خبيرة تغذية توضح أهمية إضافة الألياف في النظام الغذائي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تحذر الدكتورة مارغاريتا كورولوفا خبيرة التغذية من الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة الخالية من الألياف الغذائية في النظام الغذائي، لأنه يؤدي إلى الإصابة بداء السكري وأمراض الجهاز الهضمي والسرطان لذلك تدعو إلى تناول 30-35 غرام من الألياف الغذائية يوميا.
ووفقا لها، تحتاج البكتيريا المعوية إلى الألياف النباتية للحفاظ على المناعة ضد العدوى والالتهابات ويؤدي نقص الألياف في التغذية إلى اختلال عملية إزالة السموم الطبيعية في الجسم.
وتقول: "تعتمد صحة الجسم إلى حد كبير على مكونات النظام الغذائي، الذي يجب أن يكون متوازنا ومتناغما. أي يجب ألا يحتوي فقط على البروتينات والدهون والكربوهيدرات، بل يجب أن يحتوي أيضا على الألياف الغذائية - لذلك يجب على كل شخص أن يتناول ما لا يقل عن 30-35 غراما من الألياف يوميا".
وتجدر الإشارة، إلى أن الألياف توجد في الفواكه والثمار والخضروات والخضروات الورقية والمكسرات والبذور. كما من الضروري إدراج منتجات الحبوب الكاملة في النظام الغذائي. ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن المعالجة الحرارية تدمر الألياف لذلك توصي بتناول الأطعمة المحتوية على الألياف في وجبات الطعام الرئيسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألياف الجهاز الهضمي أمراض الجهاز الهضمي البروتينات النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
خبيرة: زيارة نتنياهو لواشنطن تثير قلقًا إسرائيليًا من ضغوط لوقف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سلام مشرقي، خبيرة الشؤون الإسرائيلية، إن هناك قلقًا واضحًا داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، وتحديدًا في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من زيارته المرتقبة إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت مشرقي، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق مرده إلى توقيت الزيارة، التي تم تأكيدها بشكل عاجل من قبل إدارة ترامب، رغم محاولة نتنياهو تأجيلها إلى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مضيفةً أن الزيارة لا تقتصر على لقاء ترامب، بل تشمل أيضًا لقاء مع مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وهو ما يشير إلى أن قضية قطاع غزة ستكون محور النقاش الأساسي.
وأضافت مشرقي: "مكتب نتنياهو يخشى من أن تكون هذه الزيارة وسيلة ضغط من ترامب لفرض تهدئة في غزة أو حتى إنهاء الحرب، خاصة مع اقتراب زيارة ترامب إلى السعودية منتصف مايو المقبل، والتي يُتوقع أن تركز على ملف التطبيع والدعم الاقتصادي، وهي ملفات لن تتحقق بسهولة في ظل التصعيد المستمر في غزة."
وحول أولويات نتنياهو، قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستغلال الزيارة لتعزيز موقفه السياسي المتراجع داخليًا، لا سيما بعد إقالته لرئيس جهاز الشاباك، وفشله حتى الآن في تحقيق أي تقدم ملموس في ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، متابعةً: "نتنياهو يحاول تقديم أي تطور في هذا الملف كإنجاز سياسي أمام عائلات المحتجزين."