التعليم البريطانية: نحرص على التعاون لتطوير المنظومة التعليمية بمصر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أشادت وزيرة التعليم بالمملكة المتحدة، كاثرين مكنيل، بالخطوات الملموسة القوية التي تقوم بها الدولة المصرية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، مشيدة في هذا الإطار بجهود وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف التي بذلها على مدار الشهور الماضية للتغلب على تحديات الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن ذلك جاء خلال لقاء محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، السيدة كاثرين مكينيل وزيرة التعليم بالمملكة المتحدة، حيث تم بحث أوجه التعاون في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، وذلك في إطار الشراكة العالمية للتعليم «GPE».
واعتبرت الوزيرة البريطانية أن إجراءات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطوة قوية تجاه تعزيز سبل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مشيرة إلى حرص الجانب البريطاني على مواصلة تعزيز أطر التعاون لتطوير المنظومة التعليمية في مصر، في إطار الشراكة العالمية للتعليم «GpE».
من جانبه، ثمن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم مجالات التعاون المتعددة مع المملكة المتحدة، القائمة على أسس قوية من التفاهم والثقة، وما تقدمه من دعم لتطوير العملية التعليمية في مصر والارتقاء بها، وخاصة ما يتعلق بالاحتياجات اللازمة لتدريس اللغة الإنجليزية، وأنشطة بناء القدرات لتطوير المهارات اللغوية للمعلمين، وضمان جودة نقل التدريب للآخرين.
واستعرض السيد الوزير محمد عبد اللطيف ما تم تطبيقه من آليات على مدار الشهور الماضية للتغلب على تحديات مزمنة تمثلت في الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين، واستعرض أيضا تفاصيل مقترح شهادة البكالوريا المصرية الذي تم طرحه للحوار المجتمعي في مصر كبديل لنظام الثانوية العامة، والذي يضم العديد من أوجه التطابق مع نظام التعليم البريطاني، لما يوفره من فرص متعددة في الاختبارات بدلا من نظام الفرصة الواحدة التي تقرر مصير مستقبله، فضلا عن المسارات التي يختار من بينها الطالب وفقا لقدراته وميوله.
وأكد الوزير على جهود الدولة المصرية في تطوير التعليم، والتي تهدف إلي تحسين التجارب التعليمية لطلابنا بطريقة إيجابية من خلال نظام تعليمي يتسم بالمهارات والمعارف والأنشطة، بالتعاون مع عدد من الشركاء، وذلك من خلال تقديم مناهج دراسية، وتطوير كل من أدوات التدريس والوسائل التعليمية.
وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز آليات التعاون في الخدمات التعليمية المقدمة لتطوير المناهج الدراسية لتحسين قدرات الطلاب في اكتساب اللغة الإنجليزية بشكل عملي يمكنهم من استخدامها، وتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب.
كما تضمن اللقاء مناقشة تعزيز أوجه التعاون في برامج التنمية المهنية المستمرة (CPD) للمعلمين في إنجلترا، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين في مواجهة التحديات الحالية في التعليم، وتطوير مهارات التدريس وتحسين أدائهم في الفصول الدراسية، والتركيز على أحدث طرق التعليم، واستراتيجيات الفصل، والتقنيات التعليمية.
حضر اللقاء مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية وهالة أحمد رئيس قسم برامج اللغة الإنجيليزية والتعليم ما قبل الجامعي بالمجلس الثقافي البريطاني.
اقرأ أيضاًحصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية
حصاد 2024.. الإرتقاء بالمنظومة التعليمية وتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم أهداف استراتيجية لوزارة التربية والتعليم
وزير التعليم: الوزارة لا تدخر جهدًا للارتقاء بأداء المنظومة التعليمية وتحسين خدماتها
\
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر المنظومة التعليمية وزیر التربیة والتعلیم المنظومة التعلیمیة محمد عبد اللطیف فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي فريق القيادة العليا للمجلس الثقافي البريطاني لبحث سبل تعزيز التعاون في المشروعات التعليمية
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، بكيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، والسيد مايكل كونولي مدير برامج اللغة الإنجليزية، ومارك ووكر مدير اللغة الإنجليزية والامتحانات؛ وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمة المشتركة.
جاء ذلك بحضور مجموعة من الخبراء في التدريب المهني للمعلمين وخبراء المناهج واعتماد الدرجات العلمية.
وفي مستهل اللقاء، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بالعلاقات التاريخية العميقة مع بريطانيا، ومجالات التعاون المشتركة والممتدة مع المجلس الثقافي البريطاني، والتي تعكس الاهتمام بالتعليم كركيزة أساسية للتقدم والازدهار.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف التزام الدولة المصرية نحو تقديم أفضل الممارسات التعليمية، وتنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين جودة التعليم، مشيدًا بما يقدمه المجلس الثقافي البريطاني من جهود ودعم لتطوير العملية التعليمية في مصر.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، والآليات التي نفذتها لمواجهة التحديات التي كانت تعوق العملية التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تواصل جهودها في عملية التطوير، وتتمثل أولويات الوزارة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما تهدف استراتيجية الوزارة إلى توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب دون تمييز، وتسعى أيضًا إلى ضمان استدامة النظام التعليمي من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين المناهج الدراسية والتنمية المهنية للمعلمين، وتعزيز مهارات الطلاب لتتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغير، مما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات الحديثة والضرورية.
كما تحدث الوزير حول الآليات والإجراءات التنفيذية التي حققتها الوزارة في الآونة الأخيرة لعلاج التحديات التي كانت تواجه العملية التعليمية، من خلال تكريس وحشد كافة الجهود للتغلب على هذه التحديات، موضحًا أنه تم تقليل كثافات الطلاب في الفصول الدراسية إلى أقل من ٥٠ طالبًا في الفصل الواحد، مما ساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم كما ارتفعت نسبة الحضور في المدارس لنحو ٨٥٪، فضلًا عن علاج العجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط له لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أعربت كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، عن سعادتها بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرةً إلى برامج التعاون المشتركة والمتعددة فى مجال التعليم قبل الجامعي، وحرص المجلس على مواصلة دعم وزارة التربية والتعليم نظرًا لدورها الهام في تعليم النشء والشباب.
كما تحدثت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني حول أهداف المجلس لتعزيز الفرص التعليمية، وتعزيز برامج اللغة الإنجليزية، وتشجيع التعاون الثقافي والعلمي والتعليمي مع المملكة المتحدة، كما تشمل نشاطاته دورات تعليمية، وبرامج تدريبية للمعلمين، فضلًا عن المشروعات الثقافية والتعليمية.
وأشارت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني إلى أن المجلس يستخدم أحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية في تحسين عملية التعليم والتدريب بهدف تقديم تقارير دقيقة ومفصلة لقياس أثر التدريبات ومتابعة أداء المتدربين، فضلًا عن تزويد المدارس باستراتيجيات تعتمد على التقييم الذاتي لتحسين المعايير التعليمية، وإعداد الطلاب للتحديات المستقبلية.
وقد شهد اللقاء بحث تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني في عدة مجالات رئيسية تضمنت التنمية المهنية للمعلمين ومديري المدارس، بالإضافة إلى بناء القدرات في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول كيفية تطوير استخدام الطلاب للمنصات التعليمية، ودمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.