حماية المستهلك تزف بشرى سارة قبل شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن هناك توجهات من دولة رئيس الوزراء بالتواجد على أرض الميدان، وتوفير كافة السلع بأسعار مخفضة.
وتابع "السجيني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن الجهاز قام بزيارة 10 محافظات مختلفة بالتنسيق مع المحافظين لمتابعة الأسواق ورصد بعض المخالفات.
وأكد رئيس جهاز حماية المستهلك، أن السلع الغذائية متوفرة بنسبة 80% قبل شهر رمضان في الأسواق، نتيجة استقرار العملة الصعبة، بالتزامن مع تقديم عروض مخفضة في العديد من السلغ الغذائية من قبل التجار.
وأوضح أن هذا العام يشهد توافر في السلع الغذائية بأسعار منخفضة، مقارنة بالعام الماضى، مضيفا أن الجهاز في حديث دائم مع الغرف التجارية عن الأسعار والمنتجات ورصد الأسعار بشكل يومي.
وأضاف أن أسعار بعض أنواع السكر تصل لـ 36 جنيها، مشيرا إلى توافر الـ7 سلع استراتيجية، «المكرونة والزيت والسكر،والأرز والجينه والدقيق واللبن».
وأوضح أن بعض مخالفات التجار تتنوع بين التلاعب في الأسعار، عدم عرض قائمة الأسعار، بالإضافة إلى سلع منتهية الصلاحية التي يتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتبدأ عقوبتها من 500 ألف جنيه.
وأختتم رئيس جهاز حماية المستهلك، تم ضبط 16طن زيت مستعمل الأسبوع الماضي وتم إحالة المتهمين للنيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد جهاز حماية المستهلك رئيس الوزارء كافة السلع السلع بأسعار مخفضة إبراهيم السجيني المزيد حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
فلاحون يرفضون التخلي عن أبقارهم المصابة بمرض السل (هيئة حماية المستهلك)
قال حسن دنبي رئيس الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلكين، بأن عددا من الفلاحين يرفضون التبليغ عن إصابة أبقارهم بمرض السل البقري الذي يتسبب في انتقال عدوى السل للمواطنين عن طريق تناولهم حليب هاته الأبقار، خصوصا غير المبستر منه، والذي يباع بشكل مباشر للمستهلك في الأسواق.
مرض السل وهو من بين الأمراض الصدرية السريعة الانتشار، والذي واجهه المغرب باعتماد عملية تلقيح واسع إبان فترة التسعينات رجع مجددا لأجساد المغاربة عن طريق استهلاكهم للألبان ومشتقات الحليب غير المراقب، إضافة إلى انتشاره عن طريق تدخين النرجيلة (الشيشا) وغيرها من المخدرات التي يتم تبادل استهلاكها من فرد لآخر.
وقال المتحدث، « رغم المجهودات التي تقوم بها وزارة الفلاحة على صعيد عدد من الجهات بالمغرب، عبر تكثيف دوريات المراقبة البيطرية والكشف على الحضائر الفلاحية لمحاولة احتواء هذا المرض المنتشر في سلالة الأبقار، إلا أن عددا من الفلاحين يتهربون من الإبلاغ عن ظهور أعراض هذا المرض على أبقارهم، مخافة حجزها من طرف السلطات، وتقديمها للمجازر كحل نهائي لمواجهة سرعة انتشار المرض ».
لكن السؤال الأهم، يتعلق بظروف وصول هذا النوع من الحليب المعتل للمواطنين، وهو الأمر الذي أجاب عنه رئيس هيئة حماية المستهلكين قائلا، « بأن بعض الفلاحين يحاولون تمرير منتوجهم من الحليب للأسواق الشعبية والمحلات، بعد منع استقباله في تعاونيات الحليب ومراكز التجميع التي تعتمد كشفا سريعا على كل عينة يتم استقبالها من الفلاحين قبل خلطه في المحالب المعتمدة وتوجيهه للمصانع، ليكون الباب الوحيد لدى الفلاحين هو توجيهه للأسواق بهذه الطريقة والربح السريع، ولو على حساب صحة المواطنين ».
وفي الوقت الذي ينبغي تنبيه وتوعية الفلاحين بضرورة تعريض أبقارهم للكشف مخافة تعرضها للمرض وتفشي العدوى في صفوف المواطنين، دعا المتحدث نفسه إلى « ضرورة التزام المواطنين باستهلاك الحليب المبستر والخاضع لشروط المراقبة والسلامة الغذائية حفاظا على صحتهم وسلامة أبنائهم، مع ضرورة تعامل السلطات واللجان الإقليمية بجدية مع ما يعرض من المنتوجات المشكوك في أمرها، وغير المستوفية لشروط السلامة الغذائية بالأسواق والمحلات التجارية والمحلبات ».
وحسب نصائح الأطباء المتخصصين، يضيف دنبي، « بأن من وجد نفسه مجبرا على استهلاك الحليب غير المبستر في القرى أو البوادي يجب عليه الالتزام بتعريضه لدرجات مرتفعة من الحرارة إلى أن تتعرض البكتيريا الحاملة لهذا النوع من المرض للتلف ».
وأضاف بخصوص التوجيهات الموجهة للمستهلكين، قائلا: « الشيء الذي ينطبق على الحليب غير المبستر هو نفسه الذي يسري على باقي الألبان والزبدة غير المراقبة التي تباع بالأسواق الشعبية، والتي يمكن أن تكون بدورها حاملة للمرض وتسبب في نقل العدوى للمواطنين، مما يستدعي بالضرورة توجيه المواطنين إلى اقتناء منتوجاتهم من مشتقات الحليب المراقبة، والمؤشر عليها من طرف الجهات المختصة حفاظا على سلامتهم ».
كلمات دلالية استهلاك الحليب اكادير الحليب الغير مبستر المغرب الهيئة الوطنية لحماية المستهلك تفاصيل حليب الأبقار داء السل