جامعة أسيوط تُشارك في الندوة التثقيفية الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شارك الدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق، والمستشار القانوني لرئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء في الندوة التثقيفية للمجلس القومي للمرأة حول الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030: رؤية شاملة لمستقبل أفضل وحاضر فيها الدكتورة نجلاء العادلي مدير عام التعاون الدولي بالمجلس القومي للمرأة
واستهدفت الندوة؛ التعرف على استراتيجية تمكين المرأة 2030 التى تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأعلنها وثيقة عمل وطنية؛ لتمكين المرأة المصرية؛ اقتصاديًا، واجتماعيًا، وسياسيًا فضلًا عن ضمان حمايتها؛ من كافة أشكال العنف، والتمييز، والتركيز على إتاحة الفرص العادلة للمرأة، وتعزيز مشاركتها الفعّالة فى تنمية المجتمع.
واستعرضت الندوة؛ دور الجامعات في مناهضة العنف ضد المرأة من خلال: تغيير المفاهيم الثقافية الخاطئة، وتعزيز قيم المساواة بين الجنسين، وتشجيع البحث العلمي حول قضايا المرأة، وتنفيذ دراسات تساعد في تقديم حلول مستدامة؛ للمشكلات التي تواجهها، إلى جانب إنشاء وحدات؛ لمناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات؛ بهدف تقديم الدعم القانوني، والاجتماعي، والنفسي؛ للطالبات فضلًا عن تنفيذ العديد من ورش العمل، والمعسكرات الطلابية؛ لتعزيز الوعي بقضايا المرأة.
ومن جانبه، أكد الدكتور دويب حسين صابر: أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030 يرتبط بمدى نجاح المؤسسات الوطنية متشاركة في تحقيق العدالة الإجتماعية، وتمكين المرأة، وتوفير الحماية اللازمة للحصول على كافة حقوقها، مثمنًا دور الندوة فى تعزيز؛ رؤية الطلاب تجاه النهوض بأوضاع المرأة بمحافظة اسيوط، وخارجها.
وحضر الندوة؛ الدكتور رجب الكحلاوى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من الهيئة المعاونة، ومشاركة (21) طالبًا، وطالبة بالكلية، ووفدًا من المجلس، وفى ختام الندوة؛ تم تبادل درع كليةالحقوق، والمجلس القومي للمرأة.
وتوجه وفد كلية الحقوق، إلى معرض القاهرة الدولى للكتاب، حيث تفقد الوفد؛ جناح وزارة الداخلية؛ المشارك في الدورة ال "56" مستعرضين؛ الإصدارات القانونية، والأمنية التي تقدمها الوزارة، وخاصة تلك المتعلقة بحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب، والأبحاث القانونية؛ المرتبطة بالعمل الشرطي، إلى جانب الإصدارات التاريخية، والعسكرية التي تسلط الضوء على تضحيات الجيش المصري في سبيل الدفاع عن الوطن.
وكما تفقد الوفد- أيضًا- جناح وزارة الدفاع؛ والذى يحتوى على العديد من؛ الكتب، والمقتنيات، والعروض التفاعلية، والوثائق التاريخية من المخططات والمطبوعات، والصور النادرة؛ للشخصيات العسكرية، وعددًا من البحوث الاستراتيجية، والنشرات العلمية التي تناقش الموضوعات التخصصية التي يهتم بها مختلف فئات المجتمع، والتى تعكس الدور العظيم الذي تلعبه القوات المسلحة في حماية الوطن.
وأبدى أعضاء الوفد؛ إعجابهم بالتقنيات، والأساليب الحديثة المستخدمة في عرض محتويات الجناح، والتي جعلت التجربة أكثر تفاعلية، وإثراءً للمعرفة.
وقدم الدكتور دويب حسين صابر، درع الكلية لمسئولى الجناحين؛ تكريمًا للقوات المصرية، وتقديرًا لدورها العظيم في حماية الوطن، ودعمها المستمر للثقافة والتعليم.
وفى نهاية الجولة تفقد الوفد؛ الأجنحة الخاصة بدور النشر والتوزيع المختلفة، وتم الاطلاع على أحدث المطبوعات، والاصدارات.
وشارك فى الزيارة، وفد من جامعة أسيوط ضم؛ الدكتور محمد عبدالعليم أستاذ تاريخ القانون المساعد، ومدير برنامج الحقوق باللغة الإنجليزية، وأحمد سعد المدرس المساعد بقسم القانون المدني، وإياد أحمد عبدالمولى بقسم القانون المدنى ببرنامج اللغة الإنجليزية، وعمر صلاح بقسم تاريخ القانون، وأشرف جاب الله مدير إدارة رعاية الشباب بالكلية، وحسام الحفناوي مدير إدارة العلاقات العامة بكلية الحقوق، إلى جانب عدد من العاملين بالجهاز الإدارى بالجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط ال 56 الإستراتيجية الاستراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة الاجتماع الاجتماعي الاستراتيجي الإصدار الإصدارات افيه اقتصاد اقتصادي ألبا الـ ألا الاطلاع الب البح اطلاع البحث العلمي أعلن افة أفضل أشكال البحوث إله التثقيف إصدار اصدارات البحث التركي التجربة التخصص الترك التركيز استراتيجية تمكين المرأة أسيوط اليوم استراتيجية الوطنية كتب كحل كيز كين لاح لتثقيف
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة بالبنطلون للمرأة؟.. أسامة الجندي يجيب
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن الصلاة جائزة في حال ارتداء المرأة للبنطلون بشرط أن يتم استيفاء شرط ستر العورة وعدم تحديد الجسد.
وقال الدكتور أسامة الجندي، ، ردا على سؤال من إحدى السيدات حول حكم الصلاة بالبنطلون في المنزل: "المرأة في الإسلام تُعتبر جوهرة ثمينة، كما أن الحِفاظ على سترها أمرٌ مهم، ومن هنا، يجب أن تلبس المرأة الثياب التي تستر جسدها بشكل كامل وتليق بمقام الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، فالمهم هو ستر العورة وليس نوع الثوب بحد ذاته".
وأضاف: "إذا كانت المرأة في بيتها وتُصلي، فلا مانع من أن تصلي بالبنطلون، طالما أن الثياب مستورة ولا تُظهر حجم الجسم أو تحدده، الأهم هو الخشوع في الصلاة، لأن الصلاة ليست مجرد أداء حركي، بل هي حالة من الخشوع والاتصال بالله".
وأشار إلى أهمية الخشوع في الصلاة، قائلاً: "الخشوع في الصلاة هو جوهرها، وقد ورد في القرآن الكريم: 'قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون'، فالصلاة لا تقتصر على أدائها فقط، بل يجب أن يكون المؤمن فيها خاشعًا أمام الله، لأن هذا هو جوهر العبادة".
وأوضح أن المرأة في المنزل يمكنها تحويل بيتها إلى مسجد، شريطة أن تحرص على إتمام الصلاة بتركيز وخشوع، مضيفا: "لا حرج في أن تصلي في مكانك في المنزل، ولكن احرصي دائمًا على ارتداء الثياب التي تليق بمقام الوقوف بين يدي الله".