصف الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 85 عامًا أو أكثر يعانون من الخرف.
المصدر: .timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشي مرض باركنسون الخرف التوازن المزيد الأشخاص الذین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
القهوة والخرف.. دراسة تكشف ما لا تتوقعه!
نظراً لكونها تتمتع بمذاق، ورائحة منعشة، ومنبهة لكافة حواس الإنسان، تعتبر القهوة المشروب الصباحي الأساسي لمعظم الأشخاص على اختلاف أنواعها.
وقد أظهرت دراسة جديدة أن كبار السن الذين يشربون القهوة بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بالخرف.
غير أن المفاجأة في الأمر هي أن هذا التأثير ينطبق فقط على القهوة غير المحلاة، والتي تحتوي على الكافيين، وفق موقع Science Alert.
قهوة بدون سكر
في التفاصيل تم اكتشاف الرابط من خلال دراسة السجلات الصحية لـ204847 شخصاً في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاماً في بداية فترة الدراسة، بواسطة باحثين من مؤسسات في الصين. وتضمنت السجلات عادات استهلاك القهوة وتشخيص حالات الخرف، على مدى 9 سنوات في المتوسط.
وقال الباحثون إن "تناول كميات أكبر من القهوة التي تحتوي على الكافيين، خاصة النوع غير المُحلى، كان مرتبطاً بانخفاض مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به ومرض باركنسون"، مشيرين إلى أنه "لم يتم ملاحظة مثل هذه الارتباطات بالنسبة للقهوة المحلاة بالسكر أو المحلاة صناعياً".
أكثر من 3 أكواب
وللمساعدة في تحليل الأرقام، استخدم الباحثون تقارير المشاركين عن تناولهم للقهوة لتقسيمهم إلى 5 مجموعات: مستهلكو القهوة من 0 إلى كوب يومياً، ومن كوب إلى اثنين يومياً، ومن اثنين إلى 3 أكواب يومياً، وأكثر من 3 أكواب يومياً.
فيما وُجد في تلك المجموعة الأخيرة أكبر أهمية إحصائية. لكن بشكل عام، ومقارنة مع غير شاربي القهوة، فإن من يحتسونها بأي كمية كانوا أقل عرضة بنسبة 34% على الأقل للإصابة بالزهايمر والأمراض المرتبطة به، وأقل عرضة بنسبة 37% للإصابة بمرض باركنسون، وأقل عرضة بنسبة 47% للوفاة بسبب مرض تنكسي عصبي.
خصائص الكافيين
كما أكد الباحثون أنه لا بد من أن تكون القهوة غير محلاة وتحتوي على الكافيين حتى تتمكن هذه الارتباطات من الثبات. ورجحوا أن بعض الخصائص الموجودة في الكافيين يمكن أن تحمي الدماغ من الخرف - وربما يتداخل السكر والمحليات الصناعية مع فوائد الكافيين - غير أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة ذلك على وجه اليقين.
كذلك أردفوا أن "إضافة السكر أو المحليات الصناعية إلى القهوة ربما يكون لها تأثيرات ضارة ويجب التعامل معها بحذر"، موضحين أنه "بدلاً من ذلك، تميل التوصية نحو استهلاك القهوة غير المحلاة والتي تحتوي على الكافيين".