«تعليم السويس» تعقد اجتماعا لبحث التحديات أمام المدارس الخاصة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
عقدت مديرية التربية والتعليم بالسويس اجتماع لجنة التعليم الخاص رقم 83 برئاسة الأستاذ سيد حمدان، وكيل المديرية، لمناقشة المستجدات والتحديات التي تواجه المدارس الخاصة بالمحافظة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتعليمات اللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، وتحت إشراف الدكتور ياسر محمود، مدير المديرية.
تناول الاجتماع بحث آليات دعم المدارس الخاصة لضمان تقنين أوضاعها الإدارية والقانونية وفقًا للوائح الوزارية والقرارات المنظمة، مع التأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية حفاظًا على صحة الطلاب والعاملين. كما ناقش أبرز التحديات التي تواجه المدارس الخاصة وسبل حلها لضمان استقرار العملية التعليمية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للطلاب.
التعاون مع المدارس الخاصةوخلال الاجتماع أكد وكيل مديرية التربية والتعليم على أهمية تعزيز التعاون بين المديرية والمدارس الخاصة، والعمل على تطوير الأداء التعليمي والإداري وفقًا للقوانين المنظمة، مشددًا على ضرورة الالتزام باللوائح الوزارية والحرص على توفير بيئة تعليمية مناسبة تسهم في تحسين مستوى التعليم بالمحافظة.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على متابعة تنفيذ التوصيات التي تم طرحها، وعقد اجتماعات دورية لمتابعة المستجدات والتطورات في قطاع التعليم الخاص، وتعزيز سبل التواصل بين المديرية والمدارس الخاصة لضمان حل المشكلات بشكل سريع وفعال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم السويس محافظة السويس محافظ السويس التربية والتعليم المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة تكثيف الأنشطة وزيادة العضويات
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا موسعًا مع القطاعات المعنية بالوزارة لمناقشة آليات تكثيف الأنشطة داخل مراكز الشباب، والعمل على تنفيذ مجموعة من الإجراءات التحفيزية لزيادة أعداد العضويات، مستهدفًا استغلال الطاقات الاستيعابية للمراكز، مع العمل على زيادتها خلال الفترة المقبلة.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تنفذ أكثر من 5.5 ألف مشروع وفعالية وبرنامج سنويًا، مما يستدعي تعظيم الاستفادة من مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية المنتشرة على مستوى الجمهورية، والتي يبلغ عددها 4542 مركزًا، لضمان وصول الخدمات إلى أكبر عدد من المستفيدين.
ونوه الوزير إلى أن التوجه نحو تحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية متكاملة، كان بغرض تلبية احتياجات مختلف الفئات العمرية من خلال تقديم أنشطة رياضية، وثقافية، وفنية، وتنموية، بالإضافة إلى برامج تدريبية وتأهيلية للشباب.
كما وجه بضرورة تطوير أساليب الترويج للأنشطة داخل المراكز، مع إطلاق حزم تحفيزية تجذب مزيدًا من العضويات الجديدة، بما يضمن توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المقدمة.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكات مع الجهات المختلفة لضمان استدامة وتطوير البرامج الشبابية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانات المتاحة، بما يحقق رؤية الدولة المصرية في الاستثمار في طاقات الشباب، وخلق بيئة داعمة للإبداع والابتكار والمشاركة المجتمعية الفاعلة.