شهد الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط اليوم الإثنين إنطلاق المؤتمر السنوي للإتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة، تحت عنوان خطوة على الطريق 

وجاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان نبيل حسن عميد كلية الصيدلة، والدكتور حسن رفعت حسن وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب.

  ويأتي المؤتمر، بتنظيم مكتب الإتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بجامعة أسيوط (EPSF Assiut)؛ وذلك في الفترة من (3) فبراير إلى (6) فبراير، وبمشاركة كليات الصيدلة من مختلف جامعات مصر الحكومية، والأهلية، والخاصة، وبتنظيم الدكتورة نرمين العراقي المشرف الأكاديمي للإتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بأسيوط، والدكتور هشام توفيق منسق الأنشطة الطلابية بكلية الصيدلة.

وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي، بمشاركة كليات الصيدلة من مختلف الجامعات في فعاليات المؤتمر، مما يعكس روح التعاون والتكامل بين المؤسسات التعليمية، ويعزز من جودة التعليم الصيدلي، ليواكب التطورات العالمية في هذا المجال، مؤكدا دعم الجامعة لأفكار الطلاب المبتكرة؛ وخلق جيل قادر على الإرتقاء بالجمهورية الجديدة.

 وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى؛ أن انعقاد المؤتمر في نسخته السابعة عشر يعد استكمالًا لمسيرة متواصلة من العطاء والتميز للإتحاد المصري لطلاب كليات الصيدلة؛ والذي تأسس عام (1982) موجهًا خالص التحيه المؤسسين، ممن حملوا على عاتقهم البداية والفكرة وتنفيذها على أرض الواقع؛ مشيرًا إلى حرص إدارة الجامعة، وكلية الصيدلة خاصةً بتطوير البحث العلمي فى مجال صناعة الأدوية والتي تعد من أهم الصناعات الداعمة للإقتصاد الوطني.

ومن جانبها، أشادت الدكتورة جيهان فتيح؛ بما تقدمه إدارة الجامعة من دعم لكافة الأنشطة الطلابية التي ترقى بمستوى طلابها وخريجيها، لأجل منافسة حقيقية لسوق العمل المحلية والدولية؛ متمنية من الطلاب المشاركين الإستفادة من الفاعليات، والأنشطة، وورش العمل المقامة على مدار (4) أيام.

  كما أشار الدكتور حسن رفعت؛ إلى أن المؤتمر يهدف إلى تمكين الطلاب من بناء رؤية واضحة لمستقبلهم المهني في مجال الصيدلة، وتوفير منصة للتواصل مع الخبراء والمتخصصين في المجال، وإكساب المشاركين خبرات عملية تمكنهم من مواجهة تحديات سوق العمل، وتحفيز الطلاب على الابتكار والمساهمة في تطوير المجال الصيدلي.

 وأضافت الدكتورة نرمين العراقي؛ أن المؤتمر يُركز على عدد من المحاور التى تهدف إلى تطوير مهارات طلاب الصيدلة وتوسيع آفاقهم المهنية، ومنها؛ 
التعريف بالتخصصات المختلفة للصيدلة وكيفية اختيار المسار المهني المناسب، وتعزيز فهم الطلاب لدور الصيدلي في مجالات الرعاية الصحية المختلفة، وتقديم تطبيقات عملية وورش عمل لتطوير المهارات العلمية والعملية، ومناقشة أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الصيدلة، والذكاء الإصطناعي وفاعلية الدواء، وتحليل الجينات الوراثية ودوره في تحديد نوع الدواء المناسب.

 وكما أوضح الدكتور محمد حازم رئيس الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة؛ الدور البارز للإتحاد في طرح طرق تعليمية جديدة للتعريف بكل ما هو حديث داخل مجال الصيدلة، والمشاركة في رفع الوعي الصحي داخل المجتمع من خلال حملات التوعية بالأمراض وسبل الوقاية منها، وحملات التبرع بالدم والخدمات الإنسانية، والتبادل الطلابي على مستوى (80) دولة بمختلف أنحاء العالم، كما أشار إلى حصول الإتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة على أفضل منظمة طلابية للعام 2023/2024؛ موجهًا الشكر والتقدير لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لنشاط المؤتمر للعام السابع عشر على التوالى.

وفي ختام الإفتتاح؛ تم تكريم المساهمين في استمرار المؤتمر وعلى رأسهم، الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور أحمد عبد المولى، والدكتورة جيهان فتيح، والدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط استمرار أسيوط اليوم أديمي أرك استكمال أهم اثنين احم اخت اشاد أصل أصله افة أكاديمي ألا آبي اتحاد اهل اهلية الإثنين الان الأنشطة الأنشطة الطلابية الب البح ألبا البحث البحث العلمي الأهل الأهلي الأهلية البداية

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس

افتتح الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات نيابة عن د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، الدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة  المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة، جامعة عين شمس، بعنوان  (نظم الطاقة حلول ذكية ومستدامة)، والذي عُقٍد تحت رعاية ا.د محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح الدكتور مصطفي رفعت، أمين المجلس الاعلي للجامعات في كلمته نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. محمد أيمن عاشور ، انه منذ فجر الحضارة، كانت الطاقة وما تزال محركاً رئيسياً لتقدم الإنسان، وعاملاً حاسماً في تشكيل معالم المجتمعات. واليوم، لم تعد الطاقة مجرد مورد، بل أصبحت قضية وجودية تمس حاضرنا ومستقبل أجيالنا، أصبحت ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقضايا الاستدامة، والتغيرات المناخية، والتقدم التكنولوجي المتسارع.

وأضاف أنه قد برزت الحاجة الملحة إلى إعادة صياغة مفاهيم تخطيط وتشغيل وكفاءة نظم الطاقة. فلم يعد يكفي بناء المزيد من المحطات أو توسيع الشبكات، بل أصبحت الرؤية المستقبلية تتطلب تخطيطاً استراتيجياً بعيد المدى، والأخذ بعين الاعتبار تنوع مصادر الطاقة، وأمن الإمدادات، وحماية البيئة والتشغيل الفعّال لهذه النظم، بكفاءة عالية، مع ضرورة ضمان الاستمرارية وتقليل الفاقد في الموارد، وتحقيق الجدوى الاقتصادية والبيئية معاً.

ولفت إلى الدور المتنامي للتقنيات الرقمية، حيث أصبح تحليل البيانات والحسابات واستخدام تقنيات حديثة وجمع البيانات وتحليلها، واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، يفتح آفاقاً واسعة لتحسين أداء الشبكات، والتنبؤ بالأعطال قبل وقوعها، وترشيد استهلاك الطاقة، مما يساهم في بناء نظم طاقة أكثر ذكاء ومرونة وكفاءة.

وأشار إلى أن تقييم الاستدامة لأنظمة الطاقة ، يمَكٍننا من بناء نظم طاقة تدعم النمو، دون أن تستنزف موارد الأرض أو تضر بالتوازن البيئي. الي جانب توليد الطاقة بدون انبعاثات كربونية. وذلك من خلال التوسع في استخدام  مصادر الطاقة النظيفة، إضافة إلى تبني تقنيات التقاط وتخزين الكربون، والانتقال إلى الاقتصاد منخفض الكربون.

وأضاف أمين المجلس الاعلي للجامعات أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمى وضعت على رأس أولوياتها ملف التغيرات المناخية بمنتهى الاهتمام والإلتزام العالمي ودمج ملف التغيرات المناخية في جميع قطاعات الدولة المصرية. حيث حظيت قضية التغيرات المناخية بإهتمام الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية ، كما تم التوجيه بمشروع إنشاء الصندوق الأخضر للتكيف مع تغيرات المناخ والحفاظ على الطبيعة ودعم تنمية المناطق الريفية والساحلية، والحفاظ على التراث الطبيعي والمناطق الأثرية، وتشجيع الابتكار الأخضر للتخفيف من آثار تغيرات المناخ، وكذا الاهتمام بالبنية التحتية الخضراء؛ لتعزيز مرونة المناطق الحضرية في مواجهة تغيرات المناخ؛ الي جانب دور المجلس الأعلى للجامعات المصرية للتنسيق بين الجامعات والمراكز المعاهد البحثية والمجالس النوعية المتخصصة ؛ لوضع استراتيجيات لتوجيه العلوم والتكنولوجيا والابتكار نحو مواجهة التغيرات المناخية ، حيث تبلورت مسابقة " أفضل جامعة صديقة للبيئة فى مصر" لتقدم نماذج ملهمة وناجحة من الجامعات لإستعراض أفضل الممارسات التي تمت بتفاني وابتكار لتحقيق التحول نحو الجامعة الصديقة للبيئة والاستفادة من خبرات الجامعات الرائدة في هذا المجال والتعرف على الابتكارات التي تم اعتمادها لتحقيق الاستدامة.

ونوه بأهمية التكنولوجيا المتقدمة للمواد وأساليب البناء،  والابتكارات في المواد الذكية، وتقنيات العزل الحديثة وتصميمات النقل الموفر للطاقة،  لتقليل استهلاك الطاقة وتحقيق أهداف الحياد الكربوني، ودمج الحلول الهندسية والبيئية الذكية في تصميم وتخطيط المباني والمرافق العامة والخاصة. وتخطيط المدن الذكية.

كما ألقي الضوء علي العلاقة التكاملية بين المياه والغذاء والطاقة، التي تشكل الأساس لاستمرار الحياة والتنمية مع ضرورة تحلية المياه والبحث عن حلول مبتكرة ، بما يضمن الأمن المائي والغذائي والطاقي معاً.

وأكد د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة شمس أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد العالم تحولات جذرية في مفاهيم الطاقة واستخداماتها حيث لم يعد التحول نحو الطاقة المتجددة مجرد خيار، بل أصبح ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة ؛ حيث تدرك جامعة عين شمس الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية والبحثية في دعم هذا التحول. لذا، فقد وضعنا ضمن أولويات الجامعة الاستراتيجية تعزيز البحث العلمي في مجالات الطاقة المتجددة المختلفة، من الطاقة الشمسية والرياح إلى الطاقة الحيوية والهيدروجين الأخضر، كما نعمل جاهدين على تطوير المناهج الدراسية لتواكب أحدث التطورات في هذا المجال، وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على قيادة هذا التحول في المستقبل.

وأضاف أن هذا المؤتمر يمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والأكاديميين والخبراء من مختلف أنحاء العالم معربا عن ثقته بأن المناقشات الثرية والعروض التقديمية المتميزة التي سيشهدها المؤتمر ستساهم في إيجاد حلول مبتكرة وتوصيات عملية قابلة للتطبيق، بما يخدم جهودنا الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال الطاقة المتجددة.

وأشار د. عمر الحسيني عميد الكلية ورئيس المؤتمر إلى أن اقامة المؤتمر يأتي من منطلق الإيمان الراسخ بأهمية اقامة هذه النوعية من المؤتمرات العلمية، إستنادا الي الدور المحوري الذي يلعبه البحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمجتمعنا ووطننا العزيز،

وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي ضمن أهداف الكلية وخطتها الاستراتيجية واتساقا مع خطة الجامعة والوزارة في هذا المجال و مواكبة رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠، والتي تستهدف بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار وتحقيق تنمية مستدامة تراعي البعد البيني والعدالة.

يأتي هذا المؤتمر في توقيت بالغ الأهمية ، في ظل ما يشهده العالم من تحولات جذرية في سياسات الطاقة ، وتوجه متسارع نحو ترشيد استهلاك الطاقة وتعظيم استغلال المصادر النظيفة والمستدامة، وحيث تعد الطاقة المتجددة اليوم من أهم المحاور التي تقوم عليها استراتيجيات التنمية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء ، مشيرا إلى أن مصر بقيادتها الواعية ورؤيتها الطموحة تضع هذا الملف على رأس أولوياتها،

وأضاف أنه من هذا المنطلق ، فإن للجامعات ، وبالأخص كليات الهندسة دورا محوريا في دعم هذا التوجه الوطني من خلال البحث العلمي التطبيقي والتعاون متعدد التخصصات، وإعداد الكوادر القادرة على قيادة منظومة ترشيد استهلاك الطاقة والتحول نحو الطاقة المتجددة.

ولفت إلي أن هذا المؤتمر ليس فقط تبادل المعرفة ، بل أيضاً للسعي المشترك لتقديم حلول واقعية وفعالة تعزز قدرة الدولة على الاستفادة من مواردها الطبيعية وتحقيق أمنها في الطاقة

وقال إن كلية الهندسة جامعة عين شمس قد تبنت في الأعوام الأخيرة ووفقا للاتجاه العالمي في هذا المجال مبدأ المنظور البيني في نظم التعليم الهندسي والتعلم والبحث العلمي لما له من أهمية قصوي في استنباط الأفكار المستحدثة والابتكارات وخلق فرص جديدة للإبداع والبحث العلمي التطبيقي.

وأضاف أن هذا المؤتمر يجسد الفكر البيني بضم كافة الفروع الهندسية من خلال ثمان محاور للبحث العلمي والتطبيقي في مجال أنظمة الطاقة، كذلك استقدام نخبة من أفضل العلماء في مصر و العالم في الاتجاهات المختلفة لتصميم وتطوير وإدارة مجال أنظمة الطاقة وبما لهم من خبرات حقيقية وعملية في هذا المجال للإدلاء بأطروحاتهم القيمة كمتحدثين رئيسيين في المؤتمر.

واستطر عمر الحسيني أن تبادل الأفكار والرؤى والمعارف خلال فعاليات المؤتمر سيثري النقاشات ويفتح آفاقا جديدة للتعاون والشراكة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة في سبيل تطوير حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والمناخ التي تواجه عالمنا اليوم ومستقبلا.

جدير بالذكر أن المؤتمر يضم ٥٣ بحث علمي منشور من ٦ دول مختلفة في ٥ قارات من أصل ١٦ بحث تم تقديمهم الي المؤتمر ويضم المؤتمر ١٤٠ باحث ، علما بأن عدد الأبحاث من جامعات محلية تمثل ٨٠% و من جامعات دولية ٢٠%،  كما سيتم اختيار أفضل الأبحاث ليتم نشرها في مجلة جامعة عين شمس الهندسية المصنفة Q1 والتي تعتبر من أفضل ٨% من المجلات العلمية الهندسية في العالم، الي جانب عرض المسابقة الطلابية التي تم طرحها من خلال موقع المؤتمر للطلاب وحديثي التخرج في افضل الأفكار والابتكارات في مجال أنظمة الطاقة وقد تقدم ٩٣ فريق في المرحلة الأولي تم تصفيتهم الي ۲۸ فريق في المرحلة الثانية ثم ٨ فرق في المرحلة النهائية وسوف يتم تسليم الجوائز للثلاث الفرق الأولي.

طباعة شارك أمين عام المجلس الأعلى للجامعات اﻟﻣﺟﻠس اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت الأعلى للجامعات

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية فى رحاب جامعة عين شمس
  • "القومي للاتصالات" يوفر تدريبات مجانية لطلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
  • " نحت الأسنان" دورة تدريبية لطلاب كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة أسيوط التكنولوجية
  • انعقاد المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة مجلس الوزراء المصري بجامعة أسيوط
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ35 بـ طب أسيوط حول «الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»
  • محافظ أسيوط ورئيس الجامعة يفتتحان المؤتمر السنوي الـ35 لكلية الطب
  • بعنوان «الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي بجامعة حلوان
  • الدكتور مجدي الحجري لـ "الفجر": نخطو خطوات جادة لربط البحث العلمي بالصناعة وتدريب طلابنا داخل المصانع
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الطبي الرابع لجامعات جنوب الصعيد