تحذر الدكتورة مارغاريتا كورولوفا خبيرة التغذية من الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة الخالية من الألياف الغذائية في النظام الغذائي، لأنه يؤدي إلى الإصابة بداء السكري وأمراض الجهاز الهضمي والسرطان لذلك تدعو إلى تناول 30-35 غرام من الألياف الغذائية يوميا.

ووفقا لها، تحتاج البكتيريا المعوية إلى الألياف النباتية للحفاظ على المناعة ضد العدوى والالتهابات ويؤدي نقص الألياف في التغذية إلى اختلال عملية إزالة السموم الطبيعية في الجسم.

كما أن الألياف مهمة لتطبيع مستوى الكولسترول والسكر في الدم والوقاية من سرطان القولون.

وتقول: "تعتمد صحة الجسم إلى حد كبير على مكونات النظام الغذائي، الذي يجب أن يكون متوازنا ومتناغما. أي يجب ألا يحتوي فقط على البروتينات والدهون والكربوهيدرات، بل يجب أن يحتوي أيضا على الألياف الغذائية - لذلك يجب على كل شخص أن يتناول ما لا يقل عن 30-35 غراما من الألياف يوميا".

وتجدر الإشارة، إلى أن الألياف توجد في الفواكه والثمار والخضروات والخضروات الورقية والمكسرات والبذور. كما من الضروري إدراج منتجات الحبوب الكاملة في النظام الغذائي. ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن المعالجة الحرارية تدمر الألياف لذلك توصي بتناول الأطعمة المحتوية على الألياف في وجبات الطعام الرئيسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألياف الجهاز الهضمي أمراض الجهاز الهضمي البروتينات النظام الغذائی

إقرأ أيضاً:

إضافة النخالة إلى غذائك اليومي.. فوائد متعددة وتحذير مهم!

#سواليف

توفر #نخالة_القمح والشوفان #فوائد #جمّة_للصحة، إذ إنها مفيدة للجهاز الهضمي، كما أن لها تأثيرا إيجابيا على #مستويات_السكر والكوليسترول في الدم.

خبيرة التغذية الألمانية دانييلا كريل أوضحت أن النخالة تكون من الطبقات الخارجية للحبوب مثل القمح والشوفان، مشيرة إلى أن نخالة القمح مفيدة بشكل خاص للجهاز الهضمي، حيث تحتوي على ما تسمى الألياف غير القابلة للذوبان، التي يمكنها بالفعل تحريك الأمعاء.
لذا، يمكن تناول نخالة القمح لمواجهة الإمساك. وعلى المدى الطويل، يمكن لنخالة القمح أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل البواسير وسرطان القولون.

أما نخالة الشوفان، فتحتوي على ألياف قابلة للذوبان، تسمى “بيتا غلوكان”. وتتمتع هذه الألياف بتأثير إيجابي على مستويات السكر والكوليسترول في الدم، مما يجعلها خيارا جيدا للأشخاص، الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.

مقالات ذات صلة دراسة جدلية: 19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تهدد حياتك! 2025/04/27

كما تُطيل هذه الألياف الشعور بالشبع، ومن ثم تحد من نوبات الجوع الشديد، مما يساعد على إنقاص الوزن.

ولكي تنتفخ الألياف جيدا في الأمعاء، فإنها تحتاج إلى كمية كافية من الماء. ولذلك، ينبغي شرب كوب واحد من الماء لكل ملعقة كبيرة من النخالة.

في المقابل، لا ينبغي الإفراط في تناول نخالة القمح على وجه الخصوص، إذ يوصى بتناول مقدار ملعقة كبيرة إلى ملعقتين كبيرتين يوميا كحد أقصى.

ويرجع ذلك إلى وجود حمض “الفيتيك” في نخالة القمح، الذي يمكنه الارتباط بالمعادن المهمة مثل الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم، مما يجعلها غير متوفرة للجسم.

وبشكل عام، يمكن إضافة النخالة إلى الزبادي، كما يمكن استخدامها في إعداد المخبوزات.

مقالات مشابهة

  • إضافة النخالة إلى غذائك اليومي.. فوائد متعددة وتحذير مهم!
  • مؤتمر دولي يوصي بتدريب الأطباء على جراحة «الروبوتات»
  • خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً
  • تحضير الوجبات المسبقة.. توفير للوقت والمال أم خطر صحي خفي؟
  • هل شجرة المعجزات تطيل القامة؟: استشاري تغذية يفجر مفاجأة حول "المورينجا"
  • غزة.. وفاة 50 طفلا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد
  • لقوة البصر.. التغذية الجيدة حل سحري
  • شمسة بنت حشر تفتتح مؤتمر اتحاد التغذية الوريدية والأنبوبية
  • شمسة بنت حشر تفتتح مؤتمر «التغذية الوريدية » في دبي
  • استشهاد 50 طفلًا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد