أمريكا تمتنع عن دفع رسوم سفنها العابرة في قناة بنما
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
في أعقاب انتقادات شديدة من واشنطن لإدارة الممر المائي ببنما، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن سفن الحكومة الأمريكية لن تدفع رسوما بعد الآن لعبور قناة بنما.
وفي منشور عبر منصة إكس ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية: "وافقت حكومة بنما على عدم فرض رسوم على سفن الحكومة الأمريكية لعبور قناة بنما، مما يوفر ملايين الدولارات سنويًا للحكومة الأمريكية".
أخبار متعلقة دون إصابات.. اصطدام طائرتين يابانية وأمريكية على مدرج مطار أمريكيكيان الاحتلال ينسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدةومنذ ذلك الحين، صرح ترامب في عدة مناسبات بأن الولايات المتحدة يجب أن تكون لها سيطرة على هذا الممر المائي المهم.
هذا ورفض نظيره البنمي، خوسيه راؤول مولينو، بشكل قاطع تلك الادعاءات، كما ادعى ترامب أن الصين تدير هذا الممر المائي المهم في أمريكا الوسطى، وهو ما نفته كل من بنما والصين كذلك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توتر العلاقات بين أمريكا وبنما بشأن القناة - أ ف بضغط كبير على بنماهذا وتتعرض بنما لضغط كبير لتقديم تنازلات، ولم يستبعد ترامب اتخاذ إجراءات عسكرية.
وتربط القناة التي يبلغ طولها 82 كيلومترا بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ في أمريكا الوسطى.
وشُقت تلك القناة، في بداية القرن العشرين من قبل فيلق المهندسين التابع للجيش الأمريكي.
وفي 31 ديسمبر 1999، سلمت الولايات المتحدة إدارة القناة إلى بنما، وهي الصفقة التي جرى التفاوض عليها من قبل الرئيس الأمريكي الديمقراطي الراحل جيمي كارتر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن أمريكا قناة بنما بنما وزارة الخارجية الأمريكية سفن الحكومة الأمريكية عبور قناة بنما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب قناة بنما
إقرأ أيضاً:
حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.
لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.
من التأميم إلى التصعيدفي 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.
أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.
الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحابلم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب.
في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.
أيام من العمل الشاق.. تطهير القناةعقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا.
وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.
دلالات سياسية لعودة الملاحةعودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.
قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”