عادة صحية يومية قد تحد من خطر السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #عادة_صحية يمكن أن تساعد في الحد من #خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الناتجة عن الجلطات الدموية، بالإضافة إلى الحد من #اضطرابات ضربات #القلب.
ركز الباحثون على تأثير عادات نظافة الفم، مثل استخدام خيط الأسنان وتنظيف الأسنان بالفرشاة وزيارات طبيب الأسنان، في الوقاية من المشكلات الصحية القلبية و #الدماغية.
وأوضح الدكتور سوفيك سين، المعد الرئيسي للدراسة من كلية الطب بجامعة ساوث كارولينا، أن أمراض الفم، مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة، أثرت على 3.5 مليار شخص حول العالم في عام 2022، ما يجعلها من أكثر المشكلات الصحية شيوعا. وأضاف: “كان هدفنا تحديد أي من سلوكيات نظافة الفم له التأثير الأكبر في الوقاية من #السكتة_الدماغية”.
مقالات ذات صلةوشملت الدراسة أكثر من 6000 مشارك تم استجوابهم حول عاداتهم في استخدام خيط الأسنان.
كما قدم المشاركون بيانات حول عوامل صحية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول والتدخين ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى عادات العناية بالأسنان الأخرى.
وخلال فترة متابعة استمرت 25 عاما، سجّلت 434 إصابة بالسكتة الدماغية، من بينها 147 حالة لجلطات دماغية شريانية كبيرة، و97 حالة بسبب اضطرابات قلبية، و95 حالة ناتجة عن تصلب الشرايين الصغيرة. كما تم تسجيل 1291 حالة من عدم انتظام ضربات القلب.
وأظهرت النتائج أن من بين الذين استخدموا خيط الأسنان، لم يصب 4092 شخصا بسكتة دماغية، ولم يشخّص 4050 شخصا بعدم انتظام ضربات القلب، وهي حالة قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو قصور القلب.
وكشف تحليل البيانات أن تنظيف الأسنان بالخيط يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 22%، وهي الحالة التي يحدث فيها انسداد في تدفق الدم إلى الدماغ. كما وجد الباحثون أن هذه العادة تقلل خطر انتقال الجلطات الدموية من القلب بنسبة 44%، وخطر عدم انتظام ضربات القلب بنسبة 12%.
وأكد الباحثون أن هذه الفوائد مستقلة عن العوامل الأخرى مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام أو زيارة طبيب الأسنان، ما يشير إلى أن استخدام خيط الأسنان بشكل متكرر يلعب دورا حاسما في تقليل المخاطر الصحية.
وقال سين: “ترتبط صحة الفم بمستويات الالتهاب في الجسم وتصلب الشرايين. قد يساعد استخدام خيط الأسنان في الحد من خطر السكتة الدماغية من خلال تقليل الالتهابات الفموية وتعزيز العادات الصحية”.
وأضاف: “يعتقد البعض أن رعاية الأسنان مكلفة، لكن خيط تنظيف الأسنان عادة صحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع، ويمكن أن يكون لها تأثير إيجابي طويل الأمد على الصحة العامة”.
من المقرر عرض النتائج في المؤتمر الدولي للسكتة الدماغية 2025.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عادة صحية خطر اضطرابات القلب الدماغية السكتة الدماغية استخدام خیط الأسنان بالسکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
المناطق_متابعات
في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي:
1. قول “نعم” دائمًاقال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك”. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي” وفقا لـ “العربية”.
2. تعدد المهامإن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
3. الإفراط في العمليُقال: “كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة”. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.
توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.
كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.
4. إهمال العناية بالنفسإن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.
5. إهمال النوميُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.
إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.