تسبب مشكلات صحية.. 5 أطعمة تجنب تناولها أثناء الليل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تناول بعض الأطعمة في الليل قد يؤثر على جودة نومك أو يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، وتسبب حالة من القلق، لذلك يجب تجنب تناول تلك الأطعمة قبل النوم.
أطعمة تجنب تناولها أثناء الليلوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أطعمة تجنب تناولها أثناء الليل وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يمكن أن تؤدي الأطعمة المقلية والدهنية إلى عسر الهضم وتجعلك مستيقظًا في الليل، ويصعب هضمها في وقت متأخر، مما يؤدي إلى اضطراب المعدة وتأثير سلبي على النوم، مثل البرجر والبطاطس المقلية والدجاج المقلي.
الأطعمة الغنية بالكافيينتحتوي العديد من الأطعمة على مادة الكافيين الموجود في الشوكولاتة، والقهوة، وبعض أنواع الشاي يعمل كمنبه، مما يؤثر على قدرة الجسم على الاسترخاء والنوم.
الأطعمة الحارةيعرف أي شخص يعاني من حرقة المعدة أن الأطباق الحارة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الليل، ويجب أن تخفض درجة حرارة جسمك لتسهيل النوم، لكن الفلفل الحار يمكن أن يرفع درجة حرارة الجسم، ويمكن الشعور بالحرارة يجعلك في الواقع مستيقظًا لفترة أطول، فإذا كنت تحب الطعام الحار بكثرة، فحاول تناوله في الإفطار أو الغداء بدلاً من العشاء.
الأطعمة السكريةيتسبب الأنسولين في إحداث فوضى في أنماط النوم، لهذا السبب يجب عليك تجنب الوجبات الخفيفة السكرية التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، ثم الانهيار. لهذا السبب، لا تعتبر الحبوب السكرية والحلويات والحلوى من الأطعمة الجيدة ليلاً.
المشروبات الغازيةتحتوي المشروبات الغازية على الكربونات التي تسبب دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى الانتفاخ وعدم الراحة وصعوبة النوم.
اقرأ أيضاًطبيب يحذر من هذه الأطعمة.. ويضع روشتة علاج القولون الهضمي (فيديو)
مشروبان يعززان صحة الأوعية الدموية بعد تناول الأطعمة الدسمة
كيف تتخلصين من تجاعيد الوجه؟.. احذري هذه الأطعمة للحفاظ على بشرتك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطعمة تجنب هذه الأطعمة تناول الخبز تناول أطعمة تجنب تناولها اطعمة لا يجب تناولها قبل النوم اطعمة يجب تجنبها قبل النوم يجب تجنب تناولها تجنب تناولها قبل الأطعمة التي ينبغي تناولها أطعمة يجب تجنب تناول الطعام ليلا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر
أميرة خالد
حذر فريق من الباحثين الإيطاليين من الإفراط في تناول الدجاج، مشيرين إلي أنه يؤدي إلي زيادة خطر الوفاة المبكر.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل، كشفت دراسة نشرت في مجلة Nutrients، قام الباحثون بالمعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا، عن نتائج تربط بين الإفراط في تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة بسرطانات الجهاز الهضمي.
وتوصل الباحثون، أنه برغم أن الدجاج يُروّج له عادة كخيار صحي مقارنة باللحوم الحمراء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، لكن استهلاك كميات كبيرة منه قد يكون ضارا أكثر مما يُعتقد.
وأظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعيا (ما يعادل حوالي 19 لقمة أو 4 حصص) معرضون لخطر الموت لأي سبب بنسبة 27% أكثر مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيا.
وأوضحت الدراسة، أن الصلة أكثر وضوحا لدى الرجال، حيث ارتفع خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي إلى 2.6 مرة مقارنة بالرجال الذين يستهلكون كميات أقل.
واعتمدت الدراسة على متابعة صحة 4869 بالغا على مدى 19 عاما، حيث قدّم المشاركون بيانات شاملة عن أنظمتهم الغذائية ونمط حياتهم وحالتهم الصحية، من خلال مقابلات واستبيانات مفصّلة. كما تم توثيق الطول والوزن وضغط الدم، وتحليل العادات الغذائية المختلفة، بما في ذلك استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء.
ولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الدقيق وراء هذا الرابط المقلق، لكنهم طرحوا عدة تفسيرات محتملة، من بينها:
طريقة الطهي، حيث قد تؤدي درجات الحرارة العالية أو الشواء إلى تكوين مواد “مطفّرة”، وهي مركبات قد تسبب تغيرات ضارة في الحمض النووي.
أساليب التربية والتغذية، تشير دراسات سابقة إلى أن لحوم الدواجن قد تحتوي على بقايا مبيدات حشرية أو هرمونات في العلف، ما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وأشارت الدراسة أنه خلال فترة المراقبة، توفي 1028 مشاركا، وكان استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم يتوزع بين 41% لحوم بيضاء (منها 29% دواجن)، والبقية لحوم حمراء.
واستبعد الباحثون بعد استخدام التحليل الإحصائي، أثر عوامل مثل العمر والجنس والحالة الصحية، لتأكيد وجود صلة مباشرة بين استهلاك كميات كبيرة من الدجاج وزيادة الوفيات.
وكشف التحليل أن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من الدواجن كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطانات الجهاز الهضمي من النساء.
ورجّح الباحثون أن الهرمونات الجنسية، وتحديدا هرمون الإستروجين، قد تؤثر في طريقة استقلاب العناصر الغذائية، ما يفسر التفاوت بين الجنسين، ومع ذلك، شددوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.
وأظهرت الدراسة أن من توفوا بسبب سرطانات أخرى غير هضمية كانوا أكثر استهلاكا للحوم الحمراء، التي شكّلت 64% من إجمالي لحومهم الأسبوعية، ما يعيد التأكيد على المخاطر الصحية المعروفة للحوم الحمراء.
وأقر الفريق البحثي رغم أهمية النتائج، بوجود عدد من القيود في دراستهم، أبرزها:
عدم التمييز بين أنواع قطع الدجاج المختلفة أو طرق الطهي.
غياب بيانات عن ممارسة الرياضة، وهي عامل مؤثر في الصحة العامة.
الاعتماد على استبيان ذاتي لتحديد العادات الغذائية.
كما أكدوا أن هذه دراسة رصدية، لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين الدجاج والوفاة، بل تشير فقط إلى ارتباط محتمل.
وبالرغم من أن نتائج الدراسة تثير القلق، فإنها تنضم إلى سلسلة من الأبحاث المتضاربة حول العلاقة بين استهلاك اللحوم البيضاء والصحة، ما يعكس الحاجة الماسّة لمزيد من الدراسات الدقيقة لفهم التأثير الحقيقي للدواجن على المدى الطويل.