أكد إسلام الجزار، المتحدث الرسمي لجهاز حماية المستهلك، أن كل المتغيرات الاقتصادية التي كانت سبب في زيادة الأسعار هي ثابتة، هو تأكيد على عدم وجود أي زيادة في الأسعار، مضيفا: «نقدم رسالة واضحة وصريحة لكل التجار لوفرة بالسلع وبانخفاض في الأسعار.. لا زيادة بالأسعار في الفترة المقبلة».

وأضاف «الجزار»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أن الجهاز يجري سلسلة من الجولات الميدانية على الأسواق والذي ينفذها في مختلف محافظات الجمهورية وتأتي تكليفًا من رئيس الوزراء بشأن مراقبة الأسعار وضبط الأسعار لوفرة وإتاحة السلع قبل شهر رمضان.

وشدد الجزار على أن هناك توجيهات واضحة للغرف التجارية للتأكد من وفرة السلع والمنتجات بأسعار مخفضة، مؤكدًا أن الغرف التجارية في المحافظات مستعدة للمشاركة والتوسع في إقامة معارض «أهلا رمضان».

وتابع: «عقوبة الإعلان المضلل عن السلع تصل لـ2 مليون جنيه»، ويجب المواطن يكون على قدر من الوعي والتبليغ عن أي عمليات وإعلانات وهمية بشأن تخفيضات بالتزامن مع الأوكازيون الشتوي من خلال الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك.

اقرأ أيضاًرئيس حماية المستهلك ومحافظ القليوبية يبحثان مع الغرفة التجارية ثبات أسعار السلع الغذائية وتوافرها

هل ترتفع أسعار السلع قبل شهر رمضان؟.. الغرف التجارية تكشف «فيديو»

قبل حلول شهر رمضان.. توجيهات هامة من الرئيس السيسي للحكومة بشأن أسعار السلع الأساسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الوزراء شهر رمضان جهاز حماية المستهلك أسعار السلع أسعار السلع الغذائية أهلا رمضان زيادة بأسعار السلع حمایة المستهلک

إقرأ أيضاً:

شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية

أطلقت شركات الأغذية الكبرى في العالم تحذيرات متتالية هذا الأسبوع من تفاقم الأعباء على المستهلكين، في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية كالبن والكاكاو، وتزايد الضغوط الناتجة عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.

بيبسيكو.. تراجع التوقعات بفعل الرسوم

شركة "بيبسيكو" -صاحبة العلامات التجارية مثل "دوريتوس" و"بيبسي"- خفّضت توقعاتها السنوية للأرباح، عازية ذلك إلى "الرياح المعاكسة التجارية" وتدهور معنويات المستهلكين. وأشارت الشركة إلى أن تكلفة الإنتاج ترتفع، بينما يتباطأ الطلب على منتجاتها من الوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية.

ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، بقيادة روبرت ف. كينيدي الابن، إلى حظر استخدام أصباغ الطعام الصناعية المستخرجة من البترول، وهي مكونات تدخل في العديد من منتجات بيبسيكو، إضافة إلى حملات تستهدف الحد من استهلاك المشروبات السكرية.

الطلب الاستهلاكي ظل ضعيفا رغم التعديلات السعرية بحسب نستله (غيتي) نستله.. ارتفاعات مزدوجة في الأسعار

أما "نستله" السويسرية، التي تنتج قهوة "نسبريسو" وشوكولاتة "كيت كات"، فقد اضطرت إلى رفع أسعارها بنسب مزدوجة في أسواق متعددة لمواجهة الارتفاع الحاد في أسعار الكاكاو والبن.

إعلان

وفي تصريحات للإدارة، أكدت الشركة أن الطلب الاستهلاكي ظل ضعيفًا رغم التعديلات السعرية.

يونيليفر.. ضغط الأسواق الناشئة

أما "يونيليفر"، التي تحقق نحو 60% من عائداتها من الأسواق الناشئة، فقد سجلت انخفاضًا في حجم المبيعات رغم ارتفاع الإيرادات الناتجة عن رفع الأسعار.

وتركزت التراجعات في أميركا اللاتينية بسبب معدلات الفائدة المرتفعة، وفي الصين حيث تراجع الطلب بشكل عام.

دانون.. التوجه نحو الصحة يدعم النمو

بدورها، استفادت "دانون" الفرنسية من زيادة الطلب على الزبادي العالي البروتين في أميركا الشمالية، وتركيبات الرُضع في الصين.

وتسعى الشركة إلى الاستفادة من توجه المستهلكين نحو الغذاء الصحي، خاصة مع انتشار استخدام أدوية خسارة الوزن مثل "ويغوفي" من شركة "نوفو نورديسك".

كما تراهن "دانون" على شيخوخة السكان لتعزيز الطلب على منتجاتها الغذائية المتخصصة.

أرنو طالب الاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى اتفاق مع واشنطن لحماية منتجات الأوروبية من الرسوم (الأوروبية) أعباء متصاعدة

وتؤكد الشركات أن قدرة المستهلكين على التحمل ستتوقف على تطورات الحرب التجارية. فقد طالبت فرنسا، على لسان الملياردير برنارد أرنو، الاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى اتفاق مع واشنطن لحماية منتجي النبيذ من الرسوم الجديدة.

من جانبها، تدرس اليابان زيادة وارداتها من الأرز وفول الصويا الأميركيين كمبادرة تفاوضية في مواجهة رسوم ترامب.

أما الصين، فقد خفّضت وارداتها من العديد من السلع الأميركية إلى مستويات متدنية جدا، بل إلى الصفر في بعض الحالات مثل القمح، وذلك ما يمنح دولًا مثل البرازيل والأرجنتين فرصة لتعويض الحصة الأميركية من السوق العالمية.

وختمت "بلومبيرغ" تقريرها بالتنبيه إلى أن تعقيد المشهد التجاري، والتقلب في السياسات الجمركية، قد يؤديان إلى إعادة ترتيب سلاسل الإمداد والغذاء على نطاق عالمي، في ظل تقارير عن لجوء مزارعين أميركيين إلى الإفلاس بمعدلات مرتفعة، وتوسّع شركات الغذاء الكبرى مثل "بي آر إف" البرازيلية في السعودية لتعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.

إعلان

ومع استمرار اضطرابات التجارة العالمية، يبدو أن المستهلكين في أنحاء العالم -وخاصة في الأسواق النامية- سيواجهون مزيدًا من الارتفاعات في أسعار الغذاء، ومزيدًا من التحديات في الحفاظ على نمط حياة صحي وميسور.

مقالات مشابهة

  • شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية
  • كريم أبو زيد: لـ "الفجر الفني": التريند وسيلة مش هدف.. وهذه أعمالي الفترة القادمة
  • «مستقبل وطن» يطلق مبادرة اليوم الواحد لتوفير السلع بأسعار مخفضة في شرم الشيخ
  • محافظ الدقهلية: غلق أي منفذ للسلع يبيع بأسعار مخالفة للمعلنة
  • محافظ الدقهلية: استمرار أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بجميع المراكز والمدن
  • حملة تموينية مكبرة في الوادي الجديد لتأمين الأسواق وحماية المستهلكين
  • خبر سار للمقيمين في تركيا، وخاصة لمحبي البيض
  • استمرار أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بمراكز ومدن الدقهلية
  • تقلبات النفط تحت ضغط التوترات التجارية وزيادة الإنتاج .. وتوقعات بتراجع الأسعار حتى 2026
  • حماية المستهلك بدرعا تنظم 15 ضبطاً تموينياً خلال الأسبوع الحالي