5 فواكه ممنوعة لمرضى السكر ومقاومة الأنسولين.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تُعتبر الفواكه من الأطعمة المفيدة والمغذية للجسم؛ بفضل احتوائها على العديد من الفيتامينات والألياف والمعادن، ولكن يحتوي بعضها على نسبة عالية من سكر الفركتوز والكربوهيدرات ما يتسبب في رفع نسبة السكر في الدم ويهدد صحة مرضى السكر، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
هناك بعض أنواع الفواكه التي ينبغي على مرضى السكر ومقاومة الأنسولين تجنب تناولها حتى لا تتسبب في ارتفاع نسب السكر في الدم وحدوث مضاعفات خطيرة على الصحة، حسب ما أشار إليه الموقع الطبي هيلث لاين، أبرزها العنب لأنه يحتوي على نسبة عالية من سكر الفركتوز ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى جلوكوز الدم.
ويُعتبر البطيخ ضمن قائمة الفواكه غير المسموح تناولها لمرضى السكر ومقاومة الأنسولين؛ لاحتوائه على كمية كبيرة من السكريات ونسبة قليلة من الألياف ما يؤدي إلى ارتفاع معدل السكر في الدم، ولكن يُمكن الحصول على شريحة واحدة كل يومين في حالة الرغبة الشديدة في تناوله، كما يُنصح بتجنب تناول الأناناس لمرضى السكر لأنها من الفواكه الغنية بالسكريات بشكل كبير وقليلة الألياف الغذائية.
ووفقًا لـ«هيلث لاين»، يعتبر الموز من الفواكه غير المناسبة لمرضى السكر ومقاومة الأنسولين لأنه غني بالكربوهيدرات التي تضر صحتهم، ومن الممكن تناول ثمرة موز واحدة فقط كل يومين، كما تُعتبر المانجو من الفواكه المضرة لمرضى السكر لاحتوائها على نسبة عالية من النشويات التي تتحول إلى سكريات في الجسم.
فواكه مسموح تناولها لمرضى السكرمن جانبه أشار الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، إلى مجموعة من الفواكه المفيدة لمرضى السكر مثل الكيوي الذي يساعد في السيطرة على نسب سكر الدم المرتفعة، والتفاح الغني بالكثير من المركبات والعناصر الهامة لمرضى السكر، كما يُعتبر البرتقال والكمثرى والأفوكادو والبرقوق من الفواكه المسموح تناولها لمرضى السكر، مؤكدًا ضرورة عدم الإفراط في تناول الفواكه المسموحة لهم.
ونصح استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، بضرورة اختيار الفاكهة الطازجة والابتعاد عن تناول عصائر الفواكه لأنها تكون غنية بالكربوهيدرات التي ترفع سكر الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سكر الدم ارتفاع سكر الدم الفواكه الموز المانجو العصائر لمرضى السکر من الفواکه
إقرأ أيضاً:
أوقات العُمرة المُستحبة خلال العام .. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أوقات العمرة المستحبة لأدائها من المسلمين، منوهة أنه تجوز العمرة لغير الحاجِّ في جميع أيام السَّنَة، أمَّا الحاج فيمتنع عليه الإحرام بها من حين إحرامه إلى آخر أيام التشريق، ولا يعتمر حتى يفرغ من حجه، ولو أحرم بالعمرة في هذه الأيام لا تنعقد ولا تلزمه؛ فلا يعتمر حتى يفرغ من حجّه.
وذكرت دار الإفتاء، في إجابتها عن أفضل أوقات العمرة، أن الأوقات المستحبة لها فأكثرها استحبابًا شهر رمضان، ثم أشهر الحج، ثم رجب وشعبان.
وأوضحت، أن العمرة من شعائر الإسلام التي تقرَّرت مشروعيتها وفضلها بالكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196]، ووجه الدلالة من الآية أنَّه إذا جاء الأمر بالتمام، فإنه يدلّ على المشروعية من باب أولى.
وأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».
عمرة النبي في ذي القعدةويستحب أداء العمرة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ وورد َعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ" (رواه ابن ماجه بسند صحيح).
وقَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
وينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
فضل شهر ذي القعدةوكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل شهر ذي القعدة، والذي يعتبر أحد الأشهر الحرم، والشهر السابق لشهر ذي الحجة والذي فيه عيد الأضحى المبارك.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر ذي القعدة، هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.
وأوضح أنه قد سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم، لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، كما ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ}. [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن أداء العُمرة سُنَّة مستحبة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].