5 أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبية.. منها مشاكل القلب والجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
لا تؤثر الأفكار السلبية والتوتر المستمر فقط على حالتك المزاجية، بل قد تكون سببًا رئيسيًا في الإصابة بعدة أمراض خطيرة.
أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبيةوقد تؤدي الأفكار السلبية والتوتر إلى اضطرابات في وظائف الجسم نتيجة لإفراز الهرمونات المرتبطة بالضغط النفسي، مثل الكورتيزول والأدرينالين.
. 5 أطعمة لا يجب إعادة تسخينها في الميكروويف
وقد يحسن التحكم في الأفكار السلبية في حالتك المزاجية فقط، بل يحميك من أمراض خطيرة قد تهدد حياتك، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي.
وهناك أمراض قد تصيبك بسبب التفكير السلبي، وتغير حالتك المزاجية، ومن أبرزها ما يلي :
ـ أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم:
والقلق والتوتر المستمر يؤديان إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
والتفكير السلبي قد يؤدي إلى اضطراب ضربات القلب وزيادة فرص الإصابة بالنوبات القلبية.
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي :
والتوتر والقلق يؤثران على المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي، الحموضة، وقرحة المعدة.
والتفكير الزائد قد يسبب اضطرابات في حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى الإمساك أو الإسهال المزمن.
ـ ضعف المناعة وزيادة الالتهابات :
والإجهاد النفسي المزمن يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية.
وقد يسبب التفكير السلبي التهابات مزمنة تؤدي إلى أمراض مثل التهاب المفاصل والروماتويد.
ـ الصداع النصفي وآلام العضلات :
والقلق المستمر يؤدي إلى توتر عضلات الرقبة والرأس، مما يسبب الصداع النصفي والتشنجات العضلية.
والتفكير السلبي المستمر قد يؤدي إلى آلام مزمنة في الجسم بسبب ارتفاع مستويات التوتر.
ـ اضطرابات النوم والاكتئاب :
وكثرة التفكير في المشكلات قبل النوم قد تؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم، مما يسبب التعب والإرهاق الدائم.
وقد تتطور الأفكار السلبية إلى اكتئاب مزمن يؤثر على الصحة النفسية والجسدية.
كيف تحمي نفسك من التفكير السلبي؟
ـ مارس التأمل واليوغا لتقليل التوتر.
ـ حاول تغيير طريقة تفكيرك والتركيز على الإيجابيات.
ـ مارس الرياضة لتحفيز إفراز هرمونات السعادة.
ـ احرص على نظام غذائي صحي لدعم صحة الجهاز العصبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض التوتر الأفكار السلبية الكورتيزول الأدرينالين التفكير السلبي المزيد الأفکار السلبیة التفکیر السلبی یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
«الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة
الشارقة (وام)
أكد عدد من الكتّاب والباحثين في أدب الطفل، أن القراءة وأدب الطفل يشكلان أدوات أساسية لبناء شخصية الطفل، وتعزيز هويته الثقافية، مشيرين إلى أهمية غرس القيم العربية والإنسانية في سن مبكرة وإلى دور الأدب في معالجة القضايا الاجتماعية بطريقة تناسب وعي الأطفال، وتشجعهم على التفكير النقدي والانفتاح على التنوع.
وشددوا على أهمية تمثيل مختلف الخلفيات والثقافات في كتب الأطفال، لتعزيز الشعور بالانتماء والاحترام المتبادل، مؤكدين أن الأدب يسهم في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، ويُعد وسيلة فعّالة لتجاوز الاختلافات الثقافية وتعزيز القيم المشتركة مثل الصداقة والتسامح.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية، بعنوان «قصص توحدنا» نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل المقام حاليا في مركز «إكسبو الشارقة»، ويستمر حتى 4 من مايو المقبل، تحدث خلالها، كل من الكاتبة الإماراتية بدرية الشامسي، وروندا روماني مؤلفة وصحفية أميركية من أصل سوري، والكاتب المغربي الحسن بنمونة، والباحث والأكاديمي التونسي الدكتور نزار القمري.
وأكدت متخصصات في شؤون أدب وثقافة الطفل، أن طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس، في العديد من الاهتمامات، لا سيما موضوع القراءة، فما ناسب أطفال الأمس منها لم يعد يناسب طفل اليوم للتغيير الكبير والمتسارع الذي يشهده العالم في مختلف المجالات بعد ثورة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال ندوة «اختيار الكتاب المناسب لطفلك الصغير» تحدث خلالها كل من، الكاتبة كولين نيلسن من كندا، وسامينا مشيرا من الهند، والدكتورة أحلام نويوار من المغرب، والكاتبة نادية النجار من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدمت يانا موريشيما الوكيلة الأدبية والمتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري، رؤية مغايرة للمفهوم التقليدي للقراءة في ندوة فكرية بعنوان «الروايات المصورة للتشجيع على المطالعة»، مشيرة إلى مفهوم الروايات المصورة وأهميتها في بناء عادة القراءة لدى الأطفال والناشئة والفارق الجوهري بين الكتب التقليدية والروايات المصورة الحديثة.