أستاذ تاريخ بجامعة القاهرة: محمد عبده بحث عن كل السبل لتحرير مصر من الاحتلال البريطاني
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، إن الإمام محمد عبده هو مجدد ومصلح ديني منذ مطلع القرن العشرين حتى الآن وما زلنا نعيش في الثورة الدينية وحركة التجديد التي بدأها، لافتاً إلى أن الإمام محمد عبد لعب دورا كبيرا في الثورة العرابية، وكان يبحث عن كل السبل لتحرير مصر من الاحتلال البريطاني، مدللاً على ذلك بوثيقته التي تضمَّنت خطة ما بعد تحرير مصر من الاحتلال البريطاني التي عثر عليها لاحقاً وأصبحت موضوع كتاب «أوراق الإمام محمد عبده المجهولة.
وأضاف أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، في كلمته أثناء الندوة المنقعدة حالياً بمعرض الكتاب تحت عنوان «أوراق الإمام محمد عبده المجهولة.. مشروع استقلال مصر»، أن أهمية الكتاب كونه قدم مشروع استقلال مصر وربطه بجمعية الانتقام التي كان هدفها اغتيال البريطانيين في مصر للحفاظ على زخم للثورة العربية، إلى أن تم القبض على أعضائها والذي كان من بينهم الزعيم سعد زغلول، مشيراً إلى أن محمد عبده لم ينتهِ حلمه بمجرد فشل الثورة العرابية، بل واصل التفكير في الاستقلال واستمر في التواصل مع قيادات الحزب الإهلي الذي كان المحرك للثورة العرابية آنذاك.
ندوة معرض الكتابوأوضح أن الدول الأوروبية رأت أن وجود بريطانيا في مصر منذ 1882 كان غير قانوني، وطالبت العديد من الدول الأوروبية إجلاء القوات البريطانية عن مصر، لافتا إلى أن هذه المطالبات تلاشت بمجرد دخول الجيش الإنجليزي للسودان لإخماد الثورة المهدية وتغلغلها داخل السودان، ما زاد مطامعها في مصر وأفريقيا عموما، خصوصا أن أفريقيا كانت مكانا لمطامع الدول الأوروبية آنذاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب مشروع استقلال مصر الإمام محمد عبده إلى أن مصر من
إقرأ أيضاً:
في غياب رونالدو.. النصر يتعادل سلبيا مع استقلال طهران بأبطال آسيا
انتهت مباراة النصر واستقلال طهران، بالتعادل السلبي بين الفريقين، في إطار ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.
وشهد التشكيل غياب الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وجاء تشكيل النصر كالتالي:
حراسة المرمى: بينتو
خط الدفاع: نواف بوشل، محمد سيماكان، محمد فتيل، سالم النجدي
خط الوسط: مارسيلو بروزوفيتش، علي الحسن، أنخيلو
خط الهجوم: أيمن يحيى، جون دوران، وساديو ماني