أمين الفتوى يوضح حكم الدين في البيع بـ«عقد السلم» (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول أنواع البيع في الفقه الإسلامي وكيفية تأثير المواصفات على صحة عقد البيع.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن الفقهاء يميزون بين نوعين من البيع، هما بيع العين وبيع الصفة، ففي بيع العين، يتم تحديد السلعة بشكل معين، مثل بيع تليفون أو شاشة موجودة في المخزن أو المحل، أما في بيع الصفة، فيتم بيع سلعة يتم وصفها بمواصفات محددة مثل نوع المنتج، ماركته، وأدائه، على أن يتم تسليمها في وقت لاحق.
وأشار إلى «عقد السلم» في الفقه الإسلامي يُعتبر بيعًا لسلعة موصوفة لكنها غير موجودة في الوقت الحالي، حيث يتم الاتفاق على تسليمها في موعد لاحق، ومن أهم شروط هذا العقد هو دفع رأس المال بالكامل في بداية المعاملة، مثل بيع تليفون أو شاشة بمواصفات معينة بسعر 10 آلاف أو 20 ألف جنيه، ويجب دفع المبلغ كاملاً في وقت الشراء، بينما يتم تسليم السلعة في مدة متفق عليها.
وأشار إلى الفرق بين بيع العين وبيع الصفة، موضحًا أن البيع الذي يعتمد على بيع العين لا يتضمن وصفًا للمنتج، بل يكون المبيع مجهولًا بالنسبة للمشتري. كمثال على ذلك، عندما يبيع البائع شيئًا بدون أي مواصفات محددة، مثل «بعت لك تليفونًا بـ10,000 جنيه»، وفي هذه الحالة، يعتبر البيع بيع عين، حيث لا يوجد وصف دقيق للسلعة.
حكم الدين في بيع الصفةوأوضح أيضًا أن البيع الذي يعتمد على «بيع الصفة» يتم تحديد المواصفات بدقة، كما في حالة بيع تليفون بمواصفات معينة أو شاشة بمواصفات محددة، وهذا يجعل المبيع معلومًا للمشتري.
وفيما يخص صحة البيع، أضاف أن رؤية المبيع ليست شرطًا لصحة البيع، بل هي شرط لزوم البيع، بمعنى أن البيع يُعتبر صحيحًا، ولكن للمشتري الحق في الرجوع في البيع في حال لم يتفق مع المبيع بعد رؤيته أو تسليمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية البيع عقد البيع
إقرأ أيضاً:
كيف تتحكم في ذاتك؟.. أحمد هارون يوضح أسس إدارة النفس| فيديو
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التحكم في الذات وإدارتها عمليتان مترابطتان، مشددًا على ضرورة أن يكون الإنسان هو القائد الحقيقي لنفسه وليس العكس.
وأوضح أحمد هارون، خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» عبر قناة «صدى البلد»، أن القدرة على قيادة النفس والسيطرة عليها تستند إلى مجموعة من العناصر الأساسية، أبرزها معرفة نمط الشخصية، والتحكم في الانفعالات، والتعامل مع الأزمات بوعي وحكمة.
وأضاف أحمد هارون، أن تحديد نمط الشخصية يجب أن يتضمن قدرًا من المغامرة، مع إدراك أهمية طلب المساعدة عند الحاجة، مؤكدًا أن الإنسان يشبه السيارة، فهو من يختار إما قيادتها بنفسه، أو ترك شخص آخر يقودها له، أو تحميلها فوق طاقتها.
وأشار هارون إلى أن إدارة الحياة وتحديد العلاقات من الأمور التي تسهم في رسم ملامح الشخصية، موضحًا أن الاستعانة بالآخرين قد تكون مفيدة، ولكن ليس في كل المواقف، إذ يجب اختيار الأشخاص المناسبين للحصول على أفضل الحلول.
وشدد على أن التحكم في الذات لا يقتصر فقط على السيطرة على الأفعال، بل يشمل أيضًا ضبط الأفكار والمشاعر، مما ينعكس بشكل إيجابي على حياة الإنسان وعلاقاته المختلفة.