اختتام مبادرة توازن لتحسين الصحة النفسية بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
اختُتمت اليوم فعاليات مبادرة "توازن" التي نظّمتها مديرية الخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية، ممثلة بمجمع صور الصحي، واستمرت على مدار ثلاثة أشهر.
رعى الحفل الختامي، الذي أقيم في فندق جراند صور، سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي صور، بحضور عدد من مسؤولي المصالح الحكومية بالولاية ومسؤولي وزارة الصحة.
تضمّن حفل الختام عددا من الفعاليات ضمن المحور الثالث والأخير، الذي جاء بعنوان "استراتيجيات الدعم النفسي للموظفين"، وبدأ الحفل بعرض مرئي تحت عنوان "التوازن في بيئة العمل"، تلاه جلسة حوارية حول برنامج مبادرة توازن لتعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل، والتي أدارتها الدكتورة أنوار آل فنه، طبيبة عامة بمجمع صور الصحي.
بعد ذلك، تم تنظيم حلقة عمل بعنوان "بناء بيئة عمل صحية للقادة"، قدمتها الأستاذة هزار الزدجالية، أخصائية نفسية ومستشارة صحة نفسية لرواد الأعمال، حيث تناولت كيفية توفير بيئة عمل صحية عبر تعزيز الثقة والاحترام، ودعم التوازن بين العمل والحياة، والاعتناء بالصحة النفسية للموظفين.
تلتها حلقة عمل أخرى بعنوان "تنمية الذكاء العاطفي في بيئة العمل"، قدمتها الأستاذة صبرة الحكمانية، كبير أخصائيي الإرشاد النفسي بمركز الإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس، وناقشت الحلقة أهمية تنمية الذكاء العاطفي لتعزيز التواصل الفعّال، وتحسين العلاقات بين الموظفين، وإدارة الضغوط والصراعات، إلى جانب تعزيز القيادة وخلق بيئة عمل إيجابية.
وفي ختام الحفل، قام راعي المناسبة بتكريم المشاركين في المبادرة، ثم تجوّل مع الحضور في المعرض المصاحب.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة تهدف إلى تحسين الصحة النفسية والرفاهية في بيئة العمل، وهي تعد نهجا مبتكرا يوازن بين متطلبات العمل والحياة من خلال برامج تدريبية وحلول جديدة تم تنفيذها خلال فترة المبادرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصحة النفسیة فی بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يأتي شهر رمضان ليشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص العاملين، خاصة أولئك الذين يضطرون للعمل لساعات طويلة أثناء الصيام، فعلى الرغم من كونه شهرًا روحانيًا مليئًا بالبركة، إلا أن شهر رمضان يحمل معه تحديات عديدة تتعلق بالتكيف مع ظروف العمل، والحفاظ على مستويات الإنتاجية والتركيز.
ولعل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العاملون خلال رمضان هو التأقلم مع ساعات العمل الطويلة والصيام في نفس الوقت، إذ يتعين على الموظفين الالتزام بساعات العمل المعتادة، بينما يواجهون صعوبة في التركيز، خاصة في الأيام الأولى من الشهر، فالجوع والعطش يحدان من القدرة على التركيز الذهني، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني بسبب قلة التغذية والماء، ويزيد هذا الأمر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مجالات تتطلب جهدًا جسديًا مثل القطاع الصحي أو الصناعي.
التحديات التي يواجهها العاملون في رمضان:التكيف مع ساعات العمل الطويلة أثناء الصيام:
يشعر العديد من الموظفين بالإرهاق والتعب بسبب العمل لفترات طويلة دون تناول الطعام أو الشراب، كما أن الجوع والعطش يؤثران على القدرة على التركيز والإنتاجية.
صعوبة الحفاظ على التركيز:
انخفاض مستويات السكر في الدم يؤثر سلبًا على القدرة الذهنية والقدرة على اتخاذ القرارات، وكذلك قلة النشاط البدني نتيجة للصيام تجعل من الصعب الحفاظ على الحيوية في العمل.
إدارة الوقت بين العمل والعبادة:
هناك تحديات في تخصيص وقت كافٍ للصلاة والعبادة، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وكذلك الضغط لتنسيق مواعيد السحور والإفطار مع أوقات العمل.
تأثير العمل الجسدي:
بالنسبة لأولئك الذين يعملون في قطاعات تتطلب جهدًا بدنيًا، مثل القطاع الصحي أو الصناعي، فإن الصيام يزيد من صعوبة العمل بشكل ملموس.
انخفاض الإنتاجية في ساعات معينة:
انخفاض مستويات الطاقة في فترات الظهيرة يؤدي إلى تراجع الإنتاجية، مما يترتب عليه الحاجة لإعادة توزيع المهام لتناسب أوقات العمل الأكثر راحة.
صعوبة الحفاظ على الروتين اليومي:
تغيير مواعيد العمل بسبب الصيام قد يؤثر على الروتين اليومي للموظفين، مثل تأخير مواعيد الوصول إلى العمل أو تعديلات على أنماط الحياة الأخرى.
الحلول المقترحة للتكيف مع العمل خلال ساعات الصيامتبني سياسات العمل المرنة: تعديل ساعات العمل لتناسب احتياجات الموظفين خلال رمضان، مثل تقليل ساعات العمل أو تفعيل العمل عن بُعد.
تخصيص فترات راحة إضافية: منح الموظفين استراحات إضافية لتخفيف التوتر والإرهاق الناتج عن الصيام.
التركيز على المهام البسيطة في الأوقات الصعبة: تخصيص ساعات العمل الأكثر صعوبة في أوقات ما بعد السحور أو قبل الإفطار، حيث يكون الموظفون أكثر قدرة على التركيز.
دعم الأنشطة الجماعية: تشجيع العمل الجماعي لتخفيف العبء على الأفراد، وتوفير بيئة تفاعلية تدعم الصيام.
الوعي بأهمية الراحة والصحة: تشجيع الموظفين على أخذ قسط من الراحة بعد السحور أو قبل الإفطار لضمان المحافظة على طاقتهم وصحتهم طوال الشهر.
تقدير الظروف الخاصة بالموظفين: توفير بيئة داعمة تشجع على التفاهم بين الموظفين وأرباب العمل بشأن التحديات التي قد تواجههم خلال رمضان.