10 عادات للحصول على أمعاء صحية وحياة أكثر نشاطًا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
عادات صحية.. يقال إن للحصول على صحة عامة جيدة عليك الحفاظ على صحة الأمعاء، أي نظامنا الهضمي، وهناك بعض العادات الصغيرة اليومية التي قد تمنحك صحة جيدة.
ووفقا لموقع "Jagran"،صحة الأمعاء تعني صحة معدتنا وأمعائنا، وهو أمر ليس مهمًا للهضم فحسب، بل أيضًا لجهازنا المناعي وصحتنا العقلية وصحتنا العامة، والتي قد يتغافل عنها المرء وسط حياتنا المزدحمة يوميا.
ولتحسين صحة الأمعاء، لا نحتاج إلى تغييرات كبيرة، ولكن العادات اليومية الصغيرة والأنشطة يمكن أن تقدم مساهمة كبيرة في ذلك. نصائح عامة لأمعاء صحية
ابدأ صباحك بالماء الدافئ
إن عادة شرب كوب من الماء الدافئ بعد الاستيقاظ في الصباح مفيدة جدًا لصحة الأمعاء،فيعمل الماء الدافئ على تنشيط الجهاز الهضمي ويساعد في التخلص من المواد السامة الموجودة في الجسم.
ويعتبر خلط عصير الليمون به وشربه مفيداً أكثر، لأن الليمون غني بفيتامين سي ، ويساعد في تنظيف الكبد من السموم.
تناول نظام غذائي غني بالألياف
الالياف هي واحدة من العناصر الغذائية الأكثر أهمية لأمعاء صحية، فينظف الأمعاء ويحافظ على صحة الهضم.
أدخل الخضروات الخضراء، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات الصحية في نظامك الغذائي اليومي.
و تعتبر كل هذه الأطعمة مصادر جيدة للألياف وتعزز البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
البروبيوتيك
تعمل البكتيريا الجيدة على تحسين صحة الأمعاء، وتعتبر الأطعمة مثل اللبن الرائب، والزبادي،د، والأطعمة المخمرة مصادر جيدة للبروبيوتيك، حافظ على إدراجها في نظامك الغذائي اليومي ليقوي الجهاز الهضمي ويعزز المناعة.
ممارسة الرياضة يوميا
النشاط البدني ليس مهمًا لفقدان الوزن والحفاظ على اللياقة البدنية فحسب، بل إنه مفيد أيضًا لصحة الأمعاء.
إن المشي لمدة 30 دقيقة، أو ممارسة اليوجا، أو أي تمرين خفيف كل يوم يحافظ على نشاط الجهاز الهضمي ويحسن نشاط الأمعاء.
وتساعد أوضاع اليوجا مثل Pavanamuktasana و Bhujangasana و Trikonasana في تحسين عملية الهضم.
اشرب كمية كبيرة من الماء
يعتبر شرب الماء مهمًا جدًا للصحة، وخاصة لصحة الأمعاء، فشرب كميات كبيرة من الماء يحافظ على ليونة البراز في الأمعاء ويخفف من مشكلة الإمساك.
فحاول شرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا، إلى جانب الماء، ماء جوز الهند واللبن الرائب والشاي العشبي مفيدة أيضًا.
تقليل التوتر
يؤثر التوتر بشكل مباشر على الجهاز الهضمي لدينا، ويمكن أن يؤدي التوتر الشديد إلى الإضرار بصحة أمعائك ويؤدي إلى مشاكل في المعدة مثل الحموضة وعسر الهضم ومتلازمة القولون العصبي (IBS).
ولتقليل التوتر، استخدم التأمل والتنفس العميق واليوغا. أعطي نفسك بعض الوقت كل يوم للاسترخاء.
تناول الطعام في الوقت المناسب
يمكن أن تؤدي عادات الأكل غير المنتظمة إلى إفساد الجهاز الهضمي، فاجعل من عادتك تناول الطعام في وقت محدد كل يوم، و تناول وجبات الإفطار والغداء والعشاء في الوقت المحدد، واحرص على تناول وجبة العشاء قبل النوم بـ2-3 ساعات على الأقل، حتى تتم عملية الهضم بشكل سليم.
تجنب الأطعمة المصنعة
تحتوي الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة على كميات كبيرة من السكر والملح والدهون غير الصحية، والتي يمكن أن تكون ضارة بصحة الأمعاء، و بدلاً من ذلك، اجعل من عادتك تناول الفواكه والخضروات الطازجة والأطعمة المصنوعة منزليًا.
تمتع بنوم جيد
هناك علاقة عميقة بين النوم وصحة الأمعاء، ويؤثر قلة النوم سلباً على الجهاز الهضمي، ومن المهم أن تحصل على نوم جيد لمدة 7-8 ساعات يوميًا.
وقبل النوم، ابتعد عن الهاتف المحمول والتلفزيون، ونام في بيئة هادئة.
تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا
إن تناول الطعام بسرعة يضع ضغطًا على الجهاز الهضمي، لذا عليك إن تتناول الطعام ببطء ومضغه جيدا لأن ذلك يجعل عملية الهضم أسهل ويتم امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحية عادات صحية صحتنا العقلية صحة الأمعاء نظام غذائي الألياف الماء الجهاز الهضمی تناول الطعام صحة الأمعاء من الماء
إقرأ أيضاً:
نصائح لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
شمسان بوست / متابعات:
تعد مشاكل انتفاخ البطن وعسر الهضم من الشكاوى الشائعة خلال شهر رمضان، بسبب التغييرات في أنماط الأكل والشرب بعد ساعات طويلة من الصيام.
ويعرف انتفاخ البطن بأنه شعور بعدم الراحة في منطقة البطن نتيجة تراكم الغازات في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تمدد البطن وزيادة حجمها. وقد يصاحبه ألم خفيف أو شعور بالامتلاء والضغط.
ويحدث الانتفاخ عادة بسبب ابتلاع الهواء أثناء الأكل أو الشرب، أو نتيجة هضم بعض الأطعمة التي تنتج غازات مثل البقوليات والمشروبات الغازية.
أما عسر الهضم، فيشير إلى مجموعة من الأعراض التي تشمل الشعور بعدم الراحة أو الألم في الجزء العلوي من البطن، وخاصة بعد تناول الطعام. وقد يصاحبه شعور بالامتلاء المبكر، أو حرقة في المعدة، أو غثيان، أو تجشؤ متكرر.
ويحدث عسر الهضم عادة بسبب الإفراط في الأكل، أو تناول أطعمة دسمة، أو التوتر، أو وجود مشاكل في الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء أو قرحة المعدة.
وعلى الرغم من أن كلتا الحالتين قد تكون مزعجة، إلا أنه يمكن التحكم فيهما باتباع عادات غذائية صحية وتجنب المسببات.
إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التخلص من هذه المشاكل خلال شهر رمضان:
ابدأ بوجبة خفيفة وتجنب الإفراط في الأكل
حاول تقسيم وجبة الإفطار إلى وجبتين صغيرتين بدلا من وجبة واحدة كبيرة. ابدأ بتناول التمر والماء، ثم انتظر 10-15 دقيقة قبل تناول الوجبة الرئيسية.
ويوصي الخبراء بمضغ الطعام ببطء وبشكل جيد لتقليل دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي، ما يقلل من الانتفاخ ويسهل عملية الهضم.
يجب على الصائم الحرص على شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف وتحسين عملية الهضم، لأن الترطيب الجيد يقلل من الإمساك ويخفف الانتفاخ.
ويوصى بشرب ما بين 8 إلى 10 أكواب من الماء، ولكن يجب تجنب شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة، خاصة أثناء الإفطار، لأن ذلك قد يسبب انتفاخ البطن.
تناول وجبة خفيفة في السحور
يجب اختيار وجبة سحور خفيفة وغنية بالعناصر الغذائية مثل الزبادي، الشوفان، والخضروات، جنبا إلى جنب مع تجنب الأطعمة المالحة والمخللات التي تزيد من الشعور بالعطش خلال النهار.
ممارسة النشاط البدني الخفيف
حاول القيام بنشاط بدني خفيف مثل المشي بعد الإفطار بساعة أو ساعتين لتحسين حركة الأمعاء وتقليل الانتفاخ.
تجنب التوتر والإجهاد
يمكن للتوتر أن يؤثر سلبا على عملية الهضم، لذلك حاول الاسترخاء وتجنب الضغوط النفسية قدر الإمكان.
استخدام الأعشاب الطبيعية
يمكن تناول مشروبات الأعشاب مثل النعناع والبابونج والبقدونس والزنجبيل، بعد الإفطار، حيث تساعد على تهدئة المعدة وتقليل الغازات والانتفاخ.
تجنب النوم مباشرة بعد الأكل
تجنب الاستلقاء بعد تناول الوجبة مباشرة، لأن النوم مباشرة بعد الأكل يمكن أن يسبب عسر الهضم.
لذلك، يمكنك الانتظار لساعتين على الأقل قبل النوم لتجنب الارتجاع والانتفاخ.
وإذا استمرت مشاكل الانتفاخ وعسر الهضم رغم اتباع هذه النصائح، قد يكون من الضروري استشارة طبيب لتقييم حالتك واستبعاد أي مشاكل صحية أخرى.