بصيص أمل.. .اللياقة البدنية تقلل من خطر وفاة مرضى السرطان
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كشفت دراسات أن المرضى الذين يتمتعون بقوة عضلية كبيرة ولياقة بدنية عالية تتراجع احتمالات وفاتهم من أي أسباب مرضية بنسبة تتراوح ما بين 31% و46%، ولوحظ هذا بشكل ملموس في إطالة عمر مرضى السرطان.
اللياقة البدنية تقلل من خطر وفاة مرضى السرطانومن خلال دراسة نشرتها الدورية العلمية «British Journal of Sports Medicine» المتخصصة في مجال الطب الرياضي، تم تقديم 42 ورقة بحثية منشورة عن أكثر من 47 ألف مريض مصابون بأنواع ودرجات مختلفة من السرطان، وأوضحت الدراسة أن المرضى الذين يتمتعون بقوة العضلات ولياقة عالية تتراجع احتمالات وفاتهم من أي أسباب مرضية بنسبة تتراوح ما بين 31% إلى 46%، كما أنهم احتفظوا بقوتهم البدنية مقارنة بغيرهم من المصابين بالسرطان الذين يمرون بالمراحل المتأخرة من المرض.
وأوضح الباحثون أن احتمالات الوفاة بسبب السرطان تقل بشكل خاص في حالة ارتفاع لياقة الجهازين القلبي والتنفسي.
ونشر الموقع الإلكتروني «هيلث داي»، المتخصص في الأبحاث الطبية، أن الفريق البحثي من جامعة ميدلساكس في إنجلترا، وجامعات ميلان وموليز في إيطاليا، وإيدث كوان وكوينزلاند في أستراليا، وكاسياس دو سول البرازيلية، أكدوا أن تقييم مستوى اللياقة البدنية والقوة العضلية يساعد في التنبؤ باحتمالات وفاة مريض السرطان.
وتؤكد نتائج هذه الدراسات أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية التي تساعد في تقوية العضلات ورفع اللياقة البدنية، وإمكانية الاستفادة من ذلك في إطالة العمر المتوقع للمريض.
اقرأ أيضاً«تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
فحص ٥٠٠٠ من منسوبي جامعة سوهاج مجانًا ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياضة السرطان الصحة البدنية القوة البدنية لياقة بدنية ممارسة الرياضة اللیاقة البدنیة مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
عدن.. تعطل محطة غسيل الكلى في المستشفى الجمهوري يفاقم معاناة مرضى الفشل الكلوي
شكا مرضى الفشل الكلوي من تعطل تحلية المياه الرئيسية التابعة لمركز الغسيل الكلوي بالمستشفى الجمهوري في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقال عدد من المرضى وأقاربهم إن محطة الغسيل تعطلت الأيام الماضية، ما أدى لشلل كبير في جلسات الغسيل الكلوي للمرضى، وزيادة معاناتهم.
وأفادت مصادر طبية، أن المحطة الاحتياطية لم تتمكن من الصمود طويلاً بسبب الأعطال المتكررة والضغط الزائد عليها، مما يضع المرضى في دائرة الخطر المباشر نتيجة تراكم السموم في أجسادهم.
وأشارت إلى أن الطاقم الطبي يبذل جهوداً مضنية للتعامل مع الوضع، إلا أن الإمكانيات المحدودة وغياب الحلول الجذرية يزيد من تفاقم الأزمة.
ولفت المرضى وأقاربهم إلى أن عملية توقف محطة الغسيل زادت خلال الأسابيع والأشهر الماضية، حيث تتوقف بين الفينة والأخرى الأمر الذي يقود لتوقف جدول الغسيل ما يزيد من معاناتهم مع المرض.
وطالب المرضى إدارة المستشفى والجهات المعنية بوزارة الصحة والحكومة اليمنية، بإصلاح المحطة بما يمكنها من القيام بعملها على أكمل وجه، وبما يسهم في التخفيف من معاناتهم المرضية.
ويُعتبر مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهورية من المراكز الحيوية التي يعتمد عليها مئات المرضى في عدن والمناطق المجاورة، مما يجعل استمرار خدماته ضرورة ملحة لإنقاذ حياة الكثيرين.