هذا أفضل وقت لتناول الأرز لإنقاص الوزن وتجنب ارتفاع السكر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
غالبًا ما يُنظر إلى الأرز على أنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وخاصةً بالنسبة لأولئك الذين يحاولون إنقاص الوزن، ولكن هل يمكن أن يكون توقيت تناول الأرز له تأثير؟
يعد الأرز من أكثر الأطعمة استهلاكًا في جميع أنحاء العالم، وهو من الأطعمة المفضلة لدى الأسر، وهو معروف بنكهته ومذاقه وقيمته الغذائية.
نظرًا لارتفاع نسبة الكربوهيدرات فيه، يُنظر إلى الأرز دائمًا على أنه من الأطعمة التي لا تناسب النظام الغذائي، وفي العديد من اتجاهات اللياقة البدنية والنظام الغذائي، يتم استبدال الأرز أيضًا بالكينوا الغنية بالألياف أو البروتين أو الشوفان.
متى يجب أن تأكل الأرز ؟
وفقًا لخبراء التغذية، على الرغم من أنه يمكنك تناول الأرز في أي وقت، إلا أن الغداء هو أفضل وقت لتناوله لأن فيتامينات ب الموجودة في الأرز الكامل تدعم وظائف المخ، ولأن الأرز يحتوي على سعرات حرارية منخفضة، فهو خيار جيد لفقدان الوزن ولكنه أيضًا يبقيك ممتلئًا.
تقول الدراسات إن تناول الأرز الأبيض أكثر شيوعاً، على الرغم من احتوائه على عناصر غذائية وألياف أقل من الأرز البني أو الأحمر، وقد يشكل تناول الأرز الأبيض بشكل متكرر خطراً على مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، ولأن الأرز البني والأرز الأحمر من الحبوب الكاملة، فإنهما يحتويان على نسبة عالية من الألياف والفيتامينات والمعادن، مما يجعلهما خيارين أفضل عند تناولهما بانتظام.
ومع ذلك، يقول الخبراء أنه يجب تجنب تناول الأرز على العشاء لأنه يتم هضمه بسهولة وقد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما أن تناول الأرز في الليل لا يسمح لجسمك بامتصاص العناصر الغذائية، وقد تشعر بنوبات الجوع في صباح اليوم التالي لأن جسمك يدخل في وضع المجاعة.
كيف يمكنك جعل الأرز مفيدًا لإنقاص الوزن ومرضى السكري؟
على الرغم من أن العديد من الأشخاص الذين يبحثون عن إنقاص الوزن قد يتجنبون تناول الأرز بسبب محتواه العالي من النشا، إلا أن الخبراء يقولون إنك لست بحاجة إلى التخلي عنه تمامًا. بدلاً من ذلك، اتبع هذه النصائح البسيطة لجعل الأرز جزءًا من خطة إنقاص الوزن الخاصة بك:
-التحكم في الحصص
يعد التحكم في كمية الطعام طريقة مهمة لفقدان الوزن بشكل فعال، تأكد من الالتزام بتناول كوب واحد فقط من الأرز المطبوخ يوميًا، إنها أسهل طريقة للاستمتاع بالطعام دون الإفراط في تناوله.
-اختر طريقة الطبخ الصحيحة
احرص على تناول الأرز المسلوق أو المطهو على البخار وتجنب قلي الأرز، وللحصول على نقاط إضافية، قم بتصفية النشا عن طريق طهي الأرز في كمية وفيرة من الماء وتصفيته.
-تناول طبق متوازن
احرص على ملء طبقك بكميات متساوية من الخضراوات والعدس والسلطة، فوفقًا للخبراء، فإن الوجبة المتوازنة مغذية وتبقيك أيضًا ممتلئًا لفترة أطول.
-أضف الألياف والبروتين
تأكد من إضافة خضروات غنية بالألياف وبروتينات خالية من الدهون مثل الجبن أو البيض أو التوفو إلى طبق الأرز، سيساعدك ذلك على الشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول، وتجنب تناول الوجبات الخفيفة غير المدروسة لاحقًا.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكربوهيدرات الأرز مرضى السكري إنقاص الوزن المزيد على الرغم من تناول الأرز إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
رغم المادة المسرطنة.. دراسة تكشف "مفاجأة" عن الأرز البني
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة أن الأرز البني يحتوي على نسب أعلى من الزرنيخ مقارنة بالأرز الأبيض، وهو ما أثار القلق من خطورته على الصحة.
وأكد الخبراء أن هذه المستويات لا تشكل خطرا على صحة الإنسان، بل إن التخلي عن الحبوب الكاملة ومنها الأرز البني، قد يضر بالصحة أكثر مما ينفعها.
ووجدت الدراسة أنه ورغم أن الزرنيخ الذي يعرف بأنه مادة مسرطنة، إلا أن وجوده بكميات ضئيلة في الغذاء لا يمثل تهديدا حقيقيا، بحسب مبدأ علم السموم القائل: "الجرعة تصنع السم".
وأوحضت أن الزرنيخ يوجد طبيعيا في التربة والمياه، وبالتالي يظهر في العديد من الأغذية، ومنها الأرز.
وأوضح الباحثون أن كميات الزرنيخ الموجودة في الأرز البني تبقى دون المستويات التي تعد خطيرة على الإنسان، مؤكدين أن ما يهم فعلا هو كمية الاستهلاك وتكراره، وليس مجرد وجود المادة.
النظام الغذائي السيئ
ويؤكد خبراء التغذية أن الخطر الحقيقي لا يكمن في كميات ضئيلة من مواد طبيعية موجودة في الطعام، بل في نمط الحياة الغذائي غير المتوازن.
ويعد النظام الغذائي السيئ أحد أبرز أسباب الوفاة المبكرة حول العالم، متفوقا على التدخين والكحول.
ويبقى من أبرز العوامل الغذائية المؤثرة سلبا على اصلحة، الإفراط في استهلاك الملح، وقلة تناول الحبوب الكاملة.
ويشدد الخبراء على أن وجود الزرنيخ في الأرز البني ليس سببا وجيها لتجنبه، بل إن إدخاله في النظام الغذائي، باعتدال، يشكل خطوة إيجابية نحو حياة صحية.