عقدت الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم ووزارة التربية والتعليم لقاءً لمناقشة تفاصيل إطلاق البرنامج الخاص بإعداد السجل الوطني للمراجعين، الذي تنظمه الهيئة كجزء من جهودها المستمرة لضمان جودة التعليم وتطوير نظام تقويم أداء المدارس في سلطنة عُمان.

وخلال اللقاء، تم استعراض أهداف البرنامج وخطوات تنفيذه، حيث يهدف إلى إعداد وتطوير كوادر وطنية مؤهلة لمراجعة وتقويم أداء المؤسسات التعليمية، بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.

ويأتي هذا البرنامج لدعم اختصاصات الهيئة في عملية التقويم وضمان الجودة، مع التركيز على بناء قدرات المراجعين لضمان دقة وفعالية عمليات تقويم أداء المدارس.

يشمل البرنامج التدريبي إعداد 150 مراجعًا خارجيًا و25 رئيس فريق مراجعة و15 ضامن جودة، حيث سينفذ التدريب في ثلاث محافظات تعليمية تحت إشراف خبراء مختصين في مجال تقويم أداء المدارس.

ويهدف هذا التدريب إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لضمان إجراء مراجعات دقيقة وموضوعية تسهم في تطوير الأداء المدرسي وتعزيز جودة التعليم.

وأكد ممثلو الجهتين على أهمية هذا البرنامج كخطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم في سلطنة عُمان، مشيرين إلى أن السجل الوطني للمراجعين سيسهم في بناء قاعدة بيانات وطنية تضم خبرات متنوعة في مجال مراجعة الأداء المدرسي، الأمر الذي يدعم رؤية سلطنة عُمان لتحقيق التميز التعليمي.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة التنسيق وعقد اجتماعات دورية لمتابعة سير البرنامج وضمان تحقيق أهدافه وفق الجدول الزمني المحدد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أداء المدارس جودة التعلیم

إقرأ أيضاً:

وضع "معايير حديثة" تدعم جودة التعليم العالي

كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن الإطار المرجعي الإسترشادي للتعليم العالي في جمهورية مصر العربية في ضوء الدليل الاستراتيجي لمنظومة التعليم العالي. 

ويواكب التعليم العالي في جمهورية مصر العربية التحولات السريعة في سوق العمل، التي تُعززها الطفرات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية العالمية. 

وتشير التقارير الحديثة، مثل "استطلاع مستقبل الوظائف 2023" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أهمية "تطوير المهارات التقنية والحياتية" لمواكبة المتطلبات الجديدة، لاسيما في ظل تزايد الاعتماد على "الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات". 

ونوهت وزارة التعليم العالي بأن الأتمتة تفرض تحديات وفرصًا تتطلب "استراتيجيات مرنة" لإدارة التغيرات المستقبلية.  

تطور التعليم العالي 

وشهد التعليم العالي تطورًا عبر أجياله المختلفة، وصولًا إلى "جامعات الجيل الرابع" التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، والتعلم المرن، والابتكار، بما يتلاءم مع طبيعة الأجيال الحالية والمستقبلية، مثل "الجيل زد وجيل ألفا"، اللذين زامنا بيئة رقمية متسارعة. 

ويبرز في هذا السياق "دور المناهج التعليمية المتطورة" في تحقيق التوازن بين "التطور التقني والجوانب الاجتماعية/الإنسانية"، مع التركيز على التعلم النشط، والتفكير النقدي، وريادة الأعمال.

يهدف هذا "الإطار المرجعي الاسترشادي" إلى وضع "معايير حديثة" تدعم جودة التعليم العالي في مصر، من خلال محتوى أكاديمي مرن، وبيئة تعليمية متكاملة، ودور فعّال لأعضاء هيئة التدريس" كموجهين" لتعزيز "الإبداع والتفاعل الفعّال" بين الطلاب، بما يضمن قدرتهم على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تنمية المجتمع.

مقالات مشابهة

  • ⁧يتضمن 6 معايير رئيسة.. إطلاق البرنامج الوطني لتقويم التدريب
  • وزارة الرياضة تختتم برنامج المُعِدّ النفسي لتعزيز أداء الأبطال
  • تنبيه وإعلان هام من الهيئة العامة للعقار السعودية بشأن العقود العقارية
  • وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية Ofsted معايير اعتماد المدارس في بريطانيا
  • وزير التربية والتعليم يستعرض معايير اعتماد المدارس في بريطانيا
  • وضع "معايير حديثة" تدعم جودة التعليم العالي
  • وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية "Ofsted" معايير اعتماد ومتابعة المدارس في بريطانيا
  • وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية “Ofsted” معايير تقييم المدارس البريطانية
  • انطلاق البرنامج التدريبي حول تخطيط وتصميم مشروعات التنمية الاقتصادية في بني سويف