جهود إماراتية رائدة للقضاء على الأمراض المدارية المُهملة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أبوظبي - «الخليج»
هنّأ سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جمهورية النيجر لتمكنها من وقف انتشار عدوى مرض العمى النهري، كأول دولة إفريقية تُحقق هذا الإنجاز الصحي التاريخي.
أشاد سموّه بهذا الإنجاز الصحي التاريخي في قارة إفريقيا بعد عقود من المثابرة والعمل وتنفيذ البرامج الصحية المناسبة من حكومة النيجر وشعبها الصديق للقضاء بشكل تام على مرض العمى النهري، ووضع نهاية لانتشار العدوى بين أفراد المجتمع، وهو ما يُعد إنجازاً صحياً ملموساً لبناء مستقبل صحي أفضل ينعم فيه الجميع ببيئة صحية مثالية، وجاء ذلك في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الموافق 30 يناير، وهو اليوم السنوي المكرّس للتوعية بالجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة.
وأوضح سموّه الجهود العالمية الرائدة لدولة الإمارات في ظل توجيهات ودعم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، للقضاء على كافة الأمراض المدارية المُهملة في جميع الدول التي توجد فيها، وتوفير النظام الصحي المناسب والبيئة الطبية اللازمة لحماية أفراد المجتمعات ووقايتهم من مثل هذه الأمراض المُعضلة.
ويعتبر القضاء على داء العمى النهري هو من نتائج الدعم الإماراتي لجمهورية النيجر الصديقة، من خلال صندوق «بلوغ الميل الأخير» كمبادرة عالمية رائدة أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتسريع القضاء على مرضين من الأمراض المدارية المهملة، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي (الخيطيات)، واللذان ينتشران في إفريقيا واليمن الشقيق.
وبهذا الإنجاز الصحي التاريخي حققت جمهورية النيجر الصديقة فوائد اقتصادية تقدر بنحو 2.3 مليار دولار أمريكي، وأضافت أكثر من 17.8 مليار ساعة عمل عبر تمكين المصابين بهذا الداء من العودة مرة أخرى إلى سوق العمل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات النيجر ذياب بن محمد بن زايد الأمراض المداریة
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للتصلب المتعدد» توقّع مذكرة تفاهم مع 6 جامعات إماراتية
وقّعت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد مذكرات تفاهم مع 6 جامعات إماراتية رائدة في إطار برنامجها «الابتكار لدعم الدمج» الذي يهدف إلى توعية الشباب وتعزيز الابتكار في مجال التصميم الدامج بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمتعايشين مع التصلب المتعدد وأصحاب الهمم.
تهدف هذه المبادرة إلى دمج مفاهيم سهولة الوصول والدمج في المناهج الجامعية، وتحفيز الطلبة على ابتكار حلول عملية تعالج التحديات الإدراكية والحركية والتواصلية التي يواجهها أصحاب الهمم، كما يسعى البرنامج إلى رفع مستوى وعي طلاب الجامعات بهذه القضايا وتمكينهم من تصميم ابتكارات محلية ذات طابع عالمي تُعزز بناء مجتمع أكثر شمولاً وتكافؤاً.
وقال أحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: إن تمكين الشباب ليكونوا صناع تغيير هو جوهر هذا البرنامج الذي لا يقتصر على التوعية النظرية بل يدفع الطلاب نحو العمل والتطبيق العملي لمفاهيم الدمج وسهولة الوصول ونحن نزوّدهم بالأدوات والخبرات لتطوير حلول حقيقية تسهم في تحسين الحياة اليومية للمجتمع ككل.
ويشارك في البرنامج أكثر من 500 طالب وطالبة و45 عضو هيئة تدريس وخبيراً في القطاع، حيث يُنظم ما يزيد على 15 ورشة عمل متخصصة لتعريف الطلاب بتجارب المتعايشين مع التصلب المتعدد، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتصميم حلول تراعي احتياجاتهم.
وفي خطوة نحو تحويل الابتكار إلى ريادة أعمال ستنضم الفرق الثلاثة الفائزة إلى برنامج «دوجو لريادة الأعمال» التابع لمركز الشارقة لريادة الأعمال - «شراع»، حيث سيحصلون على الإرشاد والتدريب حول تطوير المشاريع واستخدام المنح وصقل مهارات عرض الأفكار أمام المستثمرين. (وام)