عربي21:
2025-04-24@20:51:02 GMT

هل الخضروات المجمدة صحية حقا أم مجرد خيار عملي؟

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

هل الخضروات المجمدة صحية حقا أم مجرد خيار عملي؟

نشر موقع " مينزهيلث" الأمريكي تقريرا استعرض فيه الفوائد الصحية للخضروات المجمدة، مقارنة بالخضروات الطازجة، وتطرّق إلى التساؤلات الكثيرة حول أثر عملية التجميد على العناصر الغذائية مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، وما إذا كان من الأفضل تناول الخضروات الطازجة، أم يمكن الاعتماد على الخضروات المجمدة المتوفرة في الأسواق، وما إذا كانت الخضروات المجمدة مفيدة للصحة.



وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الخضروات المجمدة تحتفظ بمعظم قيمتها الغذائية ما يجعلها خيارًا صحيًا مناسبًا. وهذا خبر سار لأولئك الذين يعتمدون على هذه المنتجات للحفاظ على "حصتهم الأسبوعية" من الخضروات دون الحاجة إلى شراء الأغذية الطازجة يوميًا.

استهلاك الخضروات المجمدة في إيطاليا
كشفت شركة "بوندويل" عن بعض البيانات المستمدة من دراسة سوقية أجرتها أسترا ريتشيري لصالح المعهد الإيطالي للأغذية المجمدة (IIAS).

وتشير بيانات سنة 2024 إلى أن الإيطاليين يستهلكون المنتجات المجمدة بشكل متزايد. ووفقًا للاستطلاع، فإن 9 من كل 10 أشخاص يستهلكون منتجات مجمدة، بينما يقدّم 68.7 بالمئة هذه المنتجات لعائلاتهم على المائدة سواء في الغداء أو العشاء.


وتقول بوندويل إن الخضروات المجمّدة من بين فئات المنتجات الأكثر شراءً واستهلاكًا. وقد أكد 27.4% من المشاركين أن استهلاكهم للخضروات المجمدة أصبح عادة راسخة ومتزايدة.

لكن، هل الخضروات المجمدة مفيدة؟
يؤكد العديد من الخبراء أن الخضروات المجمدة مفيدة للصحة، لأنها تحافظ على معظم قيمها الغذائية (وبالتالي فوائدها) مقارنة بالخضروات الطازجة. مع ذلك، من الضروري اختيار المنتجات الصحيحة. وفي أحد مقاطعها المصورة، أوضحت أخصائية التغذية دانييلا بيزيرني، التي يتابعها 155 ألف شخص على إنستغرام، أن الخضروات المجمّدة خيار صحي ومريح لأنها متوفّرة في متناول اليد. ولكن "يجب اختيار الأنواع المناسبة".

وأشار الموقع إلى أنه غالبًا ما يُفترض أن الأكياس التي تحتوي على خضروات مجمدة في الأسواق تتكون فقط من الخضروات، لكن الحقيقة ليست كذلك دائمًا. فبعض المنتجات تحتوي على إضافات مثل الملح والسكر والزيوت أو حتى مكوّنات أخرى. لذا تنصح الخبيرة بضرورة التحقق من قائمة المكونات ذلك أن هناك منتجات تحتوي فقط على خضروات مجمدة نقية، وهي مفيدة للصحة بنفس درجة الخضروات الطازجة تماما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الفوائد الصحة الفوائد المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخضروات الطازجة الخضروات المجمدة

إقرأ أيضاً:

ثمن التخاذل

 

إن اللحظات التاريخية الفارقة تضع الأمم والشعوب أمام اختبار حقيقي لقيمها ومبادئها. وفي خضم الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقتنا، وتحديدًا في ظل العدوان الغاشم على أهلنا في فلسطين، يبرز سؤال وجودي يفرض نفسه بقوة: ما هو الثمن الحقيقي الذي سندفعه جراء صمتنا وتخاذلنا؟

إن القول بأن تبعات التقاعس عن نصرة المظلومين ستكون باهظة هو قول موجز لحقيقة دامغة ، فالأمر لا يتعلق بخسائر مادية أو تداعيات سياسية عابرة، بل يمتد ليشمل جوهر وجودنا الإنساني والأخلاقي، ويترتب عليه مصيرنا في الدنيا والآخرة.

إن اليمن، رغم ما يعانيه من أوجاع وتحديات، يقدم اليوم نموذجًا فريدًا في التضحية ونصرة الحق. إنه يدرك تمام الإدراك أن الدفاع عن المستضعفين في فلسطين ليس مجرد واجب ديني أو قومي، بل هو صمام أمان لقيم العدل والإنسانية التي بدونها تفقد الحياة معناها. إن الضريبة التي يدفعها اليمنيون اليوم، من تضحيات في الأرواح والموارد، هي ثمن غالٍ لكنه يبقى أقل وطأة وأكثر شرفًا من الخزي والعار الذي سيلاحقنا إن اخترنا طريق التخاذل.

لنتخيل للحظة حجم العار الذي سيلحق بأجيالنا القادمة حين تتذكر كيف وقفنا صامتين أمام صور القتل والدمار، وكيف آثرنا مصالحنا الضيقة على نصرة إخواننا الذين يستغيثون. إن وصمة التخاذل ستلتصق بنا كظل لا يزول، تحرمنا من أي مكانة أخلاقية أو احترام دولي. سنصبح في نظر التاريخ مجرد أرقام هامشية، أمة فقدت بوصلتها وضيعت فرصتها في الوقوف بجانب الحق.

أما على الصعيد الديني والأخروي، فإن الأمر أشد وأخطر. لقد حذرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم من مغبة التولي عن نصرة الحق والمظلومين. قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} [النساء: 75]. إن هذا النداء القرآني الصريح يحمل في طياته مسؤولية عظيمة تقع على عاتق كل مسلم قادر على نصرة الحق.

إن التخاذل ليس مجرد تقاعس عن الفعل، بل هو تواطؤ ضمني مع الظالم، وهو اختيار للراحة والسلامة الشخصية على حساب أرواح ودماء الأبرياء. وهذا الاختيار يحمل في طياته بذور الهوان والذل في الدنيا، ويستحق أشد العذاب في الآخرة. فكيف لنا أن نلقى الله ونحن نشهد على الظلم الصارخ ولم نحرك ساكنًا؟ كيف لنا أن نتوقع رحمته ونحن لم نرحم إخواننا المستضعفين؟

إن اليمن اليوم، بوقوفه الشجاع والمبدئي، يذكرنا بواجبنا ويحثنا على مراجعة حساباتنا، إنه يجسد المعنى الحقيقي للتضحية والفداء، ويثبت أن هناك من لا يزال يؤمن بقوة الحق وضرورة نصرته مهما كانت التحديات. إن تضحياتهم ليست مجرد أرقام في سجل الأحداث، بل هي مشاعل نور تضيء لنا الطريق نحو العزة والكرامة في الدنيا، والنجاة والفوز في الآخرة.

فلنتعظ من التاريخ، ولنستلهم من مواقف الشرف، ولنتذكر دائمًا أن ثمن التخاذل والخنوع سيكون دائمًا أضعافًا مضاعفة من ثمن التضحية والوقوف مع الحق. إنها دعوة إلى صحوة الضمير، وإلى تحمل المسؤولية، وإلى اختيار الطريق الذي يقودنا إلى العزة في الدنيا ورضا الله في الآخرة. فالخيار لنا، والتاريخ سيسجل مواقفنا.

 

مقالات مشابهة

  • برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن "عدم الإتزان الإداري" بمستشفى الخانكة
  • البنك المركزي الأوكراني: الأصول الروسية المجمدة ضرورية لتعويض خسائر كييف
  • مركز عمليّات مشترك بين الجيش التركي والسوري
  • بالصورة: انتحل صفة أمنيّة ونفّذ عمليّات سلب.. هل من وقع ضحيّة أعماله؟
  • نشرة المرأة والمنوعات| كارولين عزمي وهاجر أحمد يشعلان السوشيال ميديا.. دراسة: نظر الأطفال والمراهقين فى خطر.. أسنانك تحتوي على 700 نوع من البكتيريا
  • بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي.. محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين
  • محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين
  • بالفيديو... شاهدوا لحظة حصول عمليّة الإغتيال في بلدة الحنية
  • ثمن التخاذل
  • برلمانية: دعم ذوي الهمم لم يعد خيارًا.. بل واجب وطني