رئيس حماية المستهلك ومحافظ القليوبية يشنان حملات رقابية لضبط الأسعار
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك يرافقه المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، جولة ميدانية مفاجأة على الأسواق، وذلك للتأكد من ضمان وفرة وإتاحة السلع الغذائية بالأسواق بأسعار مناسبة، لاسيما السلع الأساسية التي تهُم المواطنين.
وجرى شن حملات رقابية مُكبرة وموسعة بالمحافظة، لمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة من دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 3071 بشأن الـ 7سلع الاستراتيجية، وضمان إتاحة السلع الأساسية للمواطن بأسعار مخفضة، وتحديد ضوابط وإجراءات تداول المنتجات والسلع وفقا للقرار رقم 171 لسنة 2024 الصادر من وزير التموين والتجارة الداخلية.
بدأت الجولة بتفقد رئيس الجهاز والمحافظ، منظومة سيارات الضبطية القضائية للجهاز وتفقدوا مأموريات الحملات والبالغ عددها 45 مأمورية موزعة على كافة مراكز ومدن المحافظة.
وأكد رئيس الجهاز والمحافظ، على جميع المأموريات وأعضاء الحملات المشاركة بضرورة إنفاذ القانون وأن تكون الرقابة واعية، والتأكيد على متابعة توافر السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مُخفضة، وضرورة متابعة السبع سلع الغذائية التي تهُم المواطنين خاصة مع قُرب حلول شهر رمضان المُعظم والذي يتزايد فيه الإستهلاك بشكل ملحوظ.
كما تفقدا عددًا من المحال والسلاسل التجارية لبيع السلع الغذائية والاطمئنان على توافر السلع الغذائية بأسعار مُخفضة للمواطنين، وأكدا في لقائهم بأصحاب السلاسل التجارية والمحال بضرورة الإعلان عن الأسعار والإلتزام بالبيع وفقاً للأسعار المُعلنة، أخذًا في الاعتبار بالإعلان عن الأسعار للسلع السبع وفقاً للقرار الصادر في هذا الشأن.
وخلال الجولة، جرى الاطمئنان على وفرة وإتاحة السلع الغذائية ووجود انخفاضات سعرية بشأن السبع سلع الإستراتيجية وهم (زيت الخليط – الفول – الأرز – اللبن – السكر – المكرونة – الجبن الأبيض)، حيث جرى وفرة وإتاحة سلعية في العديد من السلع، كما جرى رصد ثبات واستقرار في أسعار العديد من السلع الغذائية، فضلا عن رصد العديد من الانخفاضات ووجود عروض ترويجية بشأن أسعار الزيوت بأنواعها والأرز المُعبأ والدقيق والمكرونة.
كما تفقد رئيس الجهاز والمحافظ، عددًا من المخابز السياحية والأفرنجية ومراقبة الأوزان والأسعار والتأكد من البيع وفقاً للأسعار والأوزان المعلنة، وتلاحظ خلال المرور على العديد من الأفران التزام البعض بالبيع وفقاً للأسعار والأوزان المُعلنة.
وجرى خلال الجولة رصد بعض المخالفين المُتلاعبين بالأوزان والأسعاروالذي جرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم، وإحالة المُخالفين للنيابة العامة.
والتقى رئيس الجهاز والمحافظ، بالمواطنين، وحرصا على الاطمئنان على وفرة السلع الغذائية وأسعارها، وذلك بعد الإجراءات التي اتخذتها الدولة في هذا الشأن لرفع العبء عن المواطن.
وطالب المواطنين الدولة بالتوسع في إقامة معارض “أهلا رمضان” هذا العام نظرا لوجود انخفاضات سعرية حقيقية، مطالبين الحكومة باستمرار التواجد الميداني والمتابعة الدورية في الأسواق لتحقيق مزيد من الإنضباط وانخفاض أسعار السلع، وكذلك استمرار اقامة أسواق اليوم الواحد والتي تُعد مُتنفس لنا وتحقق التوازن في الأسواق.
وأسفرت جهود الجولة، عن رصد العديد من المخالفات والممارسات السلبية غير المُنضبطة ومنها، عدم الإعلان عن الأسعار، البيع بأزيد من السعر المُعلن، ممارسة السلوك الخادع والإعلان المُضلل، وتداول سلع غذائية مجهولة المصدر، والتلاعب في أوزان وأسعار رغيف العيش السياحي والأفرنجي.
وعلي الفور وجه رئيس جهاز حماية المستهلك مأموري الضبط القضائي بالجهاز بتحرير المحاضر وإحالة االمخالفين للنيابة العامة.
وأكد رئيس جهاز حماية المستهلك والمحافظ، على أن هناك حملات رقابية مستمرة على كافة المنافذ التجارية، لمتابعة أسعار السلع وضبط الأسواق والتصدي لأية ممارسات احتكارية أو سلوك غير منضبط وأن الدولة واعية ولن نتهاون في ملف ضبط الأسواق وأسعار السلع، مع التأكيد على إنفاذ القانون، وإحالة المخالفين للنيابة العامة.
في سياق متصل أوضح رئيس الجهاز، أن هناك تكليفات واضحة ومُحددة من دولة رئيس مجلس الوزراء لجهاز حماية المستهلك والأجهزة الرقابية المعنية بمُتابعة كل الأسواق، والمتاجر، لا سيما المتابعة الميدانية للقرارت الصادر ة عن دولة رئيس مجلس الوزراء بشأن ضبط الأسواق وأسعار السلع ، والتعامل بحسم مع أية مخالفات، وفقاً للقانون، كي نعطي رسالة قوية بأن رقابة الدولة موجودة وأي نوع من التجاوز أو المخالفة سيتم التعامل معه من خلال الجهات الرقابية في إطار القانون.
من جانبه أكد المهندس أيمن عطية، أن هناك وفرة في السلع وخاصة الأساسية التي تهُم المواطن في المحافظة، ورصدنا تحسن ملحوظ في أسعار العديد من السلع، مؤكداً على أن العديد من السلاسل التجارية قد إستجابت لمبادرات خفض الأسعار خاصة في ظل الجهود والإجراءات التي نفذتها الدولة لضبط الأسواق وأسعار السلع، وأننا في محافظة القليوبية، نتوسع في إقامة معارض السلع الغذائية للمواطنين وكذا إقامة أسواق اليوم الواحد التي تُنفذها وزارة التموين والتجارة الداخلية.
وأشار أيمن عطية، إلى أننا ومنذ تولينا لهذه المهمة، وثقة القيادة السياسية، وهناك اهتمام كبير من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء بضرورة التواجد الميداني والإهتمام بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وأن مؤسسات الدولة التنفيذية والرقابية تهدف إلى تشديد الإجراءات الرقابية وإنفاذ القانون تجاه المخالفين، والرسالة واضحة وصريحة من تكليفات السيد رئيس مجلس الوزراء بضرورة ضبط الأسواق وأسعار السلع.
جولة رئيس حماية المستهلك IMG-20250202-WA0014 IMG-20250202-WA0013 IMG-20250202-WA0011 IMG-20250202-WA0012 IMG-20250202-WA0008 IMG-20250202-WA0010المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية رئيس جهاز حماية المستهلك محافظ القليوبية وزير التموين والتجارة الداخلية الأسواق وأسعار السلع رئیس مجلس الوزراء السلع الغذائیة حمایة المستهلک أسعار السلع العدید من بأسعار م IMG 20250202
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى منذ 4 سنوات بعد صدمة أوبك ورسوم ترمب
هوت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، بعد زيادة مفاجئة في إنتاج تحالف "أوبك+" وتصاعد مخاوف الحرب التجارية العالمية والتي هوت أيضاً أسواق السلع الأساسية من المعادن إلى الغاز.
بدأت أسعار النفط التراجع يوم الخميس تحت وطأة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تهدد الاقتصاد العالمي واستهلاك الطاقة. وبعد ساعات، رفع تحالف "أوبك+" حجم زيادة الإنتاج المخططة في مايو ثلاث مرات، فيما وصفه المندوبون بأنه جهد مقصود لخفض الأسعار لمعاقبة الأعضاء الذين يضخون أكثر من حصصهم.
تراجعت أسعار عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة حوالي 14% في يومين فقط -لتتم تسويتها بالقرب من مستوى 61 دولاراً للبرميل في ما يشبه الخسائر الحادة التي تكبدتها أثناء الوباء- بينما أنهى سعر خام برنت التعاملات عند أدنى مستوى له منذ 2021. وتفاقم الهبوط يوم الجمعة بسبب الرد الانتقامي من جانب الصين على الرسوم الجمركية الأميركية، بما في ذلك فرض تعريفات بنسبة 34% على جميع الواردات من الولايات المتحدة بعد أسبوع.
ذعر يضرب أسواق السلع
تراجعت أسعار السلع الأساسية الأخرى أيضاً مع هبوط الأسواق المالية الأوسع وتزايد المخاوف بشأن ضعف الطلب على المواد الخام. انخفض سعر النحاس 67.7% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ يناير، بينما تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي المرجعية في أوروبا في وقت ما بأكثر من 10%. وتراجعت أسهم "غلينكور" بنحو 9%، كما هبطت أسهم شركتي التعدين الرئيسيتين الأخريين، "بي إتش بي" و"ريو تينتو".
هبوط أسعار النفط أدى إلى كسر النطاق السعري البالغ 15 دولاراً، والذي تحركت بداخله الأسعار وحفز الرهانات على التقلبات المنخفضة خلال معظم الأشهر الستة الماضية. خلال تلك الفترة، وفرت تخفيضات "أوبك+" دعماً للسوق، بينما شكّلت الطاقة الفائضة الوفيرة للمجموعة سقفاً للأسعار. وهذا الأسبوع، تثير الزيادة غير المتوقعة في الإنتاج تساؤلات حول ما إذا كان التحالف سيواصل الدفاع عن الأسعار.
إعادة تقييم توقعات أسعار النفط
الضربة المزدوجة التي تلقتها أسعار النفط من "أوبك+" والرسوم الجمركية دفعت المتداولين وبنوك وول ستريت إلى إعادة تقييم توقعاتهم للسوق. ومن بين المصارف التي خفضت توقعاتها للأسعار، مجموعة "غولدمان ساكس" ومجموعة "آي إن جي"، مشيرين إلى المخاطر على الطلب وزيادة الإمدادات من التحالف.
وكتب محللو "غولدمان"، بمن فيهم دان سترويفن، في مذكرة: "إن المخاطر السلبية الرئيسية التي أشرنا إليها بدأت تتحقق: وهي تصعيد التعريفات الجمركية وزيادة إمدادات (أوبك+) إلى حد ما. ومن المرجح أن تظل تقلبات الأسعار مرتفعة في ظل تصاعد مخاطر الركود".
وفي أدنى مستوى له يوم الجمعة، انخفض سعر خام برنت بأكثر من 10 دولارات على مدار اليومين الماضيين، وهو ما كان سيعتبر بين أكبر 10 نسب هبوط على الإطلاق، ويتساوى مع بعض الانخفاضات الحادة السابقة أثناء الوباء وعندما تراجعت الأسعار دون 100 دولار بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
رهانات قياسية على هبوط أسعار النفط
كان للتراجع تأثير أوسع نطاقاً على مؤشرات السوق الرئيسية. إذ تراجعت الفروق الزمنية، في إشارة إلى توقعات بتقلص التوازنات بالسوق، لا سيما في العقود الآجلة. في الوقت نفسه، ارتفعت أحجام خيارات النفط المراهنة على هبوط الأسعار إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق أمس. كما دخل سعر النفط إلى منطقة ذروة البيع على مؤشر القوة النسبية على مدى تسعة أيام، مما يشير إلى أن الانعكاس قد يكون وشيكًا.
في هذه الأثناء، تحول مستشارو تداول السلع الأساسية، الذين يميلون إلى تضخيم تقلبات الأسعار، إلى البيع على المكشوف بنسبة 73% في خام غرب تكساس الوسيط، مقارنة بـ 9% فقط قبل يوم واحد، وفقاً لبيانات من مجموعة "بريدجتون ريسرش". وأضافت المجموعة أن مثل هذا التحول الدرامي في المراكز لم نشهدها إلا في حالات حدوث انهيار اقتصادي كبير، كان آخرها انهيار مصرف "سيليكون فالي" في 2023.
مع ذلك، لا تزال بعض المخاطر المتعلقة بالإمدادات قائمة، حيث هددت إدارة ترمب بتطبيق سياسة "الضغط الأقصى" على الدول المنتجة للنفط الخاضعة للعقوبات الأميركية، مثل إيران وفنزويلا. ومن شأن أي تراجع في الأسعار أن يمنح الولايات المتحدة فرصة أكبر لتقييد إنتاج تلك الدول دون التسبب في ارتفاع تضخمي حاد في الأسعار.
يقول موكيش ساهدف، رئيس أسواق السلع العالمية في "ريستاد إنرجي" (Rystad Energy): "مع وجود احتمالات لاضطراب الإمدادات نتيجة العقوبات والرسوم -على كل من البائعين والمشترين- من غير المرجح أن تبقى أسعار النفط دون مستوى 70 دولاراً لفترة طويلة".