أبرزها المكسرات والملفوف.. أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تحدث دكتور العلوم الطبية فاديم بوكروفسكي عن المنتجات التي تعمل على تحسين حماية الناس من السرطان.
يقول البروفيسور بوكروفسكي لـAiF إن الحفاظ على نظام غذائي سليم يساعد على تقليل احتمالية الإصابة بالأورام الخبيثة، وكما جاء في المنشور، فقد أدرج العلماء المكسرات ضمن المنتجات التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأشار فاديم بوكروفسكي إلى أن المكسرات تحتوي على دهون نباتية صحية بشكل حصري، مما يقلل من خطر الإصابة ليس فقط بالسرطان، بل وأيضاً بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضاف الطبيب أنه من الأفضل اختيار الفواكه غير المحلاة، والتي تتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض وبحسب بوكروفسكي، تحتوي هذه المنتجات على كمية أقل من الكربوهيدرات سهلة الهضم وفي نفس الوقت الكثير من الألياف، ويساعد تناولها باعتدال على تحسين وظائف الجسم وآليات دفاعه.
وأشار البروفيسور إلى أنه للوقاية من السرطان، من الضروري إدراج الأطعمة ذات المحتوى العالي من الألياف في النظام الغذائي، والتي يأتي على رأس القائمة الخضراوات الصليبية وأنواع مختلفة من الملفوف، والفجل. وفي الوقت نفسه، من المهم أن نتذكر أن الأطعمة النباتية لا تحتوي على بعض الفيتامينات والعناصر الدقيقة، أو أن المواد التي يحتاجها الجسم لا يمتص منها بشكل جيد، كما أكد الخبير.
بشكل عام، يعتقد بوكروفسكي أنه لا ينبغي أن يكون هناك رتابة أو إفراط في التغذية، وتعتمد صحة الإنسان على البكتيريا التي تعيش في الجسم، ولمنعها من "التمرد" لا بد من تنوع الأطعمة الطبيعية وفي وقت سابق، أكد
خبير التغذية ميخائيل جينزبورج أن المنتجات التي تقلل الالتهاب تساعد على الوقاية من السرطان ومن بينها الحنطة السوداء والخبز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان المكسرات الأورام الخبيثة القلب أمراض القلب الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
والدة بيونسيه تكشف تفاصيل صادمة عن إصابتها بالسرطان
خاص
شاركت تينا نولز، والدة النجمة العالمية بيونسيه، تجربتها الشخصية مع مرض سرطان الثدي، مؤكدة أن الفحص المبكر كان سببًا في إنقاذ حياتها، وداعية النساء إلى عدم التهاون في إجراء الفحوصات الدورية.
وأوضحت نولز، البالغة من العمر 71 عامًا، في تصريحات لمجلة “People”، أنها تلقت تشخيصًا بالإصابة بسرطان الثدي في مرحلته الأولى خلال صيف العام الماضي، وذلك بعد تأجيل طويل لفحص الأشعة السينية نتيجة جائحة كورونا، وهو ما كاد يُعرضها لمضاعفات خطيرة.
وقالت: “أشعر بالرعب لمجرد التفكير في ما كان يمكن أن يحدث لو تأخرت أكثر، هذه التجربة غيّرت نظرتي للحياة تمامًا”، مضيفة أنها خضعت لعملية جراحية لاستئصال الورم، إلى جانب عملية تصغير للثدي، مشيرة إلى أن حالتها الصحية الآن جيدة والمرض لم ينتشر بفضل الاكتشاف المبكر.
كما تحدثت نولز عن الدعم الكبير الذي تلقته من عائلتها خلال رحلة العلاج، حيث كانت بيونسيه وشقيقتها سولانج بجانبها منذ لحظة التشخيص وحتى اكتمال الشفاء، إضافة إلى صديقتها المقربة كيلي رولاند، التي تعتبرها ابنتها بالتبني.
واختتمت نولز حديثها برسالة توعوية للنساء، قالت فيها: “أريد أن أشارك قصتي كي أمنح الآخرين الأمل، الكشف المبكر يصنع فارقًا حقيقيًا، وكل يوم يمر هو فرصة جديدة للحياة تستحق أن نعيشها بكل طاقتنا”.