هل القاصر مطالب بإخراج زكاة ماله؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول كيفية احتساتب الزكاة في أموال الأطفال القصر، مؤكدةً أنه إذا كان المال الذي يمتلكه القاصر قد بلغ النصاب وحال عليه الحول، فإنه يجب عليه إخراج الزكاة، شريطة أن يكون القاصر قادرًا على التصرف في هذا المال.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الأحد: "الطفل أو القاصر الذي لم يبلغ سن التكليف الشرعي (الذي يُعرف غالبًا ببلوغ سن الحلم) ليس مطالبًا بأداء الزكاة، حتى وإن كان يملك مالًا بلغ النصاب.
وأضافت: "إذا كان القاصر قد بلغ، وملك المال بالكامل، وكان بإمكانه التصرف فيه، فالأصل أن يخرج الزكاة من مال الشخص نفسه، ولا يُعتبر أن ولي أمره هو الذي يخرج الزكاة عنه، إلا إذا كانت الأموال تحت الوصاية القانونية أو في حالة كان القاصر لا يملك التصرف في المال".
وأوضحت أنه إذا كان القاصر تحت وصاية قانونية أو إذا كانت الأموال في حساب مصرفي تحت إشراف قانوني، مثل حالة الأموال المحجوزة أو تحت رعاية المجلس الحسبي، فهنا لا يجب إخراج الزكاة إلا بعد استلام المال واكتساب الأهلية القانونية لإدارته.
وأضافت: "عندما يصل القاصر إلى السن القانونية أو يُسمح له بالتصرف في المال، يبدأ حساب الحول عليه، ويجب عليه إخراج الزكاة إذا بلغ النصاب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الزكاة القاصر المال الأطفال المزيد إخراج الزکاة التصرف فی إذا کان
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم زكاة المال وأهميتها في الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرف الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، زكاة المال بأنها أحد أركان الإسلام الأساسية، مؤكدًا أهميتها ومكانتها العظيمة في الشريعة الإسلامية.
وأوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن زكاة المال تمثل أحد أركان الإسلام، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا».
وأضاف الدكتور نظير عياد أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار بوضوح إلى أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، و لأهميتها قرنها الله تعالى بالصلاة في قوله: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة".
وأشار المفتي إلى أن من يقيم الصلاة ولا يؤدي الزكاة فلن يتقبل منه، وكذلك العكس، لأن الزكاة هي النصاب الذي فرضه الله سبحانه وتعالى على الأغنياء وفاءً لنعم الله عليهم، و تحقيقًا للتكافل والعدالة الاجتماعية في المجتمع الإسلامي.